توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 2 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

جماعة .. ورُبع

  مصر اليوم -

جماعة  ورُبع

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

مازالت الخطوات التى اتخذها الجناح المنشق عن جماعة «الإخوان» الأسبوع الماضى تثير جدلاً حول آثارها على هذه الجماعة بعد أن وصل التباعد بين قيادتها الفعلية الحالية والمنشقين إلى حالة اللارجعة.

فقد بدا إعلان المنشقين عقد اجتماع لمجلس شورى الجماعة بمثابة قطيعة نهائية بين الفريقين، بغض النظر عن ملابساته، وبعيداً عن حقيقة هذا الاجتماع وما ينطوى عليه من وقائع أو مزاعم0 ورغم أن هذا الانشقاق يُعد الأكبر فى تاريخ الجماعة الذى شهد انسلاخات عدة من قبل، إلا أن العنوان الذى تكرر فى كثير من التغطيات الصحفية لأخباره وهو “جماعتان للإخوان” لا يعبر عن الواقع. ويعود ذلك إلى أن حجم المنشقين أصغر من أن يجعلهم جماعة موازية. 

والحاصل أن القيادة القديمة مازالت تسيطر على الجزء الأكبر من الأعضاء الذين جمدوا كل نشاطاتهم أو معظمها، وكمنوا فى منازلهم وأعمالهم الوظيفية أو المهنية، إلى أن ينقضى ما يعتبرونه محنة ألمت بهم وفق اعتقادهم. والأرجح أنهم نهجوا هذا المنهج الانسحابى بتعليمات من قيادة الجماعة، إذا صح الاستناد إلى سوابق تاريخية فى هذا المجال فى أعوام 1948 و 1954 و 1965، لكى تظل هناك قاعدة للجماعة تعتمد عليها بعد انتهاء “المحنة”. 

وتفيد المعلومات القليلة المتوفرة عن جناح المنشقين أنه يضم مجموعات محدودة معظمها فى محافظتين هما الفيوم وبنى سويف، وأقلها فى ثلاث محافظات أخرى هى الجيزة والإسكندرية والقاهرة وفق ترتيب تنازلي. 

ولا يستطيع المنشقون الوصول إلى باقى أعضاء الجماعة، لأنهم لا يملكون معلومات عنهم، وليس بسبب صعوبة التواصل فى ظل الملاحقات الأمنية فقط. ففى هذا النوع من الجماعات المغلقة، يحتكر عدد محدود فى القيادة المعلومات التنظيمية بما فى ذلك البيانات المتعلقة بالعضوية. ولأن القيادة القديمة التى يرفضها المنشقون تملك المعلومات التنظيمية، فهى تستطيع الحفاظ على ولاء الجسم الأساسى للجماعة. 

كما أن هذه القيادة هى التى تملك المصادر المالية التى أصبح معظمها خارجياً فى ظل سياسة تجفيف منابعهم الداخلية. ولذلك فهى تمتلك المصدرين الرئيسيين للقوة فى أى تنظيم، وهما المعلومات والأموال. وإذ يصعب الحديث عن جماعتين للإخوان على هذا النحو، يمكن القول أننا إزاء جماعة ومجموعة صغيرة قد لا يصل حجمها إلى «رُبع جماعة». 

المصدر : صحيفة الأهرام

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة  ورُبع جماعة  ورُبع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon