توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماسبيرو: مكائد ومواهب

  مصر اليوم -

ماسبيرو مكائد ومواهب

بقلم د. وحيد عبدالمجيد

موجة هجوم عاتية جديدة على ماسبيرو، لم يتوقف الهجوم على مدى أكثر من أسبوع، ليس جديداً هذا الهجوم، لأن أخطاء «ماسبيرو» متكررة. ولكنه لا يحدث فى الاغلب الأعم إلا عندما يقع خطأ تقنى أو إدارى، وخاصة حين يكون هذا الخطأ جسيماً. أما ضعف أداء «ماسبيرو» وانخفاض مستوى مهنيته، فلا يزعجان أحداً ممن يهاجمونه. فالهجوم ينطلق فقط عندما يحدث خطأ من النوع الذى نجد مثله فى أية هيئة عامة. فلا فرق هنا بين استبدال ملف بآخر فى اجتماع لمجلس إدارة هيئة حكومية، وبث شريط بدلاً من آخر فى مناسبة مهمة.

أما ما وراء الخطأ الذى يشتد الهجوم بسببه فلا يلقى اهتماماً يُذكر. فالأخطاء التى يُهاجم «ماسبيرو» بسببها ليست إلا نتيجة لمقدمات أهمها على الإطلاق التعامل معه كمؤسسة رسمية تقليدية وظيفتها أن تقدم ما تحب السلطة أن تشاهده وتسمعه، بغض النظر عن علاقته بالمهنة الإعلامية، أو مدى إقبال الناس عليه.

وأدى ذلك بمرور الوقت إلى دفن كثير من المواهب الإعلامية، أو هجرتها إلى محطات خاصة فى مصر، أو إلى قنوات عربية، بحثاً عن فرصة لعمل إعلامى حقيقى لم يتيسر لهم فى «ماسبيرو».

ولذلك يُعد «ماسبيرو» مجنياً عليه، وليس زجانياً، ويُعتبر العاملون فيه مظلومين، رغم أن غير قليل منهم استفادوا من هذا الوضع غير الطبيعى الذى خلق صراعات لا علاقة لها بالتنافس على الأداء الأفضل.

فعندما يجد إعلاميون ومهندسون وفنيون أنفسهم موظفين لا مجال للتنافس بينهم فى التجويد والإبداع المهنيين، انخرطوا فى صراعات صغيرة على مناصب فارغة لا قيمة معنوية لها. وفى غياب قواعد ومعايير مهنية، تصبح العلاقات الشخصية والشللية والواسطة والمحسوبية هى الطريق إلى المناصب.

وفى مثل هذه الأجواء، ينحدر مستوى الصراعات لأن المستبعدين الذين يعتقدون أنهم الأجدر بمنصب أو آخر يفعلون أى شئ إما للانتقام ممن اختير، أو لإبعاده سعيا إلى الحلول محله. وعندئذ تنتشر المكائد التى لا يُستبعد أن تكون إحداها وراء الخطأ الأخير بهدف الإطاحة بالشخص المسئول عن القطاع الذى حدث فيه.

ولذلك سيظل «ماسبيرو» طارداً للمواهب ومنتجاً للمكائد إلى أن تتوافر إرادة لإصلاحه على أسس مهنية.

GMT 08:26 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ثراء فكرى وإنسانى

GMT 04:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محنة الأندية الشعبية

GMT 03:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

آلام مُلهمة

GMT 01:14 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اجتهادات من يملأ الفراغ؟

GMT 07:20 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

هل كانت أسرة حاكمة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماسبيرو مكائد ومواهب ماسبيرو مكائد ومواهب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon