توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (درس عالمي يفيد صحف العرب)

  مصر اليوم -

عيون وآذان درس عالمي يفيد صحف العرب

جهاد الخازن

أرجو أن يصبر القارئ عليّ ويقرأ إلى النهاية.

قضيت العمر في الصحافة الورقية أو معها، وحتى عندما كنت رئيس نوبة في وكالة الأنباء العربية، ثم رويترز في بيروت كان أهم جزء من عملي أن أقدم للصحف العربية ما تحتاج إليه من أخبار. اليوم الصحافة الورقية تلفظ أنفاسها الأخيرة في بلدان كثيرة في الشرق والغرب، وتعاني في بلدان أخرى.

أتوكأ في مقالي هذا على أرقام الصحافة البريطانية فهي صحيحة تصدرها شركة اسمها مكتب مراقبة التوزيع، تملكها صحف البلد ما يمنع الغش والتزوير والمبالغة.

في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، كان توزيع الصحف البريطانية الكبرى على الشكل الآتي: الصن 1.788.866 عدداً بنقص 7.39 في المئة عن الشهر نفسه من السنة الماضية. و الـ «ديلي ميل» 1.587.989 عدداً بنقص 4.36 في المئة، و الـ «ديلي ميرور» 825.829 بنقص 10 في المئة، و الـ «ديلي تلغراف» 480.730 عدداً بنقص 2.72 و الـ «ديلي ستار» 450 ألف عدد بزيادة 2.68 في المئة، و الـ «تايمز» 407.566 عدداً بزيادة 4.74 في المئة، و الـ «ديلي أكسبرس» 403.343 عدداً بنقص 11.75 في المئة، و الـ «فاينانشال تايمز» 205.695 عدداً بنقص 4 في المئة، و الـ «غارديان» 165.672 عدداً بنقص 6.88 في المئة، و الـ «إندبندنت» 56 ألف عدد بنقص 7.82 في المئة.

أما صحف الأحد، وأختصر، فتراوح بيعها بين (نحو) 1.5 مليون عدد لجريدة الـ «صن» و98 ألف عدد لجريدة الـ «إندبندنت»، وكانت الـ «تايمز» الأفضل أداء بين الصحف الراقية وباعت 778 ألف عدد. كل أرقام بيع صحف الأحد سجلت انخفاضاً الشهر الماضي عن الشهر نفسه من سنة 2014 ترواح بين 17.47 في المئة و1.27 في المئة، والانخفاض شمل الصحف الراقية والتابلويد كلها. كان الاستثناء، كما في البيع اليومي، جريدة الـ «ديلي ستار» فقد زاد بيعها يوم الأحد 7.24 في المئة، والسبب أنها خفضت سعر العدد إلى النصف تقريباً.

الصحف البريطانية لا تتلقى دعماً مالياً من الحكومة البريطانية أو أي حكومة أخرى، أو من رجال أعمال أو أثرياء فكيف تصمد؟
الجواب هو في المواقع الإلكترونية لهذه الصحف فقد تقدمت بمقدار ما تراجعت الصحافة الورقية. وإذا اعتمدنا مرة أخرى على أرقام مكتب مراقبة التوزيع، وأخذنا الـ «غارديان» مثلاً نجد أن أرقام قراءتها زادت مليوناً الشهر الماضي عن الشهر الذي سبقه، وقرأها 9.3 مليون بزيادة 13.8 في المئة على تشرين الأول (أكتوبر)، وبزيادة 53.6 في المئة على تشرين الثاني (نوفمبر) من السنة الماضية.

تبقى مجموعة الـ «ميل» متقدمة في القراءة الإلكترونية فقد كان لها 14.631.628 قارئاً بزيادة 16.75 في المئة على الشهر نفسه من السنة الماضية و الـ «إندبندنت» التي تعاني ورقياً كان لها 3.3 مليون قارئ على موقعها الإلكتروني الشهر الماضي، بزيادة 47 في المئة على الشهر نفسه من سنة 2014.

كل ما سبق يعني أن الصحافة الإلكترونية هي طريق المستقبل، فأرجو أن أرى صحفنا تهتم بها وتركز عليها فهي الطريق للحصول على الإعلان وهو عصب حياة الصحافة (من دون دعم معلن أو سري). أعرف أن صحفاً عربية كثيرة بدأت تهتم بطبعاتها الإلكترونية وتسعى للحصول على إعلانات. هذه الصحف تضمن استمرارها بمواكبة العصر.
في النهاية، الأمة العربية متخلفة عن بقية العالم عشر سنوات أو نحوها، فإذا ماتت الصحافة الورقية في الغرب سنة 2020، فقد تموت صحفنا سنة 2030، إلا أن تأخير النهاية لا يعني تغييرها، فأتمنى، وأنا ابن الصحافة الورقية، أن أرى صحفنا تواكب العصر

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان درس عالمي يفيد صحف العرب عيون وآذان درس عالمي يفيد صحف العرب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon