توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوباما .. فاشلاً

  مصر اليوم -

أوباما  فاشلاً

د. وحيد عبدالمجيد

قليل هم الرؤساء الأمريكيون الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء خلال نصف القرن الأخير. فليس ريتشارد نيكسون وحده هو من يستحق الإدانة المتضمنة فى قصيدة أحمد فؤاد نجم التى غناها الشيخ إمام بمناسبة دعمه الانقلاب الدموى الذى راح ضحيته رئيس شيلى سلفادور الليندى وكثيرون من بينهم الشاعر بابلو نيرودا: (الدم فى طبق الرئيس الأمريكانى .. الدم فوق صدر الوزير المعجبانى .. الدم فى المزيكة وفى نوت الأغانى ..).
وقد سعى الرئيس باراك أوباما عندما دخل البيت الأبيض فى يناير 2009 إلى تجنب تلويث يديه بدماء الأبرياء، والاتجاه إلى مراجعة السياسة الأمريكية العدوانية على نحو جعله موضع انتقادات متزايدة من الصقور الذين اتهموه بتبنى توجهات انعزالية تضر مصالح الولايات المتحدة وتضعف مكانتها الدولية.
ولم يكن أوباما مدفوعاً إلى هذه المراجعة بخلفيته الحقوقية وسجله فى رفض الحروب العدوانية فقط. فقد دفعه إليها أيضاً الإنهاك الشديد الذى تعرضت له القوة الأمريكية الباطشة، فضلاً عن الهزيمة الفعلية التى تعرضت لها فى العراق وأفغانستان.
وحافظ أوباما على هذا التوجه إلى حد كبير رغم الخلاف على تكييف تدخل الولايات المتحدة، فى إطار الحلف الأطلسى، فى ليبيا. وسعى إلى تجنب التدخل العسكرى فى سوريا حتى بعد أن قتل نظام الأسد عشرات الآلاف.
غير أن أوباما الذى فشل فى إبداع سياسة جديدة تعالج الآثار الكارثية التى ترتبت على حروب أمريكا العدوانية، ولا تكتفى بعدم شن مثلها، يجد نفسه الآن فى وضع يدفعه إلى التورط فى دعم حاكم متجبر العراق يعيد إنتاج جرائم صدام حسين، ولكن من موقع التبعية لإيران وليس فى إطار وطنى.
وما التدهور المتزايد فى العراق الآن إلا نتيجة فشل أوباما فى معالجة أى من التداعيات الكارثية لحرب العراق بما فى ذلك الهيمنة الإيرانية والسياسات المذهبية الإرهابية وما تؤدى اليه من ازدياد الارهاب.
"الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما  فاشلاً أوباما  فاشلاً



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon