توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقارنة بين التوراة والقرآن الكريم

  مصر اليوم -

مقارنة بين التوراة والقرآن الكريم

جهاد الخازن

تعهدت في هذه الزاوية بالدفاع عن الإسلام إزاء حملات ليكود أميركا عليه، واليوم أتوكأ على مهندس إلكتروني أميركي اسمه توم أندرسون قال أخيراً ما أقول منذ سنوات، وهو أن العنف أكثر في التوراة والعهد الجديد من القرآن الكريم.

التوراة دين إبادة جنس ومومسات، وكنت أتمنى لو أن ونستون تشرتشل لا يزال حياً اليوم ليسمع كلام المهندس الأميركي، فربما أقنعه ذلك بتغيير رأيه في الإسلام كما سجلته لنا الكتب التي نشرت له خطاباً يعود إلى سنة 1899 هاجم فيه «المحمدية» لا الإسلام، في شكل يُظهر جهلاً فاضحاً وعداء سافراً وتحاملاً كبيراً.

لن أنشر شيئاً من خطاب تشرتشل وإنما أقول مرة أخرى إن الدين اليهودي يضم إبادة، ما لا يوجد في القرآن الكريم أو العهد الجديد من الكتاب المقدس.

إذا طلب القارئ إبادة الجنس في التوراة على الإنترنت، فسيجد أن الموقع يضم 18.4 مليون موضوع عن أمر الله بقتل الرجال والنساء والأطفال.

في التوراة يأمر الله بقتل كل المواليد الأبكار في مصر (سفر الخروج 12، العدد 9)، ويأمر اليهود بعد خروجهم من الأسر في مصر بقتل الكنعانيين جميعاً (سفر التثنية 20، الأعداد 16-18)، ويأمر بقتل أمة الأماليك كلها، الرجال والنساء والأطفال والماشية والخرفان والمعيز والجِمال والحمير. أسأل: ما ذنب الحمير؟

كنت بحكم القضية الفلسطينية أعرف أن الله أصدر الأمر نفسه واليهود يدخلون أريحا، وطلب أن تكون المدينة وكل مَنْ فيها قرباناً للرب. فقط المومس راحاب ومَنْ معها في البيت ينجون لأنها أخفت الجواسيس الذين أرسلهم يشوع (سفر يشوع 16، العدد 7).
في سفر يشوع أيضاً يعجز اليهود عن اقتحام أسوار أريحا، فيأمر الرب الكهنة أن ينفخوا في أبواقٍ من قرون الكباش والشعب يهتف هتافاً عظيماً فتسقط الأسوار... يعني أنها سقطت بالزمامير والصراخ.

كل ما سبق من التوراة كذب على الله وعباده، فالدين اليهودي سجل بعد مئات السنين من أحداثه المزعومة، بعكس الدين المسيحي والإسلام. والنتيجة أنني أحصيت في التوراة 155 أمراً إلهياً بقتل البشر، وهذا كذب لا آثار تؤيده.

هم عادة يهاجمون القرآن الكريم ويستشهدون بالآية الخامسة في سورة المؤمنين، فهي تقول: فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم، وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد... هم يختارون نصف الآية هذه ولا يكملون بالنصف الآخر الذي يقول: فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم.

أرجو من القارئ أن يقارن معي: رب اليهود يأمر بقتل الرجال والنساء والأطفال ورب المسلمين غفور رحيم يقبل توبة المشركين.
ما يقول القرآن الكريم عن مريم وابنها غير موجود في العهد الجديد، ومنه:
- إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين (آل عمران، الآية 42).

- فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين (الأنبياء، الآية 91).

- وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس (البقرة، الآية 87).

- إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم (النساء، الآية 171).

هناك عشرات الآيات المماثلة في القرآن الكريم عن مريم وعيسى. في المقابل، لا أستطيع ولو بمجرد الإشارة إلى ما يقول التلمود عن مريم.

ما سبق موضوع أثرته من قبل وسأعود إليه في كل مرة أقرأ هجوماً على الإسلام من ناس دينهم فضيحة، أو جريمة ضد الإنسانية. النصوص موجودة ولا أحد يستطيع أن ينكرها.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقارنة بين التوراة والقرآن الكريم مقارنة بين التوراة والقرآن الكريم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon