توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

من يملأ الفراغ؟

  مصر اليوم -

من يملأ الفراغ

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تنوعت التعليقات على «اجتهادات» الأمس حول حزبين أرى أن الأمل فيهما مازال قائما رغم ركودهما الراهن0 ولكن بعض هذه التعليقات أظهرت احباطا من حالة الأحزاب

, بينما شنت تعليقات أخرى حملة هجاء ضدها, الأمر الذى يتطلب مناقشتها بشكل موضوعى0 وأول ما نلاحظه فى هجاء الأحزاب فى الفترة الأخيرة أن يعبر فى غير قليل من الأحيان عن مشكلة فى قراءة الواقع0 وعندما تزداد هذه المشكلة ينتشر ميل إلى التهويل حيناً وإلى التهوين حيناً آخر، ويصبح المجال العام مفتوحاً أمام أشكال شتى من التصورات الزائفة. 

ونجد شيئاً من ذلك فى الجدل حول الأحزاب واستغلال ضعفها وقلة إقبال الناس عليها لشن هجمة عليها تستهدف فكرة التنظيم السياسى نفسها. ولا خلاف على أن الأحزاب فى مصر ضعيفة. ولكنها ليست وحدها. فهذا هو حال مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع، باستثناءات نادرة، نتيجة التجريف الذى حدث على مدى أكثر من أربعة عقود. وقد رأينا كيف امتدت أثار هذا التجريف إلى مؤسسات أقيمت على قواعد متينة، وكان بعضها على مستوى عالمى فى بعض المجالات مثل الرى والسكك الحديدية والخارجية وغيرها. فضعف الأحزاب إذن ليس منبت الصلة بحالة عامة تتطلب معالجة رشيدة من خلال توفير الأجواء الملائمة لتطوير مؤسسات الدولة والمجتمع فى مجملها. ويجب أن تحظى الأحزاب برعاية جادة فى هذا الاطار لأن فى ضعفها فراغاً سياسياً لا تستطيع الأجهزة الأمنية التى تهيمن فى هذه الحالة على المجال العام أن تملأه. فهى تسيطر على السطح السياسى، أو تحاول، على النحو الذى أدى فى العقود الماضية الى تنامى نفوذ جماعات وجمعيات متطرفة تعمل تحت هذا السطح وتستطيع النفاذ إلى عمق المجتمع بطرق غير سياسية. ويمكن جدا أن يتكرر ذلك بشكل آخر. فلم يكن أحد يتصور فى بداية ثمانينيات القرن الماضى أن يصل تغلغل جماعة «الإخوان» فى المجتمع إلى المدى الذى بلغه بعد ثلاثين عاماً. وربما لا يتخيل من لا يطيقون الأحزاب الآن المدى الذى يمكن أن يبلغه تغلغل الجماعات السلفية وأحزابها بعد بضع سنوات وليس ثلاثين عاماً، لأنه يحدث تحت سطح لا نرى غيره فى غياب الحيوية السياسية والحزبية, وكأننا نصر على عدم استيعاب دروس التاريخ. 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يملأ الفراغ من يملأ الفراغ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon