توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتانياهو يدين نفسه بلسانه

  مصر اليوم -

نتانياهو يدين نفسه بلسانه

جهاد الخازن

بعض «الإسرائيليات».
- رفض بنيامين نتانياهو الذهاب الى واشنطن لحضور المؤتمر السنوي للوبي «ايباك» بحجة أنه لم يتلقَ دعوة من الرئيس باراك اوباما لاجتماع ثنائي في البيت الأبيض. مسؤولون اميركيون قالوا إن الرئيس وافق على طلب مجرم الحرب الاسرائيلي مقابلته وحُدِّد له موعد في 18/3. ربما كانت هناك خلفية هي اتهام الجانب الاميركي نتانياهو بأنه لا يريد السلام.
أقول إن التهمة الاميركية ثابتة وناقصة، فالجميع يعرف أن نتانياهو لا يريد السلام، وكان يجب أن يقول الاميركيون إن الارهابي الاسرائيلي يريد قتل الفلسطينيين، فعلى يديه دماء ألوف منهم، وبين هؤلاء نساء وأطفال من الضفة الغربية الى غزة وكل مكان آخر.
- الاسرائيليون ليسوا كلهم نتانياهو أو أعضاء حكومة مجرمي الحرب التي يرأسها. يهود ليبراليون أو وسطيون من حزب العمال المعارض وغيره اقترحوا فصل القدس «الشرقية»، والمقصود القدس العربية أو القدس الوحيدة، لأن الباقي من الضواحي، عن بقية المدينة، وتسليم المسؤولية عن حوالى 200 ألف فلسطيني يقيمون فيها الى السلطة الوطنية.
هل أحتاج أن أقول للقارئ العربي مَنْ رفض الفكرة؟ هم الارهابيون المعروفون أنفسهم. بالمناسبة، أنا أرفض الفكرة وأقترح إعادة المستوطنين الى اوروبا الشرقية أو جبال القوقاز من حيث جاؤوا.
- عطفاً على ما سبق أجرت مؤسسة بيو استطلاعاً بين الاسرائيليين أظهر أن نصفهم تقريباً يؤيدون طرد الفلسطينيين من بلادهم.
اسرائيل خرافة والبلد كله فلسطين المحتلة. لا آثار يهودية فوق الأرض أو تحتها، لا جبل هيكل إطلاقاً في منطقة الحرم الشريف.
- فلسطينيون يحملون الجنسية الاميركية رفعوا قضية في واشنطن تطالب أثرياء من اليهود الاميركيين بمبلغ 34.5 بليون دولار تعويضاً عن دعمهم الحكومة الاسرائيلية. المحامي مارتن ماكمان رفع القضية في واشنطن ممثلاً بسّام التميمي، وهو من بلدة النبي صالح، وحوالى 35 فلسطينياً اميركياً آخر. بين المتهمين البليونير الاميركي شيلدون ادلسون، وهو صاحب كازينوات قمار.
- وزير الاستخبارات الاسرائيلي اسرائيل كاتز قال إن اسرائيل في حالة حرب وتعهد بتقديم مشروع قرار الى الكنيست يسمح بطرد أسرة أي فلسطيني يهاجم اسرائيليين بسكين، وأيضاً أقاربه من اسرائيل.
مرة أخرى، لا اسرائيل وإنما فلسطين المحتلة، وكاتز هذا يجب أن يرحل عن بلادنا فاسمه «اسرائيل» كذبة أخرى.
- أختتم بالعودة الى ما بدأت به، فالبروفسور دانيال دريزنر كتب مقالاً في «واشنطن بوست» عن لحظة «مرح ديبلوماسي» وراءها بنيامين نتانياهو.
الموضوع يعود الى دعوة رئيس وزراء اسرائيل الى البيت الأبيض، ورفضه وكذبه وثبوت كذبه. دريزنر سجل أن مكتب نتانياهو حاول تبرير وقاحته بالقول «إن رئيس الوزراء قرر عدم الذهاب الى واشنطن في الوقت الحاضر مع تركيز الاهتمام على انتخابات الرئاسة الاميركية».
نصف المرشحين يموّلهم لوبي اسرائيل وهو يريد أن يبتعد عن الانتخابات. ليس عندي كلمات مناسبة تعبر عن رأيي.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يدين نفسه بلسانه نتانياهو يدين نفسه بلسانه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon