توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

درس بوكو حرام

  مصر اليوم -

درس بوكو حرام

د. وحيد عبدالمجيد

"يبدو الفوز الأكبر لتنظيم القاعدة خلال السنوات العشر الأخيرة في انتشار أيديولوجيته في منطقة واسعة من شمال نيجيريا، وفي كافة أنحاء شمال إفريقيا وفي الصومال وكينيا، فضلا عن اليمن والعراق وسوريا".
كان هذا هو تقدير مايكل موريل نائب مدير المخابرات المركزية الأمريكية الذي تقاعد في العام الماضي لوضع تنظيم "القاعدة" في إطار محاضرة عن الإرهاب العالمي ألقاها في منتدي نظمه "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدني" في واشنطن يوم 29 أبريل الماضي.
وتزامن تقديره هذا تقريباً مع قيام جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم "القاعدة" باختطاف نحو 2400 تلميذة في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، أي في المنطقة التي وضعها موريل في صدارة المكاسب التي حققها هذا التنظيم في العقد الأخير.
وإذا علمنا أن هذه الجماعة لم يكن لها سوي وجود هامشي قبل 11 عاماً فقط، يصبح ضرورياً التساؤل عن عوامل تنامي قوتها لكي نستوعب الدروس التي تنطوي عليها ونحن نواجه الإرهاب في مصر.
وفي مقدمة هذه الدروس أن الاعتماد علي الأداة الأمنية وحدها لا يحقق انتصاراً علي الإرهاب، بل قد يؤدي إلي انتشاره خاصة في حالة الإفراط في استخدام القوة.
وهذا هو ما حدث عندما ظهرت جماعة "طالبان نيجيريا" عام 2003 في أكثر مناطق نيجيريا تخلفاً وفقراً وجهلاً. فقد تصدت قوات الأمن لهذه الجماعة وهي في المهد صغيرة، في غياب سياسة متكاملة لتغيير البيئة البائسة التي أنتجتها وتعرضت الجماعة لضربات أمنية موجعة دفعتها إلي مزيد من التطرف وخاصة بعد استهداف نساء قادتها وأعضائها. وقامت بتغيير اسمها إلي "جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد" التي صارت تُعرف إعلامياً باسم "بوكوحرام" نتيجة تركيز الإعلام علي أحد أهدافها وهو رفض التعليم الغربي. وتعني "بوكوحرام" بلغة الهاوسا أن "التعليم الغربي حرام". وبلغت الضربات الأمنية ذروتها باعتقال زعيمها محمد يوسف وقتله عام 2009. وبدا حينئذ أن عقد هذه الجماعة انفرط، وأن أمرها انتهي.
غير أن ما حدث هو أن أعضاءها أعادوا تنظيم أنفسهم، في الوقت الذي كانت السلطات النيجيرية غارقة في وهم القضاء عليهم.وصاروا أكثر شراسة نتيجة العقاب الجماعي واستهداف نسائه, فهل نستوعب الدرس؟
"الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس بوكو حرام درس بوكو حرام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon