توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بؤس الحوار المجتمعى

  مصر اليوم -

بؤس الحوار المجتمعى

وحيد عبدالمجيد

إذا لم يؤد الحوار المجتمعى حول أى مشروع قانون مهم إلى تحسين هذا المشروع وتصحيح العوار فيه، فبئس هذا الحوار0 أما إذا أدى الحوار المجتمعى إلى تعديل بنود جيدة فى مشروع قانون مهم لتصبح سيئة، فيالبؤس هذا الحوار. ففد أسفر الحوار المجتمعى حول مشروع قانون الانتخابات الرئاسية عن الأخذ ببعض أسوأ المقترحات التى قُدمت فى إطار ما أُطلق عليه حوار مجتمعي، وخاصة إعادة التحصين الذى كانت لجنة الانتخابات الرئاسية تتمتع به فى القانون السابق ولكن بدون غطاء دستورى هذه المرة وبعد تجربة مُرة ثبت فيها أن حظر الطعن على قرارات هذه اللجنة أمام القضاء يحيط نتائج الانتخابات بغيوم تظل ملبَّدة فى سماء البلاد. فقد قلبت مؤسسة الرئاسة المادة 7 فى مشروع قانونها رأساً على عقب فجعلت قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية نهائية ونافذة بذاتها كأنها أحكام قضائية وما هى كذلك, بعد أن كان النص قيل الحوار يبيح الطعن على هذه القرارات أمام محكمة القضاء الإداري. وفى هذه الردة إلى التحصين خطر دستورى قوى على الانتخابات الرئاسية القادمة فى مرحلة لا تتحمل أية مخاطرة ناهيك عن مغامرة بهذا الحجم. ورغم كثرة المقترحات المفيدة لتحسين مشروع القانون، لم تأخذ مؤسسة الرئاسة منها إلا ما لا يفيد أو لا معنى له. خذ مثلاً إضافة (ألاَّ يكون مصاباً بمرض بدنى أو ذهنى يؤثر على أدائه مهام رئيس الجمهورية) إلى شروط الترشح الواردة فى المادة الأولى من المشروع. وهذا شرط "ورقي" أى لا يخرج عن حدود الورقة المدَّون فيها المشروع. فليس هناك أسهل من تقديم شهادة بأن المرشح ليس مصاباً بمرض بدنى أو نفسى مستخرجة من المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، وفقاً لما أضيف إلى المادة 11 تطبيقاً لهذا الشرط الجديد0 كما تجاهلت مؤسسة الرئاسة المقترحات الخاصة بتحقيق المساواة بين المرشحين فى استخدام وسائل الإعلام الخاصة وليست فقط الرسمية، وتلك المتعلقة بتحديد عقوبات محددة على المخالفين. واكتفت بإضافة عبارة إنشائية لا قيمة قانونية لها وهى (تختص اللجنة بتحديد ما تراه من تدابير عند مخالفة حكم هذه المادة). فيالبؤس الحوار المجتمعى الذى يفضى إلى مثل هذه النتائج! نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بؤس الحوار المجتمعى بؤس الحوار المجتمعى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon