توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (بعض السخرية السياسية)

  مصر اليوم -

عيون وآذان بعض السخرية السياسية

جهاد الخازن

أترك السياسة لأهلها، وأختار اليوم جانباً خفيفاً لها، فقد تذكرت بنيامين نتانياهو وأنا في حديقة الحيوان، ورأيت ذئاباً وضباعاً وأفاعيَ.

أحاول أن أستدر من القارئ البسمة بعد أن أرهقته بتعليقاتي على الحكومة الإرهابية النازية الجديدة في إسرائيل، وهكذا أبقى مع مجرم الحرب إياه، ولكن من زاوية السخرية.

هو زادني إيماناً فقبل أن أسمعه وأتابع أفعاله لم أكن مقتنعاً تماماً بوجود جهنم.

هناك في إسرائيل احتفال سنوي بضحايا المحرقة النازية. أعرض على نتانياهو أن يموت لأحترمه (هذا مزاح لأنني لا أحترمه حياً أو ميتاً).

إذا مات وأحرقوا جثته تتحسن شخصيته كثيراً.

هو ليس سيئاً بقدر ما سمع عنه القارئ العربي والمسلم. هو أسوأ بكثير من سمعته السيئة.

سمعت أنه مرِض وفي المستشفى حاولوا أن يزرعوا له مؤخرة، إلا أن المؤخرة رفضته... ورفعت قضية على الأطباء لإهانتها.

وأسمع عن تجاذب الأضداد واعتقدتُ أنه سيتزوج شابة جميلة مُحبّة للسلام، إلا أن زوجته طلعت مثله.

ربما كان الفرق بينه وبين بطارية أن البطارية فيها جانب إيجابي.

نتانياهو يعاني من حالة صلع جزئي، إلا أنه يغطي بعض صلعته بشعر يرفعه من تحت إبطه. هو ليس مجرد كذاب بل كذبة من قدميه حتى رأسه.

قيل له إن مكانه بين الخنازير. دافعتُ عن الخنازير. شو ذنبها؟

أعترف بأنه يستطيع أن يفعل شيئاً لا يستطيع أن يفعله أي فلسطيني. هو يستطيع أن يقبِّل مؤخرة الفلسطيني.

لو قتلنا كل واحد يكرهه، لما كانت جريمة بل إبادة جنس.

عنده أصدقاء أقل من ناسك على رأس جبل.

نتانياهو ذكرني بشيء عن مسرحية ومؤلفها، فالمخرج يقول للكاتب أن يخرج ويقابل الجمهور، وكنت في الأمم المتحدة أفكر أن بقية القصة أفضل عن نتانياهو، فرئيس الجمعية العامة يقول لنتانياهو أن يخرج ويقابل الجمهور. ويقول نتانياهو إنه لا يعرف ما يقول للناس، رئيس الجمعية يقول: لا تحكي. فقط اعتذر.

هل يذكر القارئ أن الإرهابي نتانياهو جمع بين داعش وحماس في خطابه؟ حكومة إسرائيل وداعش وجهان لعملة إرهابية واحدة، ومحاولة نتانياهو إهانة رجال حماس وهم طلاب حرية، تذكرني بالمَثل «العيب من أهل العيب ماهوش عيب».

ما سبق شعراً على لسان مقاتل من حماس: ما عابني إلا اللئام / وتلك من إحدى المناقب.

زعم أن مقاتلي حماس ألقوا بأولادهم إلى التهلكة في غزة. ربما هو يفعل هذا بأولاده أو يأكلهم، إلا أننا نعمل بالمَثل «فؤادي ولا أولادي».

يكفي مزاحاً، وأتوقف هنا لأقول إن ما سبق ليس كله من تأليفي وتلحيني وإنما سمعت بعضه في مناسبات مختلفة ووجدت أنه أكثر صدقاً عن نتانياهو، مع تسجيلي مرة أخرى أن هناك يهوداً كثيرين طلاب سلام.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان بعض السخرية السياسية عيون وآذان بعض السخرية السياسية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon