توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماويون إسلاميون!

  مصر اليوم -

ماويون إسلاميون

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

أثار إعلان الشرطة الفلبينية أنها تتابع عددا من أعضاء جماعة ماوية (تعتنق الماركسية وفق منهج الزعيم الصينى الراحل ماوتسى تونج)، بسبب ارتباطهم بمجموعة تابعة لتنظيم «داعش» استغراب مراقبين بسبب الاختلاف الجذرى بين الأفكار الشيوعية المتطرفة ومرجعيات الإرهاب الذى يعمل تحت لافتات إسلامية.

غير أن هذا الاختلاف، على أهميته، يحجب قاسما مشتركا بين المتطرفين، خاصة الأشد تطرفاً، فى مختلف الاتجاهات مهما كانت مرجعياتهم. فالكثير من هؤلاء الذين يحملون السلاح من أجل تحقيق أهداف سياسية يتشاركون فى تمردهم العنيف، وخروجهم على المجتمع، ورفضهم العمل السلمى سعيا إلى تحقيق ما يؤمنون به. فالتمرد الذى يدفع إلى القتل والتفجير يجمع الأكثر تطرفاً فى كل الاتجاهات، ويخلق مساحات مشتركة بين الإرهاب الذى ينتشر فى العالم الآن ويرفع أعلاماً سوداً، والإرهاب الذى انحسر فى العقود الثلاثة الأخيرة بأعلامه الحُمر.

وكانت التنظيمات الماوية المتطرفة أحد أهم مكونات الإرهاب الأحمر الذى انتشر فى الربع الثالث من القرن الماضى، واتخذ من «الكتاب الأحمر» المشهور لماوتسى تونج مرشدا له. ومازالت هناك أحزاب وجماعات تنهج هذا المنهج فى عدد محدود من بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية. ويوجد أكبر هذه الأحزاب، وهى سرية بطبيعة الحال، فى الفلبين التى كان فيها حزب شيوعى تقليدى انقسم على نفسه عام 1950 (العام التالى لانتصار الثورة الصينية)، ثم سيطر الجناح الراديكالى الأكثر تشددا عليه بعد اتهام قيادته بأنها «تحريفية ستالينية» وتبنى وثيقة جديدة تضمنت برنامجا أُطلق عليه برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، وانخرط فى عمل مسلح مازال مستمرا حتى اليوم، رغم دخوله فى مفاوضات مع الحكومة من وقت إلى آخر. ورغم أن هذا الحزب يُعد أحد أكثر الأحزاب الماركسية (والماوية أيضاً) تطرفاً، فقد انشقت عليه مجموعة أكثر تشددا عُرفت باسم «كتيبة أليكس بوناكاياو» فى ثمانينيات القرن الماضى. ولكن هذه المجموعة التى ظلت صغيرة لم تصمد طويلاً، وهناك شواهد على أنها تفككت، وربما عاد بعض أعضائها إلى الحزب الذى أُنشئوا عليه، واعتزل بعضهم الآخر، وظل فريق ثالث فى حيرة من أمره. والأرجح أن من أقاموا علاقات مع مجموعة تابعة لتنظيم «داعش» من هذا الفريق الثالث، وأنهم يبحثون عن مجال آخر يستوعب تمردهم.

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماويون إسلاميون ماويون إسلاميون



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon