توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متى يعود الأمل؟

  مصر اليوم -

متى يعود الأمل

د. وحيد عبدالمجيد

إذا صح ما نشرته صحيفة الشباب الأسبوعية الصادرة عن مؤسسة «الأهرام» منسوباً إلى إحصاءات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وهو أن ثلث شباب مصر (عايزين يهاجروا حتى لو هيموتوا فى البحر) وفقاً لمنطوق عنوان تحقيق مهم أجرته، فهذا يعنى أن الوضع أكثر خطراً مما يظن كثيرون.

لم أطلع بعد على هذا الإحصاء من مصدره، ولكنه يعبر عنً واقع نعيشه بغض النظر عن دقة نسبة الثلث هذه0فقد تفاقمت أزمة البطالة وبلغت مبلغ الخطر بالفعل، وخاصة فى غياب سياسة اقتصادية لمواجهتها. وكثيرة هى المؤشرات التى تدل على ذلك، حتى بمعزل عن التقديرات المتعلقة بنسبة العاطلين إلى قوة العمل وكيفية حسابها. ومنها فى الفترة الأخيرة تقدم أكثر من مليون شاب لشغل 30 ألف وظيفة مدرس أعلنت وزارة التعليم حاجتها إليهم، أى بمعدل أكثر من ثلاثمائة طلب على الوظيفة الواحدة.

وإذا أخذنا فى الاعتبار أن هناك ما يقرب من مليون شاب يتطلعون إلى دخول سوق العمل للمرة الأولى كل عام ، فهذا يعنى أننا فى حاجة إلى سياسة غير تقليدية خارج »الصندوق القديم« الذى مازلنا محبوسين فى داخله لاستيعاب أكبر عدد ممكن منهم وجزء من البطالة المتراكمة فى آن معاً.ويتطلب ذلك إعطاء أولوية للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، بدون وقف المشاريع الكبيرة لأن غرامنا بها كبير أيضاً.

غير أنه عند تخصيص الموارد، صار إعطاء أولوية للمشاريع الصغيرة قضية حياة أو موت فى مجتمع يبدو عدد ضخم من شبابه مستعداً للبحث عن عمل بأى سبيل حتى إذا كان الموت هو مصيره. فحتى إذا كانت نسبة هؤلاء »واحد على ثلاثمائة«، وليس »واحد على ثلاثة« وفقاً للمعلومات التى بنى عليها الزميل محمد فتحى تحقيقه فى صحيفة »الشباب«، فهذا أمر مخيف بالفعل.

ولا يصح إغفال أن بعض أولئك الذين يريدون عملاً حتى إذا دفعوا حياتهم قد يتحولون فى قادم الأيام إلى تحميل غيرهم هذا الثمن إذا اشتد غضبهم واستبد بهم اليأس نتيجة عجزنا عن إعادة الأمل إليهم فى المستقبل.

لقد فتحت ثورة 25 يناير باب الأمل واسعاً أمام الشباب الذين لامست أحلام بعضهم السماء. ولكن هذا الأمل أخذ يتراجع فى ظل قوة »الصندوق القديم« وقدرته على مقاومة أى تغيير واستعصائه على التجديد.

ولهذا يظل السؤال عن استعادة الأمل مقترناً بالتفكير خارج هذا الصندوق الذى أكله الصدأ.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى يعود الأمل متى يعود الأمل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon