توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

درس لمن يعتبر

  مصر اليوم -

درس لمن يعتبر

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

اتخذ رئيس إقليم كاتالونيا كارليس بوتشيمون، وحكومته، موقفاً يدل على شىء من النضج السياسى, والانحياز إلى الديمقراطية. وعليه أن يكمل هذا الموقف, ويقطع الطريق على اتجاه رئيس الحكومة المركزية إلى التصعيد عندما ادعى أنه لم يفهم هل أعلن بونشيمون الانفصال أم لم يعلنه, وطلب رداً على هذا السؤال كشرط للحوار, رغم أن خطاب الزعيم الكاتالونى كان واضحاً أمام برلمان الإقليم مساء الثلاثاء الماضى وهو (تعليق الاستقلال عن أسبانيا لإعطاء فرصة للحوار مع حكومتها). 

كان الجميع فى أوروبا، وليس فى اسبانيا فقط، كما فى العالم، ينتظرون هذا الخطاب بعد الاستفتاء الذى أصرت حكومة إقليم كاتالونيا على إجرائه فى الأول من أكتوبر الجارى، وحاولت حكومة مدريد منعه بالقوة فى أسوأ اعتداء على الديمقراطية فى أوروبا منذ عقود. 

وبغض النظر عن مدى حُجية استفتاء أُجرى فى ظروف غير طبيعية، ولم يشارك فيه سوى 42% فقط من الذين يحق لهم الاقتراع، فقد سلك بوتشيمون الطريق الصحيحة عندما سعى إلى تهدئة الأجواء نسبياً. 

وهذا درس طازج يجدر بقادة إقليم كردستان الذين يصرون على الانفصال أن يستوعبوه ويتعلموا منه، حتى إذا كان الاستفتاء الذى أُجرى فى هذا الإقليم فى 25 سبتمبر الماضى أكثر حُجية. وليت مسعود بارازانى يعلن بدوره تعليق إعلان الانفصال، أو تجميد نتائج الاستفتاء، لكى يفتح الطريق المغلقة الآن إلى حوار جاد. والمأمول أن ترتفع حكومة بغداد بدورها إلى مستوى المسئولية, وتتجه إلى الحوار بدون مماحكات فارغة . 

لقد تحمل أكراد العراق مظالم هائلة تفوق ما تعرض له أقرانهم فى البلدان الأخرى. ولكنهم حصلوا فى المقابل على استقلال ذاتى كامل فى إطار نظام فيدرالى يحلم أقرانهم فى تركيا وإيران وسوريا بمثله، أو حتى بأقل منه. وهذا مكسب كبير يتوجب على قادة كردستان العراق أن يبنوا عليه مسترشدين بمنهج الزعيم الكاتالونى الذى خاطر بمستقبله السياسى, وهو يعرف أن تعليق إعلان الانفصال يفتح النار عليه من الانفصاليين المتطرفين فى موقفهم, ولكنه استلهم روح نضال شعب كاتالونيا التاريخى من أجل الحرية والجمهورية، وفى مواجهة الهجمة الفاشية الضارية ضد قيم التقدم خلال الحرب الأهلية الأسبانية (1936-1939), وقدم درساً لمن يعتبر. 

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس لمن يعتبر درس لمن يعتبر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon