توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضعف اوباما يجعل استهدافه سهلاً

  مصر اليوم -

ضعف اوباما يجعل استهدافه سهلاً

جهاد الخازن

هل يعرف القارئ أن باراك أوباما مسلم؟ أسمع القارئ يقول: قديمة. حسناً، هل يعرف القارئ أن الرئيس الأميركي مسلم شيعي؟ هذه المرة أسأل نفسي: كيف هذا؟

والد باراك أوباما اسمه حسين، وهو اسم يستعمله المسلمون من كل المذاهب، ثم إن الوالد حسين كيني، ما يعني أنه سنّي لأن الشيعة لا يكاد يكون لهم وجود في كينيا. والوالد ترك الابن والأم وعاد إلى بلاده ومات، وباراك صغيراً تعلم في إندونيسيا وهي بلد أهله مسلمون سنّة.

عصابة إسرائيل في الولايات المتحدة، من الخونة الذين يدينون بالولاء لدولة مجرمة، على حساب بلادهم يروّجون لمثل هذه الأخبار كل يوم، ثم أقرأ عجباً. أقرأ أن إسرائيل وراء باراك أوباما ووصوله إلى الحكم لأنها تريد أن تبني تحالفاً أميركياً - إسرائيلياً - إيرانياً ضد الدول المسلمة السنيّة.

من النوع نفسه أن هيلاري كلينتون «اعترفت» في مذكراتها بأنها تعاونت مع «الإخوان المسلمين» لخلق الدولة الإسلامية المزعومة (داعش). هذا ليس موجوداً في مذكراتها أو أي مذكرات، يعني «ما حصلش».

الشيء الصحيح الوحيد في حملات ليكود على باراك أوباما هو أنه يكره بنيامين نتانياهو، وأن الكره متبادَل. غير أن رئيس وزراء إسرائيل الذي يقتل الأطفال مع أمهاتهم وآبائهم، لا يستطيع أن يشتم أوباما بنفسه، فهو قابله مرات عدة وقد يقابله من جديد قبل أن يترك أوباما البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) المقبل.

وهكذا تتولى ميديا ليكود مهاجمة أوباما، وقرأت بعد الاتفاق النووي مع إيران أن الولايات المتحدة «جمهورية موز»، وأن الاتفاق رفع العقوبات عن أكثر من 400 إدارة حكومية إيرانية وأفراد لذلك تقول مجلة أميركية ليكودية أن «اتفاق أوباما مع إيران عمالة»، وتزعم أن إيران تؤيد الإرهاب. حسناً، لن أدافع عن إيران ولكن أقول أن دولة تؤيد الإرهاب أهوَن كثيراً من إسرائيل التي تمارس الإرهاب كل يوم. وزعم آخر هو أن جنرالات الحرس الثوري متطرفون. هم متطرفون ويظلون أقل تطرفاً وإرهاباً من جنرالات إسرائيل وأعضاء حكومتها النازية الجديدة.

ميديا ليكود تقول أن إيران ستكون قادرة على قتل مئات الأميركيين، وربما ألوف، عن بُعد، بمعنى أنها ستستخدم ميليشيات تموّلها وتسلحها للقيام بالمهمة. كاتب هذا المقال وكل كتّاب الأخبار السابقة يهود أميركيون، وهم لم يزوروا منطقتنا ولا يعرفون أحداً فيها لكن يعرفون ما يدور في عقل كل حاكم ومحكوم في الشرق الأوسط.

أغرب مما سبق حملة على باراك أوباما لأنه قال أن المفتشين سيراقبون البرنامج النووي الإيراني 24 ساعة في اليوم 365 يوماً في السنة، ولأنه قال أيضاً أن إدارته نجحت في إطلاق البحّارة الأميركيين الذين دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية خلال 24 ساعة.

أين الخطأ في هذا الكلام؟ الاتفاق نصّ على التفتيش المستمر، والبحّارة أفرِجَ عنهم في الصباح التالي. هل يكذب أنصار إسرائيل على قرائهم أو يكذبون على أنفسهم؟

الوقاحة الليكودية من دون حدود فأنصار إسرائيل قالوا أن برنامج الصواريخ الإيراني دليل على أن إيران تريد وسيلة لإيصال القنابل النووية إلى أهدافها. هم تجاوزوا أن إدارة أوباما فرضت عقوبات على إيران بسبب برنامج الصواريخ هذا، تزامنت مع رفع العقوبات القديمة.

باراك أوباما ضعيف ومتردد، وربما جبان، وهو يشجع خصومه على مهاجمته لأنهم يعرفون أنه لن يرد عليهم بما يؤذيهم لتسكت ألسنة الشر، وتظهر الحقيقة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضعف اوباما يجعل استهدافه سهلاً ضعف اوباما يجعل استهدافه سهلاً



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon