توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 22 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

عيون وآذان(المصريون يختارون مستقبلهم)

  مصر اليوم -

عيون وآذانالمصريون يختارون مستقبلهم

جهاد الخازن

أكتب والمصريون يصوتون في اليوم الأول من يومين لانتخاب رئيس جمهورية جديد، وأتوقع مثل غيري أن يكون السيد عبدالفتاح السيسي الرئيس القادم، ثم أشكر السيد حمدين صباحي على نزاهة حملته الانتخابية وأخلاقه الحميدة، وأتمنى له النجاح في المستقبل.
الرئاسة ليست نزهة في أي ظرف، وهي في مصر الآن في صعوبة المشي على الجمر من دون أن تكون للفائز مهارة فقير هندي.
الرئيس الجديد سيجد أمامه مشكلات صعبة معقدة، على رأسها الاقتصاد والأمن، ثم إصلاح النظام السياسي فما يسمّى «الحكومة العميقة» باقٍ من دون تغيير، ومستقبل الإسلام السياسي، مع أزمة طاقة لأن الغاز كان يُستَورَد من قطر والعلاقات معها هذه الأيام متوترة جداً.
السيد السيسي حدثني عن المشكلات التي تواجه مصر كما هي، وزاد مشكلة سقوط مستوى التعليم والحاجة الى رفعه إذا كان لمصر أن تقف على قدميها وتسير الى الأمام.
أقرأ أن عبدالفتاح السيسي خجول يميل الى الانطواء، ولا يعرف كيف يتواصل مع الناس. لا أحاول هنا تلميع صورة المرشح، ولعل بعض الصفات السابقة صحيح، فقد وجدته خجولاً لم يتعود وهج أضواء الحياة العامة بعد عقود في الجيش، بينها رئاسة المخابرات العسكرية، وكله نشاط البُعدُ عن الأضواء في أساسه.
في المقابل، هو واسع الثقافة مع تعليم عالٍ، فبعد تخرجه ضابطاً في مصر، تلقى تدريباً إضافياً في كلية أركان حرب بريطانية سنة 1992، وهو التحق بكلية الحرب الاميركية بين 2005 و2006، وتخرج فيها بعد كتابة أطروحة عن الديموقراطية في العالم العربي تطمئن قراءتها أي مسلم متديّن الى أهمية الاسلام في فكر السيسي وقلبه.
عبدالفتاح السيسي أنقذ مصر في تموز (يوليو) من السنة الماضية ويستحق أن يكون رئيساً. لم يكن هناك إنقلاب عسكري على الاطلاق، فبعض الناس ينسى وبعضهم يتناسى، وأقول على سبيل التذكير إن وزير الدفاع بقي يأمل ببقاء الجيش خارج السياسة وكان له تصريح بهذا المعنى في آخر أيار (مايو). وهو قبل أيام من بدء الإعداد للتظاهرات الكبرى في 30 حزيران (يونيو) دعا الاخوان المسلمين والمعارضة الى تسوية، غير أن خطاب الرئيس محمد مرسي في 26 حزيران قضى على آخر أمل بحل وسط، وجاءت التظاهرات، واعتُقِل مرسي في الثالث من تموز.
ما سبق معلومات، وليس رأياً، وعبدالفتاح السيسي لم يطلب الحكم ولم يسعَ اليه، وإنما تدخلت القوات المسلحة لانقاذ مصر من حرب أهلية.
ثمة وقاحة رسمية وإعلامية غربية في التعامل مع أحداث مصر منذ 2011، فالإدارة الاميركية واسرائيل احتضنتا وصول الاخوان المسلمين الى الحكم. وكانت أفضل علاقات خارجية لهم مع اميركا واسرائيل، والى درجة تدمير الأنفاق بين العريش وغزة مع أنها تخدم حكم الاخوان المسلمين من حماس في القطاع.
قرأت في «واشنطن بوست» قبل أيام مقالاً عنوانه «إذا كان ما حدث في تايلاند إنقلاباً فلماذا ليس في مصر أيضاً؟».
في مصر ثار ملايين المواطنين ضد حكم الاخوان المسلمين، والميديا العالمية كلها نقلت صور المتظاهرين وشعاراتهم. في كمبوديا كان هناك خلاف سياسي بين الحكومة والمعارضة ما عطل العمل السياسي، فكان الانقلاب العسكري. كيف يمكن أن يقارن كاتب بين ثورة شعبية في بلد وشلل سياسي في بلد آخر؟ هو مرض أو غرض يخلو من أي مهنية حتى لا أقول أكثر.
أذكر من تلك الأيام الحاسمة قرب نهاية حزيران من السنة الماضية أنني كنت في مقابلة مع محطة تلفزيون مصرية من استديو في لندن، وكان الأخ حمدين صباحي مع مقدم البرنامج في القاهرة. وكرر الأخ حمدين رأيه أن «التمرد» انتــــصر وطلبت منه أن يتريث فالرئيس في القصر الجمهوري، ولم تمــــضِ أيــــام حـــتى تبيّن أن حمدين مصيب، وأن حذري التقليدي غير مبرَّر. الحملة الخارجية على مــصر مستمرة فأكمل بها غداً.
"الحياة"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذانالمصريون يختارون مستقبلهم عيون وآذانالمصريون يختارون مستقبلهم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon