توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حزب النور يُمثل مصر!

  مصر اليوم -

حزب النور يُمثل مصر

بقلمم د. وحيد عبدالمجيد

يضم وفد مجلس النواب الذى سيتوجه إلى بروكسل, للرد على تقرير البرلمان الأوروبى حول حقوق الإنسان, القيادى فى حزب
النور أحمد خير الله. قرأت تشكيل هذا الوفد أمس الأول فى أحد مواقع الصحف اليومية, ولفت انتباهى فى موقع آخر مقالة شبه ساخرة عنوانها (لغز الأحزاب الدينية من «سيب وأنا أسيب» إلى «دوخينى يالمونة»). وهى واحدة من كتابات كثيرة يطالب كتاَّبها بحل الأحزاب الدينية منذ أكثر من عامين. ولكن هذه المقالة تعبر عن احباط كاتبها الذى يقول: (انتقلنا مع الدولة من مرحلة تعاملها مع الأحزاب الدينية بطريقة «سيب وأنا أسيب» إلى التعامل معنا نحن بطريقة «دوخينى يالمونة»). 

ولابد أن يكون هذا الاستنتاج مُحزناً لمن ظلوا يدعون إلى حل الأحزاب الدينية منذ منتصف عام 2011، ثم ظنوا أنهم وجدوا مبتغاهم عندما صدر الدستور متضمناً فى المادة 74 (لا يجوز قيام أحزاب سياسية على أساس دينى). 

ولكن المثير للانتباه هو انتقال بعضهم من التفاؤل بما نص عليه الدستور بشأن تأسيس الأحزاب إلى صب غضبهم عليه الآن. ويُقال فى هذا السياق إن التعديل الذى حدث فى دستور 1971 عام 2007 كان أفضل لأنه نص على عدم جواز إنشاء أحزاب (على أى مرجعية أو أساس دينى) فى حين أن الدستور الحالى يحظر تأسيسها على أساس دينى فقط. 

وهذه مقارنة لا تخلو من سذاجة لسببين: أولهما أن الدستور لا يُطبق من تلقاء نفسه، بل عبر تشريعات وسياسات عامة، وإلا ما كانت هناك ضرورة للجهود التى تُبذل من أجل التذكير بأهمية تفعيله. أما السبب الثانى فهو أن الأمر يتعلق بالإرادة السياسية فى الأساس. ولو أرادت سلطة الدولة منع وجود أحزاب دينية، لكانت قد عدلت المادة الرابعة فى قانون الأحزاب السياسية. فهذه المادة تتيح ضمنياً وجود أحزاب على أساس دينى بالمخالفة للدستور، لأنها تمنع فقط قيام الحزب (على أساس التفرقة بسبب الدين أو العقيدة). وهذا القانون هو الذى يتم تطبيقه, وليس الدستور0 

ومازال فى إمكان الحكومة أن ترسل إلى مجلس النواب مشروعاً لتعديل قانون الأحزاب يحظر الجمع بين العمل السياسى والدعوى، ويمنع أعضاء وقادة جمعيات دينية من تأسيس أحزاب أو الانضمام إليها. وعندئذ لن نجد رئيساً لأحدها (حزب النور) عضواً فى مجلس إدارة جمعية الدعوة السلفية. 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب النور يُمثل مصر حزب النور يُمثل مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon