توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (السعودية في عين العاصفة)

  مصر اليوم -

عيون وآذان السعودية في عين العاصفة

جهاد الخازن

ثمة مشكلة في الدفاع عن المملكة العربية السعودية، أو أي موضوع سعودي، فالدفاع في حاجة إلى تسجيل التهمة قبل الرد عليها، ما يعني الترويج لها. المشكلة الثانية، أن كل مَنْ يدافع عن السعودية يُتَّهَم بأنه قبض ثمن دفاعه.

وهكذا أسجل اليوم أن هذه الزاوية هي آخر مرة أدافع فيها عن السعودية في موضوع المواجهة التي تبعت الإعدامات في الثاني من هذا الشهر، وأزيد أنني سأستقيل فوراً إذا أثبت أي طرف أنني تلقيت قرشاً واحداً من مسؤول سعودي أو مواطن. مرتبي من عملي يكفيني ويزيد.

عندي بضعة عشر خبراً عن ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (العبارة ولي ولي العهد خطأ ويجب القول ولي عهد ولي العهد).

لا أريد أن أدخل في التفاصيل وإنما أقول إن مجلة «الإيكونومست» الاقتصادية الراقية أجرت مقابلة مع الأمير محمد بن سلمان، وكان عنوانها معقولاً: المملكة العربية السعودية، أمير شاب مستعجل. الصحافة العقائدية وصفت الأمير الشاب نفسه بأنه أخطر رجل في العالم، أو أنه يلعب بالنار. وردّي الوحيد على كتّاب مثل هذه الأخبار أنهم لا يعرفون محمد بن سلمان ولم يروه، ويكتبون تحاملهم. والأمير محمد بن نايف كان له نصيبه، فقد حُمِّلَ المسؤولية عن الإعدامات مع أنها صادرة عن محاكم لا عن وزير، وقرأت أنه سيدفع الثمن.

أرجو أن أكون شرحت مستوى الحملات الجارية من دون الدخول في التفاصيل. بين الأخبار الأخرى، افتتاحية لجريدة «نيويورك تايمز» تحمل فيها على حكم الإعدام وتجمع بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ثم تستشهد بدراسة لمنظمة العفو الدولية وتخلص إلى القول أن حكم الإعدام لا يردع أو يمنع ارتكاب جرائم.

في أخبار أخرى، أقرأ أن من حق السعودية أن تقلق من (أطماع) إيران، ثم أقرأ أن السعودية وإيران تخوضان حرباً بالوكالة في اليمن فلا يبقى أمل بالسلام. الواقع الوحيد أن السعودية ودول الخليج كلها ودولاً أخرى قلقة من أطماع إيران قبل المواجهة الأخيرة، وقد أيَّدت غالبية مطلقة من الدول الإسلامية السعودية ضد إيران، ما يحسم الموضوع. أما النزاع في اليمن فقد سبق المواجهة.

من النوع نفسه، تعليق في «واشنطن بوست» عنوانه أن «إعدام رجل دين شيعي يهدد الأمن المحلي». أقول إن الأمن المحلي مهدَّد منذ عقود وليس منذ أسبوعين، وتحديداً منذ قيام حكم آيات الله في طهران. أيضاً قرأت مقالاً كتبه وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، ونشرته «نيويورك تايمز» وكان عنوانه «التطرف المتهوّر للمملكة العربية السعودية». هذه وقاحة لا يقدر عليها إلا ظريف وأمثاله، فالتطرف والتهور والتشنّج وغياب المسؤولية، من سمات السياسة الخارجية لإيران. السعودية ليس عندها رئيس مُنتَخَب لا يحكم، أو يحكمه المرشد، وليست عندها أطماع في جارٍ قريب أو بعيد، في حين أن إيران سياستها المعلنة تصدير الثورة ونشر نفوذها في الدول الأخرى، حيث لها في بعضها قوات أو ميليشيات.

كان هناك خبر منصف كتبه ايان بلاك ونشرته «الغارديان»، فهو قال أن الإعدامات لقيت تأييداً واسعاً في الشارع السعودي.
مع كل ما سبق، كانت هناك أخبار عدة عن فكرة بيع أسهم في بعض نشاط أرامكو، وأقرأ أن بنوكاً عالمية تتنافس للحصول على حصة من «التخصيص» أو «الخصخصة». تعليقي الوحيد هو أن أرامكو أكبر شركة في العالم وقيمتها تزيد عن تريليون دولار أميركي، وهي قيمة لن تنقص ما دام هناك ربع نفط العالم أو أكثر في أراضي السعودية.
نقلاً عن "الحياة"

GMT 07:28 2019 الأحد ,05 أيار / مايو

حوار ظريف: الحضارة والاتفاق

GMT 06:28 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

اللهاث وراء «المستورد»

GMT 06:22 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اليمن والثمن

GMT 06:22 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الكذب.. سم قاتل

GMT 00:41 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

استعربت قلباً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان السعودية في عين العاصفة عيون وآذان السعودية في عين العاصفة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon