توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نقابة الإعلاميين .. لمن؟

  مصر اليوم -

نقابة الإعلاميين  لمن

د. وحيد عبدالمجيد

كانت حلماً لكثير من الإعلاميين الذين لم تتسع لهم نقابة الصحفيين فصاروا محرومين من الحماية المهنية، ثم صارت

واقعاً أو كادت، إنها نقابة الإعلاميين التى يُعد إنشاؤها ثمرة من الثمرات القليلة الظاهرة حتى الآن لثورة 25 يناير، التى مازال الكثير من أشجارها ممنوعاً من الإثمار ومعظم زهورها محرومة من أن تتفتح.

غير أن السؤال الأول الذى ينبغى أن يثيره إنشاء نقابة الإعلاميين، ويعنى به القائمون على تأسيسها وفى مقدمتهم الإعلامى القدير حمدى الكنيسى، هو: لمن ستعمل هذه النقابة فعلياً فى ظل موازين القوى الاجتماعية والسياسية، والقدرات الهائلة التى يملكها أصحاب القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية الخاصة. وكلهم من رجال المال الذين يملكون الثروة وما تجلبه من قوة ونفوذ، بخلاف حالة الإعلاميين الذين يعملون فى هذه القنوات.

كما أن الازدياد المستمر فى الإقبال على العمل الإعلامى لمن يمتلك مؤهلاته ومن لا يحوزها، ولمن لديه مقوماته ومن يفتقدها، يزيد الاختلال فى ميزان القوى لانه يجعل العرض أكثر من الطلب على العاملين، ولا يختلف الوضع من حيث جوهره فى القنوات والمحطات العامة، حيث تمثل السلطة المقابل الفعلى للمال فى المعادلة التى يبدو ميزان القوى فيها مختلاً فى غير مصلحة الإعلاميين فى كل الأحوال.

ومن هنا الصعوبات التى ستواجهها نقابة الإعلاميين التى يفترض أن تكون حماية أعضائها هى دورها الأول، وقد واجهت نقابة الصحفيين مثل هذه الصعوبات على مدى تاريخها، فاستطاعت التغلب عليها حيناً وعجزت عن ذلك حيناً آخر. وهى تعانى الآن معاناة شديدة فى سعيها إلى حماية حقوق الصحفيين فى بعض الصحف الخاصة التى يتحكم فيها مالكوها كما لو أنها جزء من أمتعتهم، ويُحمَّلون الصحفيين مسئولية فشل إدارتهم لهذه الصحف، ويتخلصون من أعداد متزايدة منهم، بل يستطيعون غلق الصحيفة وقتما يشاءون. وإذا كانت نقابة الصحفيين تمكنت من ضبط مسألة العضوية فيها، الا أنها لم تستطع وضع قواعد لمن يعملون بالمهنة دون أن يكونوا أعضاء فيها، لأن فكرة جدول المنتسبين ظلت ملتبسة، فالمتوقع أن تواجه نقابة الإعلاميين مشكلة اكبر فى التعامل مع مهنة تحولت إلى سوق تسوده الفوضى، وهناك علاقة وثيقة بين قوة أصحاب القنوات الخاصة وهذه الفوضى لأنهم يتحكمون فى العمل الإعلامى، بدءاً من العاملين فيه وليس انتهاءً بالانتهاكات غير المحدودة لما هو متعارف عليه بشأن قواعده وأخلاقياته

GMT 00:09 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

التدريب على التعامل مع الإعلام!

GMT 02:41 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

فى نقد لائحة جزاءات الإعلام والإعلاميين

GMT 08:19 2017 السبت ,11 آذار/ مارس

انتخابات نقابة الصحفيين.. موقفى الصريح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة الإعلاميين  لمن نقابة الإعلاميين  لمن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon