توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من يقود اقتصاد العالم في 2030

  مصر اليوم -

من يقود اقتصاد العالم في 2030

جهاد الخازن

مع حضوري القمة العالمية للحكومات في دبي ومتابعتي جهود الإمارات العربية المتحدة وإنجازاتها لتأمين مستقبل أفضل، وجدت أن وزارة الزراعة الأميركية أصدرت توقعاتها عن الدول التي قد تحكم العالم اقتصادياً سنة 2030، وفي رأس القائمة الولايات المتحدة، وفي المركز الثلاثين الأرجنتين.

ليست عندي الخبرة الاقتصادية للحكم على توقعات الوزارة، مع أن كل عربي «سايس خيل، سايس طير، سايس نسوان»، ولكن أستطيع السخرية فالتوقعات أسهل شيء في العالم، خصوصاً إذا كانت عن المستقبل، فنحن إذا حلَّت سنة 2030 سيكون بعضنا مات والباقون نسوا أسماءهم.

الولايات المتحدة قد تحكم العالم اقتصادياً إذا لم يأتها رئيس من نوع جورج بوش الابن. هناك احتمال دونالد ترامب، وهو أسوأ.

الصين ثانية وهي الدولة الرأسمالية الأولى في العالم مع أنها تدّعي الشيوعية والحذر منها واجب لأنها تستطيع أن تغرق العالم ببضاعتها طالما أن أجر العامل فيها دولار في اليوم مقابل 50 دولاراً للأميركي.

الهند في المركز الثالث وهذه مبالغة كبيرة فهي لا تكاد تطعم شعبها، واليابان في المركز الرابع، وألمانيا في الخامس، وبريطانيا في السادس، وفرنسا في السابع، والبرازيل في الثامن، وكندا في التاسع، وإيطاليا في العاشر.

هذا ممكن، فالألمان خسروا الحرب العالمية الثانية، وانتصروا في السلام، واليابان مثل ذلك، وبريطانيا تراودها طموحات استعمارية قديمة ومثلها فرنسا. أما البرازيل فستتصدر الاقتصاد العالمي إذا اكتفى الناس بشرب القهوة، وكندا ستكسب إذا شرَّعت أبوابها للمهاجرين لأن سكانها بحجم حي في القاهرة. أما إيطاليا فلن تتصدر أي قائمة إلا إذا اقتنع العالم بأكل البيتزا والمعكرونة فقط.

روسيا في المرتبة الحادية عشرة، ولا أراها ستفعل والعقوبات المكبلة مستمرة، وإندونيسيا بعدها فأرحب بها لأنها دولة إسلامية مسالمة، ثم المكسيك وهذه يعتمد اقتصادها على تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة بقيادة (إل كابو) غوزمان، ثم أستراليا التي أسسها محكومون بريطانيون بجرائم نفوا بعدها، وإسبانيا التي صناعتها الأولى السياحة، وكوريا الجنوبية التي تنافس اليابان عبثاً، وتركيا التي لا تستطيع أن تحمي حدودها، ناهيك عن أن تخترق حدود الآخرين اقتصادياً.

الآن وصلنا إلى المرتبة الثامنة عشرة وتحتلها المملكة العربية السعودية، ما ينفي عنها تهمة خطر إفلاس أكبر بلد نفطي في العالم، وبعدها هولندا ولا أدري كيف تحتل المركز 19، ثم نيجيريا وهذه يستحيل أن تتصدر أي عنصر اقتصادي مفهوم.

إيران تحتل المركز 21، ولعل السبب طموحاتها الفارسية لا أي قدرات طارفة أو تليدة، ثم بولندا وصناعتها هذه الأيام سياسة اليمين، وسويسرا إذا عادت السرية المصرفية، وبلجيكا - لوكسمبورغ وهي ليست أفضل اقتصادياً من هولندا.

السويد في المركز 25، وهي ستنجح إذا أصبح العالم اسكندنافياً، وبعدها كولومبيا التي ستفوز إذا تعاطى العالم كله المخدرات، وتايوان إذا اختفت الصين، وجمهورية جنوب أفريقيا إذا نسيت التفرقة العنصرية وتطلعت إلى المستقبل، وبلجيكا وهي من نوع هولندا، وأخيراً الأرجنتين التي لا تخرج من أزمة إلا وتدخل أزمتين.

إسرائيل ليست في قائمة الثلاثين، ويبدو أن وزارة الزراعة الأميركية مقتنعة بأن الكونغرس لن يكتب لها «شيكاً» بموازنة الولايات المتحدة كلها. أقول: إن شاء الله.

GMT 05:49 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

عيون وآذان (المطلوب دولة فلسطينية مستقلة)

GMT 00:55 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

رهانات إيران

GMT 06:01 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

عيون وآذان (أنصار إسرائيل يكذبون أكثر منها)

GMT 06:05 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

عيون وآذان (ترامب وإيران و«صفقة القرن» -٣)

GMT 00:21 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

تزوير في أقطان مصرية !!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يقود اقتصاد العالم في 2030 من يقود اقتصاد العالم في 2030



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon