توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (مجلتان ومواضيع من أرقى مستوى)

  مصر اليوم -

عيون وآذان مجلتان ومواضيع من أرقى مستوى

جهاد الخازن

قضيت أمسية كاملة في قراءة مواضيع اخترتها من مجلتين، «العربي» ولن أسميها كويتية لأنها لكل العرب، و «نيويورك ريفيو أوف بوكس» باللغة الإنكليزية. ما يجمع بين المجلتين تحقيقات راقية ومراجعة بعض أهم الكتب من السياسة إلى الرواية، وأحياناً الشعر.
في «العربي»، بدأت بمقال لرئيس التحرير الدكتور عادل سالم العبدالجادر، عنوانه «قمم ثابتة في عالم متغير» ربما أوحى به أن الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2016.
المقال الثاني في المجلة كان أقرب إلى دراستي الجامعية واهتمامي الشخصي، فموضوعه «أمين نخلة، أيقونة الجمال والأناقة في الشعرية اللبنانية» للأخ فاروق شوشة. أختار فقط ما قال أمير الشعراء أحمد شوقي في تقديم الديوان «دفتر الغزل» الصادر سنة 1925. أختار:
هذا وليٌّ لعهدي/ وقيّم الشعر بعدي
كأن شعر أمين/ من نفح بانٍ ورند
أو من عناق التصابي/ وقرع خدٍّ بخدِّ
والعصر عصر أمين/ خير ومطلع سعد
أمين نخلة كان مجدداً حافظ على القديم أو حفظ عهده. ويقول في ذلك:
أيقولون في البيان قديم/ وجديد ونغتدي في حواره
إن ذاك القديم قيثاره العذب وهذا الجديد من آثاره
كل المقالات جميل، جمع بين مصر ولبنان والسودان وحتى مارتينيك، وتوقفت عند «برج البرلّس، طريق الحرير التشكيلي» للأستاذ أشرف أبو اليزيد، وعلمت أن برج البرلس على البحر في محافظة كفر الشيخ، والفنان المصري عبدالوهاب عبدالمحسن نجح في إنشاء مؤسسة تحمل اسمه للثقافة والفنون والتنمية.
أظلم العدد بتجاوز مواضيع مهمة، وأختار تحقيقاً عن الأستاذ أنيس منصور الذي رحل عن هذا العالم سنة 2011، ومقالات عدة عن الأديب جمال الغيطاني الذي رحل قبل أشهر بعد معاناة طويلة مع المرض.
وضاق المجال فأشير إلى عرض كتاب جديد هو «تاريخ عبدالله المبارك في صور» للدكتورة سعاد محمد الصباح.
أكمل بالمجلة الثقافية الأميركية ومرة أخرى كل موضوع فيها يستحق القراءة، وأختار اثنين، وأبدأ بتحقيق عنوانه «المشكلة في يال» للبروفسور في جامعة جورجتاون ديفيد كول. جامعة يال من بين أهم عشر جامعات في الولايات المتحدة، وقد تعرضت في السنوات الأخيرة لما قد يسمّى ثورة طالبية احتجاجاً على العنصرية المبرمجة في الحرم الجامعي. رئاسة الجامعة تجاوبت مع الطلاب الذين يريدون توسيع الدراسة لتشمل الاثنية والعنصرية وزيادة مساعدة الطلاب الفقراء.
غير أن أفضل ما وجدت لقارئ عربي مثلي هو «داعش (الدولة الإسلامية المزعومة) في غزة» الذي كتبته سارة هيلم بعد أن زارت القطاع وتحدثت إلى أهله. كنت سأشك في الموضوع لولا أنني أذكر أن الكاتبة كانت مراسلة لجريدة «الإندبندنت» الليبرالية، ولم يخِب ظني فقد كان التحقيق موضوعياً جداً.
غزة تعرضت لحرب إسرائيلية عليها في صيف 2014 وقتِل 2205 أشخاص، بينهم 521 طفلاً و283 امرأة، ودُمِّر أكثر من 11 ألف بيت. القطاع صغير ومحاصَر ويسكنه 1.8 مليون فلسطيني وجاءت الحرب فوجد «داعش» فرصة للدخول، وكان هناك فيديو مشهور السنة الماضية لإرهابيين من «داعش» هددوا بإسقاط «حماس» في قطاع غزة لأنها ليست متطرفة كثيراً مثلهم.
حماس الآن تشنّ حرباً غير معلنة على داعش في القطاع، وقد سقط قتلى، ولحماس الغلبة حتى الآن. هناك سلفيون في القطاع ونجد أنهم ضد تجاوزات داعش وولوغه في دم الأبرياء.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان مجلتان ومواضيع من أرقى مستوى عيون وآذان مجلتان ومواضيع من أرقى مستوى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon