توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمى البصيرة أصعب

  مصر اليوم -

عمى البصيرة أصعب

جهاد الخازن

أعد القارئ إذا صبر معي وعليّ أن أعطيه أسباباً للابتسام (على حساب الآخرين طبعاً) حتى وأنا أبدأ بشيء عن «الإخوان المسلمين» وأنتهي بإسرائيل.

فيما «تحالف دعم الشرعية» ينهار وأحزاب إسلامية وجماعات تنسحب منه يبقى هناك أنصار يرفضون مواجهة الحقيقة، فلا يفعلون سوى فضح تطرفهم وهم يتهمون الآخرين بما فيهم.

بأوضح كلام ممكن، وباختصار شديد، عندما كان «الإخوان المسلمون» مضطهدين دافعت عنهم وتلقيت رسائل منهم أحتفظ بها تشكرني وتقدِّر موضوعيتي. وعندما فشلوا في الحكم انتقدتهم، ولم أقل مرة واحدة إنني سُررت بسجنهم بل أريد أن يخرجوا من السجون بعد نبذ العنف.

القارئ ناصر عندما لم يجد شيئاً يدافع به عن جماعته قال: السيسي ثقافته عالية. ارحمنا يا أستاذ جهاد.

عبدالفتاح السيسي تخرّج من كلية أركان في مصر، ودرس في كلية أركان بريطانية وتخرّج من كلية أركان حرب الولايات المتحدة الأميركية، وكانت أطروحته عن الديموقراطية في البلدان العربية، وكيف أنها تختلف عن الديموقراطية الغربية. وكان المشرفون على الأطروحة أساتذة عسكريين أميركيين. هل هذه ثقافة عالية أو «قزقزة لبّ»؟

أنصار «الإخوان» الباقون ليسوا وحدهم فهناك معارضون سوريون ولا معارضة. في سورية بطش النظام وإرهاب داعش والقاعدة وكل الإرهابيين الآخرين، وكانت هناك معارضة وطنية في البداية لم يبقَ منها سوى اسمها، وقارئ يقول لي: لم تكتب عن سورية. كتبت مرتين في الأسابيع الأخيرة واختار القارئ ألا يرى مقالين منشورين علق عليهما عشرات القراء غيره.

أكتفي بما سبق من البؤس العربي وأنتقل إلى شيء خفيف على حساب الأميركيين فقد قلت في السابق، وأقول اليوم، إنه لا يجوز لعربي أن يتهم الآخرين بالتخلف، وقلت إننا متخلفون عن الركب منذ وُلِدنا. والولايات المتحدة حتماً دولة عظمى، وهي وحدها لها 25 في المئة من الاقتصاد العالمي كله مع أن مواطنيها 300 مليون من أصل سبعة بلايين إنسان حول العالم.

الأميركيون عادة يركبّون طرفاً عن أنفسهم، خصوصاً الحمراوات الشعر، أو بعض سكان حزام التوراة الذين يعيشون في عالم خاص بهم.

وأقرأ أن افتتاح موسم صيد الغزلان عيد ديني عندهم، أو أن الواحد منهم عنده خمس سيارات معطلة، وبيت متحرك (عادة هو سيارة شحن)، أو أن أسنانه مكسّرة لأنه يفتح زجاجة البيرا (الجِعَة) بها، وأيضاً نحن نقول فرشاة أسنان، غير أن الترجمة الحرفية عن الإنكليزية هي «فرشاة سن» لذلك أقرأ أن الذي اخترعها من كنتكي، وأن أكثر عبارات المعاكسة استعمالاً في مسيسيبي هي: سنّك جميلة، أو أن الببغاء في البيت يكرر عبارة: افتحوا الباب، البوليس هنا.

أقول لا بأس أن نضحك معهم أو عليهم مرة فهم ضحكوا علينا العمر كله.

أنتقل إلى موضوع في منتهى الجد هو تهديد المسجد الأقصى أو الاعتداء على حرمته. هناك تلة عليها المسجد الأقصى والصخرة المشرفة اسمها الحرم الشريف. الإرهابيون الإسرائيليون والمستوطنون وأنصارهم يقولون إن المكان هو جبل الهيكل حيث بني الهيكل الأول والثاني.

هذا الكلام خرافة فلا أثر يهودياً على الإطلاق في المكان، لا أثر لمعبد أو قبر أو أي حجر له علاقة باليهودية أو اليهود. تاريخنا صحيح هناك آثار عليه وتاريخهم خرافة. وحديثي هو على أساس دراستي التاريخ، فأنا أقبل الدين كما هو ومن دون نقاش.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمى البصيرة أصعب عمى البصيرة أصعب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon