توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«إلغاء» نصف الأحزاب!

  مصر اليوم -

«إلغاء» نصف الأحزاب

د. وحيد عبدالمجيد

إذا بقى المقترح الوارد فى مشروع اللائحة الداخلية الجديدة لمجلس النواب بأن يكون الحد الأدنى لعدد أعضاء الحزب الذى يتم تمثيل هيئته البرلمانية فى اللجنة العامة للمجلس هو خمسة أعضاء ( المادة 24 )، ولم يتم تعديله خلال مناقشة المشروع فى الجلسة العامة للمجلس، سيؤدى إلى حرمان عشرة من الأحزاب الممثلة فيه من هذا الحق.

وستكون هذه عجيبة جديدة تضاف إلى عجائب المجلس الذى لم يمض على انعقاده سوى شهر واحد وبضعة أيام, وهى حرمان نصف الأحزاب الممثلة فى المجلس، وعددها 19 حزباً من التمثيل فى اللجنة العامة.

وتعبر هذه الأحزاب عن طيف واسع من الاتجاهات المختلفة. فبينها معظم الأحزاب الأقدم التى تم تأسيسها قبل ثورة 25 يناير، مثل الحزب الناصرى (مقعد واحد)، وحزب التجمع (مقعدان أحدهما بالتعيين)، وحزب مصر الحديثة (3 مقاعد).

كما تضم ثلاثة أحزاب محسوبة على النظام الأسبق، بغض النظر عن صحة ذلك من عدمه، وهى حزب الحرية (3 مقاعد)، وحزب الحركة الوطنية (4 مقاعد) وحزب مصر بلدى (3 مقاعد). وكان الأخيران “متحالفين” فى إطار ما أُطلق عليه “الجبهة المصرية”. أما حزب الحرية الذى أُنشئ عقب ثورة 25 يناير، فكان قد اندمج مع أحزاب أخرى لتشكيل حزب المؤتمر، قبل أن ينسحب منه عشية الانتخابات النيابية الأخيرة ويستعيد وجوده المستقل.

وهناك أيضاً حزب كان واعداً عند تأسيسه عام 2011، ولكنه انكمش بسبب أخطاء قاتلة ارتكبتها قيادته وهو الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، الذى يمثله أربعة أعضاء فقط. وقد جمد أحدهم عضويته فى ظل استمرار اختلالاته الداخلية.

ومن الأحزاب المهددة أيضاً بالحرمان من أن تكون لها هيئة برلمانية ممثلة رسميا فى اللجنة العامة ثلاثة أحزاب جديدة هى الإصلاح والتنمية، وحراس الثورة، والصرح المصرى.

وإذا بقى شرط الخمسة نواب كما هو، ستكون هذه ضربة أخرى للحياة الحزبية، لأن هذا الشرط يلغى فعلياً كيان الحزب فى المجلس. فوجود هيئة برلمانية ممثلة يعطى الحزب فرصة للمشاركة فى تحديد اتجاهات العمل البرلمانى والتعبير عن موقفه تجاه القضايا التى يناقشها المجلس بوصفه موقفاً حزبياً، ويضمن له هذه الفرصة ولذلك ينبغى تخفيف شرط تمثيل الهيئة البرلمانية فى اللجنة العامة الى عضوين للحزب فى المجلس بدلا من خمسة أعضاء.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«إلغاء» نصف الأحزاب «إلغاء» نصف الأحزاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon