توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على السلمى..و تفعيل الدستور

  مصر اليوم -

على السلمىو تفعيل الدستور

د. وحيد عبدالمجيد

عندما يكتب د. على السلمى عن الدستور، فهو يقدم معرفة عميقة ممزوجة بخلاصة تجربة عريضة.
ولذلك يأتى كتابه الجديد (إشكاليات الدستور والبرلمان) الصادر قبل أيام فى وقته تماماً، حيث يزداد الاهتمام بقضية تفعيل الدستور. وقد ساهم هو فى خلق هذا الاهتمام من خلال دوره الفكرى فى أول مبادرة لهذا الغرض منذ الخريف الماضى. 

وفى كتابه الجديد شرح واف للدستور يبدأ بنبذة تاريخية وإشارة إلى (وثيقة المبادئ الأساسية لدستور الدولة المدنية الحديثة) التى كان قد وضعها فى نوفمبر 2011، وعُرفت إعلامياً باسم (وثيقة السلمى) ويشرح د.السلمى الدستور وفق التقسيم الذى يقوم عليه، بدءاً بالديباجة وانتهاءً بالأحكام العامة والانتقالية. 

كما يقدم رؤية متكاملة للإشكاليات التى تواجه مجلس النواب الحالى، وصولاً إلى الإشكالية الكبرى وهى ضرورة تفعيل الدستور على المستوى التشريعى، بالتوازى مع إشكالية مماثلة تواجه الحكومة على المستوى التنفيذى من خلال الخطط والسياسات والإجراءات اللازمة لتنفيذ مجموعة الالتزامات التى حمَّلها الدستور للدولة. 

فقد أصبح على البرلمان إنجاز ثلاث مهام تربطها عروة وثقى. الأولى هى إصدار التشريعات الجديدة التى نص الدستور على إنجازها فى أول دور انعقاد له. والمهمة الثانية هى تعديل التشريعات القائمة بما يجعلها متوافقة مع نصوص الدستور. أما المهمة الثالثة فهى إلغاء قوانين بسبب عدم إنسجامها مع النصوص الدستورية الجديدة أو تناقضها معها تناقضاً يلزم معه استبدال قوانين جديدة أو معدلة بها. كنا بحصر ما يتوجب على الدولة أن تقوم به على سبيل الالتزام فى المواد التى يُستخدم فيها تعبير «تلتزم الدولة»، ووجد أن هناك 71 التزاماً ينبغى الوفاء بها, بخلاف المسئوليات التى نص الدستور على أن تكفلها الدولة, وبلغ عددها 35 مسئولية. 

أما المجالات التى استُخدم فيها تعبير “تعمل الدولة على” فقد بلغ عددها تسعاً، بخلاف ثلاثة مجالات أخرى نص الدستور على ضمانها. 

ويحدد السلمى أيضا الحقوق والحريات التى نص عليها الدستور، وبلغ عددها 47 فى مختلف المجالات. ولم يفته تبين المحظورات التى نص عليها الدستور وبلغ عددها 17 محظوراً نذكر منها كل ما ينافى كرامة الإنسان، وفرض رقابة على وسائل الإعلام، والمحاكم الاستثنائية، وتحصين أى عمل أو قرار إدارى وغيرها. 

لقد أوفى د. السلمى الدستور حقه فى البحث والشرح والتحليل، وقدم كتاباً يؤكد مجدداً كم نحن خاسرون نتيجة التأخر فى تفعيله. 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على السلمىو تفعيل الدستور على السلمىو تفعيل الدستور



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon