توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (حضور مصري بارز في الأمم المتحدة)

  مصر اليوم -

عيون وآذان حضور مصري بارز في الأمم المتحدة

جهاد الخازن

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي نجم الدورة التاسعة والستين للأمم المتحدة التي تُختتم اليوم، كما كان أبو مازن نجم الدورة السادسة والستين وهو يلقي خطاب فلسطين. رؤساء الدول الكبرى جميعاً تحدثوا عن الإرهاب وخطره، والرئيس المصري قال لهم إن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط حالياً «من تصاعد التطرف والعنف باسم الدين يمثل دليلاً على الأهداف الحقيقية لتلك الجماعات التي تستغل الدين، وهو ما سبق لنا أن حذرنا منه مراراً وتكراراً».
إذا ترجمت كلام الرئيس الى لغة يفهمها كل الناس فهو كان يقول للشرق والغرب: «قلتلكم وما صدّقتوش»، وهو اجتمع مع الرئيس أوباما إلا أن جلستهما أحيطت بالكتمان.
مندوبو الدول الأعضاء صفّقوا للرئيس السيسي طويلاً، وفي الخارج كان هناك ألوف المصريين في تظاهرات أو مسيرات هادئة، وهم يرفعون صور رئيس مصر مرفقة بعبارات التأييد.
كانت النساء غالبية في هذه التظاهرات وسألت بعضهن من أين هن؟ قالت واحدة إنها جاءت من بروكلن المجاورة، ووجدت أنها جاءت ومعها زوجها وولدان صغيران. وسألتها: أليس للأولاد مدرسة اليوم؟ قالت: معلهش، يوم واحد لتأييد الرئيس. سيدة أخرى قالت إنها جاءت مع صديقاتها من بوسطن، وبدا لي أن الجميع من المصريين المقيمين في الولايات المتحدة، وهم عكسوا ضيق المصريين جميعاً بالإرهاب وقتل الأبرياء من كل دين.
حظي هباب، فقد كنت أحدث السيدات عندما هجم عليّ مواطن مصري وضمني وقبلني على الوجنتين، وقال إنه يقرأ لي. ونظرت إلى المتظاهرات وأنا أسأل نفسي لماذا لا تُعجَب واحدة منهن... قصيرة النظر؟
لم يكد ينقضي النهار حتى تلقيت تعويضاً مناسباً، فقد ذهبت لحضور المؤتمر الثاني للجنة المصرية - الأميركية للعلاقات السياسية، ووجدت نفسي جالساً بين الدكتورة ميرفت تلاوي، رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر، والصديقة العزيزة النجمة يسرا التي قبلتني على خديّ فلم أغسل وجهي أياماً.
أختنا ميرفت سفيرة سابقة، وكنز وطني، افتتحت المؤتمر بكلمة جامعة، مع تركيز على المرأة المصرية، ودورها في بناء المستقبل. هي قدّرت قرار الدولة أن يكون للمرأة ربع مقاعد الانتخابات المحلية، و70 مقعداً في البرلمان. وكان يجلس معنا الأخ محمد فريد خميس، رئيس مجموعة «النساجون الشرقيون» الذي التفت إليّ وقال: نحن في حاجة إلى مجلس قومي للرجال.
هو تحدّث في جلسة كان موضوعها: دور رجال الأعمال المصريين الأميركيين في دعم الاقتصاد المصري. واستمعت إلى رجل أعمال أميركي مشارك أبدى حماسة للعمل في مصر ومع المصريين. رأيي المتواضع أن توفير حرية للعمل وأمن وأمان لرأس المال وحكم القانون ستجعل رجال الأعمال من العالم كله يُقبِلون على مصر.
كانت هناك جلسة مهمة عن استراتيجيات التواصل مع الإدارة الاميركية، وأخرى عن العمل مع المشترعين الأميركيين وهذه مهمة بين صعبة ومستحيلة لأن لوبي إسرائيل اشترى كثيرين منهم.
قدّم الجلسات أخونا الدكتور ماجد رياض، رئيس اللجنة. الجلسة التي شاركت فيها كان موضوعها: طرق التعامل مع سيطرة شركات العلاقات العامة على الميديا العالمية لعرض وجهة النظر المصرية. وأدار الجلسة الزميل جمال عنايت، وهي ضمّت من الخبراء الأخ محمد شردي ومجدي ضيف، وأيضاً الزميلة العزيزة من «الأهرام» سحر عبدالرحمن التي رافقها ابنها عمر. وهي اختفت بعد المؤتمر وضاعت آثارها.
قلتُ إن مراكز البحث خلّفت شركات العلاقات العامة في العمل لجهات أجنبية مقابل المال. وفي حين أن هناك مؤسسات بحثية موضوعية معتدلة، فإن لإسرائيل مراكز بحث نافذة، مواجهتها نوع من العبث لذلك فالرد الوحيد المطلوب هو أن يقوم في مصر نظام ديموقراطي حقيقي وحرية وحكم القانون، ما يُخرِس جماعة إسرائيل. وكنت كتبت دراسة عن الموضوع لا بد من أن أعود إلى بعض تفاصيلها في المستقبل.
الجلسة الأخيرة كانت مسك الختام فقد ضمّت يسرا والصديق الممثل الكبير حسين فهمي ونهال سعد وحسام عبدالمقصود، وأدارها بذكاء الزميل عادل حمودة. كنت تبادلت حديثاً مع أخينا حسين قبل الجلسة، وهو كان يتحدث وأنا أفكر أنني أراه في نيويورك بدل القاهرة أو بيروت كالعادة. هو تحدث عن دراسته في جامعة كاليفورنيا وإقامته في الولايات المتحدة ست سنوات، ومحاولته مع زملاء تأسيس لوبي عربي.
نجوم السينما والمسرح المصريون الذين أعرف وطنيون وأزعم أنهم عروبيون. وقد حضر المؤتمر وزير خارجية مصر الجديد سامح شكري، وتابعت نشاطه في نيويورك وتأكد لي أنه من ذلك النسيج الوطني الكريم للديبلوماسية المصرية عبر عقود. هو ذكّرني بإسماعيل فهمي وعمرو موسى وأحمد أبو الغيط ونبيل فهمي، فكلهم كان وطنياً مصرياً وعربياً.
مصر تسير في الطريق الصحيح، والسياسة الحكيمة بدأت تعطي ثمارها، وأعطي الرئيس السيسي وحكمه ثلاث سنوات لإنهاض الاقتصاد من عثاره وتوزيع فوائده على المصريين جميعاً. مصر عادت.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان حضور مصري بارز في الأمم المتحدة عيون وآذان حضور مصري بارز في الأمم المتحدة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon