توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحافيون عالميون شهود على إرهاب اسرائيل

  مصر اليوم -

صحافيون عالميون شهود على إرهاب اسرائيل

جهاد الخازن

تلقيت من الاتحاد الوطني للصحافيين البريطانيين النشرة الدورية الأخيرة، ووجدت أن أول موضوع فيها كان «في خط النار» بقلم ميشيل ستانستريت، الأمين العام للاتحاد، فقد كانت شاهد عيان على معاناة الصحافيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلّة خلال مؤتمر ضمّ أعضاء من الاتحاد العالمي للصحافيين. ليس لي فضل في مقال اليوم سوى الترجمة والاختصار:

الفيديو «كليبات» تتوالى. غوغاء من المستوطنين اليهود يرفعون العصي التي كانت قبل دقائق على أعلام ويهاجمون فريق تصوير، فيضطر المصور والمراسل الى دفع المهاجمين عنهما بالمثلث المعدني الذي كانت الكاميرا منصوبة عليه.

بعد الصراخ على مصور فلسطيني ودفعه، يضربه جندي إسرائيلي بعقب بندقيته، ويركل الكاميرا بعيداً فتسقط والمراسل المرافق على الأرض.

المراسلون الفلسطينيون الذين يرفضون مغادرة المكان حيث قُتِل مراهق فلسطيني، يُلكمون ويُرشّون بمسحوق الفلفل.
مراسلة تسقط أرضاً وهي تصرخ ألماً، بعد أن أطلق جندي إسرائيلي النار عليها وأصابها في ذراعها. زملاؤها الذين يحاولون مساعدتها ووقف النزف، يصرخ عليهم الجنود ويهدّدونهم.

الجميع مراسلون فلسطينيون ومصوّرون، والكل يرتدي سترة واقية تقول إنهم صحافيون، والكل مستهدَف لمجرد أداء عمله.
«الكليبات» التي صُوِّرَت في تشرين الأول (أكتوبر)، تسجل حوادث مروّعة أصبحت العادة في معاملة الصحافيين الفلسطينيين، وقد رأيتها مع أعضاء آخرين من الإتحاد الدولي للصحافيين، عندما قابلنا المراسلين والمصوّرين الفلسطينيين في القدس في تشرين الثاني (نوفمبر).

قدِّمَت لنا المرطبات وحكى لنا علي، وهو مصوّر فيديو عمره 30 سنة، كيف أصيب بالرصاص في بطنه عند مدخل المسجد الأقصى، وكيف رفض الجنود طوال 30 دقيقة استدعاء سيارة إسعاف لنقله. هو اتصل عبر «الموبايل» بصديق لإنقاذه، فجاء على دراجة نارية، وساعد مشاهد علياً على الجلوس وراء صديقه.

علي قال إنه أصيب برعبٍ، فالنزف لم يتوقف وهو لم يرد البقاء في المستشفى خشية أن تصل الشرطة الإسرائيلية لاعتقاله. هو كشف لنا عن بطنه حيث رأينا جرحاً بحجم قبضة اليد.

آخرون في المجموعة نجوا من إطلاق الرصاص. أحمد قال إن الرصاص أطلق عليه مرتين والخطر دائم. هو يعمل مصوراً مع محطة تلفزيون، وقال: «الشهر الماضي كنت أصور طفلاً أطلق عليه جندي إسرائيلي الرصاص عندما أمسك مستوطن سكيناً وزعم أنني كنت أريد أن أطعنه بها. وتملّكني الخوف لأنني قد أرمى بالرصاص وأتَّهَم بأنني البادئ».

كريستين، وهي مراسلة لمحطة تلفزيون، أصيبت في عينها بعد هجوم عليها في وقت سابق من السنة. قالت: «لقد تغيّرنا من ناس تنقل الأخبار لنصبح نحن الأخبار. الشرطة تعرف مَنْ نحن وتهددنا وتراقب هواتفنا وميديا الإنترنت ونواجه الاعتقال في أي لحظة».

... حالياً هناك 17 صحافياً فلسطينياً في سجون إسرائيل، وحكى لنا مراسلون كيف يستهدف الجنود الأيدي بالرصاص، ويوجد مصور أصيب بإثنين وثلاثين جرحاً منذ بدئه العمل سنة 1990 وعند وجودنا. وفي الأيام التي سبقت وصولنا، أغلقت محطة إذاعة ثانية في الخليل، ما جعل 80 صحافياً من دون مورد رزق.

أتوقف هنا لأقول إنني اختصرت والمقال كله من هذا النوع، فأشكر كاتبة المقال ميشيل ستانستريت والاتحاد الوطني للصحافة، الذي انضممتُ إليه سنة 1978، وبقيت عضواً حتى سافرت الى الولايات المتحدة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيون عالميون شهود على إرهاب اسرائيل صحافيون عالميون شهود على إرهاب اسرائيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon