توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (النساء والسمنة و«مؤامرة»)

  مصر اليوم -

عيون وآذان النساء والسمنة و«مؤامرة»

جهاد الخازن

ماذا يجمع بين أقوى مئة امرأة في العالم والسمنة ومجموعة بيلدربرغ التي تحكم العالم سراً؟ يجمع بينها أنني غبت عن مكتبي ثلاثة أيام الأسبوع الماضي وعدت لأجد أن كل هذه المواضيع قامت وقعدت في غيابي.
مجموعة «فوربز» تنشر كل سنة قائمة بأهم مئة امرأة، ولم أجد مفاجأة هذه السنة فالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ترأس القائمة كما فعلت في تسع من السنوات العشر الماضية، وبعدها جانيت يلين، رئيسة الاحتياط الفيديرالي الأميركي أي البنك المركزي، وميليندا غيتس وديلما روسيف وكريستين لاغارد وهيلاري كلينتون وماري بارا وميشيل أوباما وشيريل ساندبرغ وفرجينيا روميتي في المركز العاشر.
القارئ ليس جاهلاً، فأنا أيضاً سمعت ببعض الأسماء السابقة للمرة الأولى، والعشر الأوائل بينهن سبع أميركيات، ولا أرى هذا صحيحاً وإنما يعكس أن «فوربز» مجلة اقتصادية أميركية.
كانت هناك أربع نساء عربيات في القائمة هن الشيخة لبنى القاسمي في المركز 55، ولبنى العليان في المركز 86 والشيخة ميساء آل ثاني في المركز 91 وفاطمة الجابر في المركز 94. والشيخة لبنى دائماً في القائمة كما تستحق ومثلها لبنى العليان، وقد سبق أن قرأت اسمي الشيخة ميساء والسيدة الجابر في القائمة.
القائمة تضم 55 أميركية، ومرة ثانية أجد مبالغة في اختيارهن. غير أن الإمارات تمثلها سيدتان، ولو حسبنا نسبة الفوز إلى نسبة السكان لكانت الإمارات فوق الولايات المتحدة في قائمة أقوى النساء.
ونقطة أخيرة، فقد كنت أحكي لصديق عن قائمة أقوى مئة امرأة في العالم، إلا أنه بعد أن سمعني بصبر قال إن قائمة لا تضم زوجته لا يمكن أن تكون صحيحة.
أنتقل إلى السمنة فقد كانت آخر أرقام رسمية عنها صادرة من منظمة الصحة العالمية سنة 2008 قالت إن 1.4 بليون إنسان يعانون من سمنة زائدة. الآن هناك دراسة جديدة أعدها خبراء في جامعة واشنطن تقول إن 2.1 بليون إنسان يعانون من السمنة الزائدة.
ربما كنت تجاوزت الموضوع كله لولا أنني قرأت أن السمنة زادت تحديداً في الشرق الأوسط، وقائمة الدول العشر الأولى هي على التوالي مع نسبة السمناء تونغا 86 في المئة، ساموا 84 في المئة، كيرياتي 79 في المئة، الكويت 78 في المئة، قطر 77 في المئة، جزر مارشال 77 في المئة، مصر 75 في المئة، ميكرونيزيا 75 في المئة، ليبيا 73 في المئة، الأردن 74 في المئة.
وهكذا تفوقنا في السمنة، والقضية هنا ليست الرشاقة أبداً وإنما الصحة، فالسمنة تأتي بأمراض القلب والسكري والضغط وغيرها كثير. والدراسة تُظهر أن المشكلة أسوأ ما تكون في البلدان العربية فنسبة السمنة 58 في المئة بين البالغين من الذكور و65 بين البالغات من النساء. ولعل «تفوق» النساء سببه ما نعرف من أن «الدهن في العتاقي».
إذا نظرنا إلى الأرقام بشكل آخر نجد أن أكثر من نصف السمناء هم في عشر دول هي الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا والبرازيل والمكسيك ومصر وألمانيا وباكستان وإندونيسيا. غير أن هذا التصنيف مضلل لأن وجود الصين والهند فيه سببه العدد الهائل للسكان. أما السمنة في البلدين فهي دون خمسة في المئة للجنسين.
وأكمل بمجموعة بيلدربرغ التي نظمت الأسبوع الماضي اجتماعها الستين في كوبنهاغن، وضم بعض أبرز زعماء العالم من سياسيين ورجال أعمال. والمجموعة تحمل الرقم القياسي في تهم «المؤامرة» فهي تُتهَم بأنها تحكم العالم، وربما كان السبب أن وسائل الإعلام كافة ممنوعة من الدخول، وأن العالم الخارجي لا يعرف عن المؤتمر السنوي سوى أسماء المشاركين وموضوع المؤتمر، وكان هذه السنة «هل الحرية الشخصية موجودة؟» بسبب التنصت الأميركي على الأمور الخاصة للناس حول العالم.
إذا كانت مجموعة بيلدربرغ تحكم العالم فلماذا لا يُدعى بعض قادتنا الأشاوس؟ ربما لأنهم لا يحكمون بلادهم، أو هي «مؤامرة» أخرى.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان النساء والسمنة و«مؤامرة» عيون وآذان النساء والسمنة و«مؤامرة»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon