توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كل يوم أخبار تستحق تعليقاً

  مصر اليوم -

كل يوم أخبار تستحق تعليقاً

جهاد الخازن

 قبل سنوات قليلة، كان مكتبي في «الحياة» يضم كتباً / مراجع أتوكأ عليها في ما أكتب، وأربعة ملفات هي لمصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة واسرائيل، فإذا ارتفع الملف كثيراً لتراكم الأخبار، وهدد بالسقوط على رأسي، ألقي في سلة المهملات أقدم الأخبار من قعر الملف، وهكذا.

اليوم، مع الملفات الأربعة السابقة، زدت تدريجياً ملفات عن العراق وسورية والكويت والإمارات وقطر والبحرين ولبنان وليبيا واليمن والمغرب العربي، ومعها ملف عن الإرهاب، ثم انتخابات الرئاسة الأميركية السنة المقبلة، بمعزل عن الملف القديم للأخبار السياسية، وأيضاً روسيا وإيران وتركيا.

الملفات تعني أنني لا أخطئ في المعلومات إلا نادراً وكلنا يخطئ، ولم يحدث يوماً أن اعتذرت عن شيء كتبته أو قلت إنه كان خطأ. أما الرأي، فمن حق القارئ أن يقبله أو يرفضه.

كنت قبل سنوات أبحث في الصباح عن خبر يستحق تعليقاً، فإن لم أجده ألجأ الى مهاذرة القراء، واليوم عندي خيار للتعليق كل صباح من بضعة عشر خبراً. دنيا فُنيا. صندوق عجائب.

ما سبق لا يمنع أن أدخل في جدل مع القراء، فكل مَنْ يؤيد الإرهابيين من مصر الى سورية والعراق وليبيا وغيرها، هو في سجلّي الشخصي إرهابي. وأتلقى رسائل تجمع أحياناً بين الإرهاب والشتيمة، ولا أدري لماذا يتصوّر مؤيدٌ لقتل المسلمين أنني خريج مدرسة الراهبات مثلاً، وسأتعفف عن الرد على الشتيمة بمثلها.

هناك طرفان فقط لا أجد حرجاً في شتمهما، الحكومة الإرهابية في اسرائيل والإرهابيون وأنصارهم في بلادنا. أقول هذا من دون أن يسرني أن يكون زعماء الإخوان المسلمين المصريين في السجون، فقد دافعت عنهم أيام الرئيس حسني مبارك وعندي «فاكساتهم» لي وهي ملأى شكراً وتقديراً. اليوم، أنتظر أن يقود الإخوان المسلمون حملة ضد الإرهاب، وهم إن فعلوا سأكون أول المطالبين بالعفو عنهم جميعاً... كما أطلب «العفو» للكتب فلا تُحرَق.

خلفية كل ما سبق أنني لا أقدِّم شيئاً على مصر وشعبها.

وكتبت عن أغنى أغنياء العالم معتمداً على القائمة السنوية التي تصدرها مجلة «فوربس»، وأسِفت أن لم أجد إسم القارئ أو إسمي في أي مركز ضمن قائمة المئة ولو كان قعرها. معلهشِ يا زمن. عندي والقارئ ثروة من الأخلاق الحميدة ألجأ إليها اليوم لأنني لم أكد أنسى أثرياء العالم حتى كنت أجد مع «الصنداي تايمز» اللندنية ملحقاً عن الأثرياء وملحقاً آخر عنوانه «سلطة سياسة فلوس نفوذ» وتحته «قائمة الأثرياء والسياسة».

من ناحية أخرى، كتبت عن السلطان رجب طيب أردوغان، واعتبرت أنه يخطئ بإنكار إبادة الأرمن، فهو ليس متهماً والموضوع تاريخي عمره مئة سنة. ووجدت أن بين القراء مَنْ ينتصر لأردوغان ويدافع عنه من دون أن يرى أنني تحدثت عن موضوع واحد أثار ضجة عالمية، وعندي عليه بضع مئة خبر وتحقيق من ميديا العالم كله.

مجازر الأرمن لا تلغي أن أردوغان أو حزبه «العدالة والتنمية»، حقق معجزة اقتصادية في تركيا ونجح في أن يزيد حجم الاقتصاد التركي مئة في المئة، لذلك فاز الحزب بانتخابات البرلمان ثلاث مرات متتالية، وأصبح أردوغان رئيس الجمهورية لأن القانون يحدّد مدة عمل رئيس الوزراء.

مرة أخرى، أردوغان أنجز لتركيا وأخطأ معنا، فأتذكر حديثاً شريفاً قرأت أنه موضوع هو: أتركوا التُركَ ما تركوكم.

هذا لا يمنع أن أتمنى أفضل علاقات بين الشعوب العربية وتركيا أو إيران ثم أجد ذلك صعباً، فقد كتبت عن السيد حسن نصرالله بتهذيب كامل وأبديت رأياً، وكانت النتيجة أن بعض أنصاره هاجمني وقال إنه يفدي السيد بروحه. هم لا يقبلون رأياً آخر حتى لو كان مهذباً لأنهم حمقى غير مهذبين.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل يوم أخبار تستحق تعليقاً كل يوم أخبار تستحق تعليقاً



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon