توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليالى الحلمية

  مصر اليوم -

ليالى الحلمية

بقلم د. وحيد عبدالمجيد

قرأتُ وسمعتُ فى الأيام الأولى من شهر رمضان انتقادات قاسية للجزء السادس من مسلسل ليالى الحلمية. وكان بعضها شديد القسوة وُصف فيه المسلسل بأنه “مسخ” و”إسفاف”.

وقد دفعنى ذلك إلى متابعة عدة حلقات ليس لتقييم العمل الجديد أو مقارنته بالأجزاء الخمسة الأصلية، ولكن لاختبار مبدأ أؤمن به وهو أن التقدم فى اى مجال يرتبط بالقدرة على تحقيق التراكم، والرغبة فى التجديد.

ولذلك ربما يتطلب الإنصاف أن ننظر إلى الجزء السادس على أساس أنه محاولة لإكمال عمل درامى عظيم, ولكن فى ظروف مختلفة عن تلك التى حقق فيها نجاحه المشهود، وفى غياب مؤلفه أسامة أنور عكاشة صاحب الفضل الأول فى هذا النجاح.

وهذه محاولة صعبة بطابعها. جوبه مؤلفا هذا الجزء أيمن بهجت قمر وعمرو ياسين نفسيهما منذ بداية العمل بتوقعات بفشل المحاولة، ومقارنات جزمت بإخفاقها قبل أن تولد. ومع ذلك فقد سعيا إلى تحقيق التراكم الصعب، وإنجاز التجديد الذى لا يقل صعوبة حين يكون العمل الأساسى رفيع المستوى.

وقد انطلقت هذه المحاولة من مدخل مناسب فى هذا السياق، وهو عرض التطور الذى حدث للشخصيات الرئيسية فى عائلتى غانم والبدرى اللتين يدور حولهما العمل، وتقديم الجيل الجديد فيهما. وفى هذا المدخل جمع بين التراكم والتجديد فى محاولة تنطوى على جديد بطابعها لأن العمل فيها لم يعد مرتبطاً بشخص واحد.

كان الراحل الكبير أسامة أنور عكاشة هو محور الأجزاء الخمسة الأصلية. وهذه حالة فريدة أو نادرة اقترن فيها العمل الدرامى بمؤلفه وليس بأى من الفنانين العاملين فيه، رغم أنه كان متخماً بنخبة من أبرزهم.

ومع ذلك فمن الملاحظات الأولية على هذه المحاولة أن بعض الشخصيات الجديدة رُسمت بطريقة تتسم بفجاجة أو “أفورة” ربما نتيجة المبالغة فى الانزلاق إلى حالة التسطيح السائدة فى المجتمع. كانت هذه الحالة موجودة عندما كتب أسامة أنور عكاشة الأجزاء الأصلية وتمكن من الارتفاع فوقها ببراعة لم تُفقد العمل المشاهدين الذين يميلون إلى التسطيح. ولكنها لم تكن قد بلغت فى ذلك الوقت المستوى الذى وصلت إليه الآن.

ولكن هذا ليس مبرراً كافياً للحط من شأن محاولة يُحسب لأصحابها إقدامهم عليها سواء نجحوا فيها أو أخفقوا.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليالى الحلمية ليالى الحلمية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon