توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس وزراء لبنان

  مصر اليوم -

رئيس وزراء لبنان

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

هل سيعيد الرئيس سعد الحريرى النظر فى استقالته, ويواصل جهده لتطوير التسوية التى أدت إلى تشكيل حكومته وانتخاب الرئيس ميشال عون رئيساً للجمهورية، أم سيصر عليها ويرفض أيضاً تكليفه بتشكيل حكومة جديدة؟ وهل تسفر محادثاته المرتقبة مع الرئيس عون عن تفاهم يشمل إجراء حوار وطنى يتسم بالجدية هذه المرة، وتكون قضية سلاح حزب الله ضمن أعماله، أم تصل هذه المحادثات إلى طريق مسدودة, ويختار الحريرى خوض مواجهة سياسية, أو يفضل الانسحاب من الساحة, وربما مغادرة لبنان إلى أجل غير مسمى؟ وهل يستطيع الرئيس الحريرى التفاهم مع حلفائه الإقليميين وإقناعهم بما يمكن أن يتوصل إليه مع الرئيس عون فى حالة اتفاقهما على إجراء الحوار الوطنى، وبالتالى بقاؤه فى رئاسة الحكومة حتى يتضح مدى جدية هذا الحوار؟ هذه بعض الأسئلة المثارة الآن، بعد أن دخلت أزمة استقالة الرئيس الحريرى مرحلة ثانية منذ أن وصل باريس. وهى كلها أسئلة صعبة. ولكن أية محاولة لإجابة موضوعية عليها لابد أن تمر بسؤالين يتعلقان بطبيعة دور الحريرى فى المعادلة اللبنانية الراهنة، ووضع تيار المستقبل الذى يقوده فى هذه المعادلة.

السؤال الأول هو: هل تفيد استقالة الرئيس الحريرى ومغادرته الساحة السياسية اللبنانية فى وضع حد لنفوذ حزب الله، أم ربما تفسح المجال لمزيد من هذا النفوذ. وتعتمد إجابة هذا السؤال على تقدير فرص نجاح السياسة التى اتبعها الحريرى فى الأشهر الأخيرة، وهى السعى إلى إعادة بناء الثقة بين تياره «المستقبل»، وتيار الرئيس عون «التيار الوطنى الحر» تدريجياً. وتنطلق هذه السياسة من افتراض أن تحقيق تقارب تدريجى بين التيارين الرئيسيين فى الشارعين السُنى والمسيحى يؤدى إلى إضعاف التعاون الوثيق بين تيارى عون وحزب الله، ثم انتفاء مبرره على أساس أن الاعتدال الذى يجمع بين «المستقبل» و«الوطنى الحر» يمكن أن يكون رافعةً لمعادلة لبنانية جديدة.

أما السؤال الثانى فهو عن مصير تيار المستقبل، فى حالة تثبيت استقالة الحريرى وخروجه من الساحة السياسية، وهل يمكن تجنب انقسام يحدث داخله ويضعفه، وخاصة فى ضوء صعوبة الاتفاق على من يخلف رئيسه الحالى، وإلى أى مدى يمكن أن يؤدى ذلك إلى تكريس نفوذ حزب الله وتوسيعه؟.

GMT 08:26 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ثراء فكرى وإنسانى

GMT 04:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محنة الأندية الشعبية

GMT 03:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

آلام مُلهمة

GMT 01:14 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اجتهادات من يملأ الفراغ؟

GMT 07:20 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

هل كانت أسرة حاكمة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء لبنان رئيس وزراء لبنان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon