توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ورثة هتلر في حكم اسرائيل

  مصر اليوم -

ورثة هتلر في حكم اسرائيل

جهاد الخازن

مجرم الحرب بنيامين نتانياهو يهدد قطاع غزة بحرب «تكسف» حرب صيف 2014 عندما قتِل 2200 فلسطيني، بينهم 517 طفلاً.
في حين يصعب أن نجد مَنْ هو أكثر تطرفاً أو إرهاباً من نتانياهو، فالواقع أن في ائتلافه اليميني مَنْ هم مثله سوءاً أو أسوأ، وبعضهم اتهم نتانياهو بالتخاذل في مواجهة أنفاق تحفرها «حماس» باتجاه إسرائيل (فلسطين المحتلة) فردّ مدافعاً عن نفسه مع وعدٍ بحرب تزيد أضعافاً على ما سبق.
هل هو يقصد أن يقتل 4400 فلسطيني في حرب جديدة بينهم 1034 طفلاً، أو يريد قتل 22 ألف فلسطيني نصفهم من النساء والأطفال؟
لم يعرف العالم منذ هتلر نظاماً أكثر استعداداً للقتل والتدمير من حكومة إسرائيل. هي صادرت أخيراً أراضي للفلسطينيين، وهناك عصابات حكومية تحاول طرد أسر فلسطينية من منازلها في القدس العربية، أي القدس الوحيدة، لأن البقية من نوع ضاحية.
إذا استثنينا الكونغرس الأميركي الذي يؤيد جرائم إسرائيل إلى درجة المشاركة فيها، نجد أن العالم كله يكره دولة المستوطنين، وإلى درجة أن يهود فرنسا وغيرهم باتوا يخشون من لا ساميّة جديدة تستهدفهم. لولا السياسة الإسرائيلية الإرهابية لما كان عندهم سبب للخوف.
الأكاديميون الإسرائيليون يدفعون ثمـــن جـــرائم حكومتهم فمقاطعتهم مستمرة ومتــــزايدة حول العالم كله. أساتذة جامعات إسرائيليون صرحوا بأنهم يتعرضون لمقــــاطعة شخصية في مؤتمرات خارجية، وحكومة نتانياهو تقول أن هذه المقاطعة هدفـــها إلغاء شرعية إسرائيل لا الدفاع عن الفلسطينيين. إسرائيل بلا شرعية حتى تقوم دولة فلسطينية مستقلة، والمقاطعة الأكاديمية جزء من حملة أكبر وأقدم هي «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد حكــــومة النازيين الجدد والمستوطنين. كيف رد نتانياهو؟ رد بمطاردة جماعات حقوق الإنسان المحلية وتهديدها بقوانين تكتم صوتها.
المقاطعة هذه تشمل البضائع التي ينتجها الاحتلال في الضفة الغربية، لذلك يرفض الاتحاد الأوروبي دمغها بعبارة «صنع في إسرائيل». والحكومة الإسرائيلية تعترض ولا مَنْ يقبل حججها. وقد دانت جماعة مراقبة حقوق الإنسان بوضوح الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة فهي تساعد المستوطنين وتضيِّق على الفلسطينيين أصحاب الأرض يوماً بعد يوم.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أيضاً دان الاستمرار في توسيع المستوطنات التي وصفها بأنها غير شرعية، والاستيلاء على الأرض، وقدم أرقاماً أكيدة عن جرائم حكومة الاحتلال. وردّ نتانياهو بوقاحة على بان كي مون مدافعاً عن المستوطنات التي تصفها الأمم المتحدة رسمياً بأنها غير شرعية. وردّ بان على الرد وكشف زيف نتانياهو.
أنا أقول أن إسرائيل كلها غير شرعية فهي دولة مخترَعة لا آثار على الأرض تؤيد وجودها، وروايات التوراة خرافة، أو خرافات مسروقة من آشوريين وكلدان وبابليين ومصريين قدماء ويونان.
أخيراً، قررت حكومة إسرائيل تخصيص مكان لصلاة اليهود غير الأرثوذكس عند «الحائط الغربي». أي حائط هو؟ كان هناك «حائط المبكى» وطوله بضع مئة متر، والآن أصبح الحائط الغربي وطوله كيلومترات. مرة أخرى لا آثار يهودية لحائط مبكى أو غربي على الإطلاق في القدس، ولا آثار يهودية أيضاً فوق الأرض أو تحتها في منطقة الحرم الشريف. هم حفروا ولم يجدوا شيئاً وبقوا يتحدثون عن جبل الهيكل. أقول لا جبل ولا هيكل، بل كذب لتبرير سرقة بلاد من أهلها.
بعضم الآن أصبح يتحدث عن «حمام دم» فلسطيني إذا استمر الوضع الحالي. إذا حدث فدم الفلسطينيين والإسرائيليين على أيدي الأنجاس أعضاء حكومة مجرمة وهي أيدٍ ملطخة بدماء الأبرياء أصلاً.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورثة هتلر في حكم اسرائيل ورثة هتلر في حكم اسرائيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon