توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وأذان (بوش وبلير والحذاء)

  مصر اليوم -

عيون وأذان بوش وبلير والحذاء

جهاد الخازن

كان من نتائج إصابة جورج بوش الابن وتوني بلير بعقدة الكبرياء أو الغرور أن خاضا حرباً على العراق سنة 2003 لم يفكرا بنتائجها، وإنما اعتقدا أن جيشاً غازياً سيُستَقبَل بالترحيب كأنه بطل.

الكلام السابق ليس لي وإنما قاله اللورد ديفيد أوين، وزير خارجية بريطانيا السابق، في مقال طويل كتبه بالاشتراك مع البروفيسور جوناثان ديفيدسون، ونشرته مجلة علم النفس التي تصدرها جمعية علم النفس البريطانية. والقارئ الذي يريد المقال أستطيع أن أشرح له كيف يحصل عليه.

المقال الطبي أو النفسي يتهم الرئيس الأميركي ورئيس وزراء بريطانيا اللذين اتفقا على غزو العراق بعقد نفسية من نوع العدوان المجتمعي والغرور والنرجسة، ويشرح 14 مظهراً لهذه العقد.

1- طموح نرجسي لرؤية العالم كساحة لممارسة القوة وتحقيق المجد.

2- ميل لاتخاذ قرارات تضع متّخِذها في ضوء إيجابي ما يعزز صورته.

3- اهتمام مرَضي بالصورة، لا المضمون، وطريقة تقديمها.

4- التكلم بأسلوب الأنبياء أو الوحي عن الأحداث.

5- نظرة إلى الأمة أو المنظمة وكأن الفرد (هو أو هي) والأمة واحد.

6- أسلوب التخاطب بضمير الجمع، أي ما يُعرف بالإنكليزية بكلمة نحن الملكية.

7- ثقة مبالغ بها في قدرة الفرد واحتقار نصح الآخرين.

8- مبالغة في الثقة في النفس تصل إلى حد اعتقاد الفرد بأنه معصوم.

9 - الاعتقاد بأنه بدل أن يكون مسؤولاً أمام محكمة الأقران أو الرأي العام هو يرد فقط على التاريخ أو الله.

10- اعتقاد لا يتزعزع أن الله أو محكمة التاريخ سينصفه.

11- انقطاع الصلة مع الواقع، ويرافق هذا زيادة العزلة (عن الناس).

12- التململ والتهور والفردية.

13- ميل إلى تقديم «الصورة العامة» على الجانب الأخلاقي للوضع وذلك لتجنب درس الثمن أو النتيجة.

14- تقصير ممزوج بالكبرياء كعذر، عندما تسوء الأمور، عمّا حدث.

عندي 14 نقطة عن قتل مئات ألوف العراقيين لا أصفها بأكثر من أنها مفهومة:

1- تزوير أسباب الحرب على العراق.

2- وزير الخارجية في حينه كولن باول يرفع في الأمم المتحدة أنبوباً صغيراً زعم أن فيه إنثراكس.

3- غزو العراق في 17/3/2003.

4- اقتلاع تمثال صدام حسين من ساحة الفردوس في 9/4/2003.

5- بوش الابن يزور حاملة الطائرات أبراهام لنكولن في 1/5/2003 ويقول «المهمة أنجِزت».

6- أسر صدام حسين قرب تكريت في 15/12/2003.

7- تعذيب جنود الاحتلال السجناء في أبو غريب وصور عن ذلك قرب نهاية 2003.

8- مقاومة وإرهاب بين 2004 و2006 وزيادة القوات الأميركية.

9- شنق متعاقدين مع الجيش الأميركي من جسر في الفلوجة والعراقيون يحتفلون حولهم في 31/3/2004.

10- حرق البنك المركزي العراقي في 18/4/2004.

11- قتل أبو مصعب الزرقاوي في 7/6/2006.

12- شنق صدام حسين في شكل مهين في 30/12/2006.

13- تسليم العراق لآيات الله في قم.

14- منتظر الزيدي يرمي حذاءه على جورج بوش خلال مؤتمر صحافي له في بغداد مع رئيس الوزراء نوري المالكي.

الحذاء هو رمز سياسة بوش وبلير والمحافظين الجدد في العراق.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وأذان بوش وبلير والحذاء عيون وأذان بوش وبلير والحذاء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon