توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يُحل مجلس الأهلى؟

  مصر اليوم -

هل يُحل مجلس الأهلى

د. وحيد عبدالمجيد

يحدد القضاء يوم الأحد المقبل مصير مجلس إدارة النادى الأهلى عند النطق بالحكم فى الدعوى التى تطعن فى الانتخابات التى فاز رئيسه وأعضاؤه فيها العام الماضى.
ويترقب أعضاء النادى ومحبوه، وملايين من مشجعى فريقه لكرة القدم، هذا الحكم القضائى فى ظل انقسام غير معتاد فى تاريخ هذا النادى العريق. 

فهناك معارضون لهذا المجلس اتخذ بعضهم هذا الموقف منذ البداية، ولكن أكثرهم تبنوه فى الشهور الأخيرة عندما أُضيف إلى ضعف أدائه انفلات الصراع فى داخله وتجاوزه السقف الذى كان أى خلاف يقف عنده فى المجالس السابقة، على نحو أصبح يهدد تقاليد حافظ عليها النادى طويلاً. 

وهناك فى المقابل مؤيدون لهذا المجلس يرى بعضهم أنه جاء فى ظروف صعبة اختلطت فيها أوراق كثيرة فى المجتمع كله، وأنه يصعب تحييد آثار هذه الظروف عليه، بينما يعطى بعضهم الآخر أولوية للاستقرار، ويخشون تداعيات حل المجلس فى الوقت الراهن. وبين هؤلاء وأولئك، يقف كثيرون حائرين وتختلف مواقفهم تبعاً لتغير أداء المجلس، وأدى مرور اجتماعه الأخير الأسبوع الماضى بسلام إلى تهدئة من كان الاجتماع السابق عليه قد أشعل غضبهم بعد تسريب تفاصيل الصدام الذى حدث داخله. ولكن الاعتقاد بأن معظم أعضائه اختفوا خلال أزمة مباراة سموحة أعاد الغضب الى بعض من كان اجتماعه الأخير طمأنهم. 

وهذا وضع لا سابق له فى تاريخ أحد أكبر النوادى الرياضية فى العالم وأكثرها عراقة. وهو يستدعى أن يرتفع الجميع إلى مستوى المسئولية أياً كان الحكم الذى سيصدر. فإذا قضى الحكم برفض الدعوى، وبالتالى استمرار المجلس، سيكون أعضاؤه مطالبين بالتحلى بالحكمة، وتذكر أن التاريخ سيحاسبهم وسيكون حكمه عليهم قاسياً إذا لم يدركوا قيمة النادى الذى أسماه الزعيم سعد زغلول قبل قرن ونيف من الزمن «نادى المصريين». 

فرغم أن اجتماع المجلس الأخير مر بسلام، ما زالت النار تحت الرماد، بعد أن تحول الخلاف بين أعضائه إلى صراع يُدار بأساليب لا تليق بنادٍ أصبح جزءاً من تاريخ مصر الوطنى وليس الرياضى فقط. أما إذا قضى الحكم بحل المجلس، سيكون التحلى بالمسئولية مطلوباً من جميع الأطراف إلى أن يتم انتخاب مجلس جديد. ويتطلب ذلك تشكيل مجلس مؤقت يتسم أعضاؤه بالحكمة والقدرة على التوفيق بين من بلغت الصراعات بينهم مبلغاً يهدد قيم الأهلى وتقاليده. 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يُحل مجلس الأهلى هل يُحل مجلس الأهلى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon