توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سورية تستحق الخير ... والديموقراطية

  مصر اليوم -

سورية تستحق الخير  والديموقراطية

بقلم جهاد الخازن

لا أمل عندي بأن ينتهي مؤتمر جنيف إلى ما يفيد سورية، فأنتقل إلى شيء آخر. ماذا يريد المواطن العربي لسورية؟ هو يريد نظاماً ديموقراطياً يتسع لأهل البلد جميعاً. يريد أن يعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم. يريد الخير لهم كما يريده لنفسه.

القارئ، أو أنا، ذلك المواطن. المعارضة السورية تضم مناضلين، إلا أنها أيضاً تضم انتهازيين متسلقين «تجّار قضية» يستغلون أرواح الضحايا للفائدة الشخصية. بعض هؤلاء يهاجمني ليغطي انتهازيته. لا أحد إطلاقاً، سورياً كان أو غير سوري، يزايد عليّ في حب سورية والسوريين.

أعود إلى الموضوع السوري بعد أن كثرت الرسائل وبعد أن اتصلت بي واحدة زعمت أنها معارِضة وقالت أن اسمها ميسون. هي تكلمت سبع دقائق (صوَّرتُ رقم المخابرة من هاتف بوليفي) لم تسمح لي فيها بكلمة واحدة، لأن رأيها مقدس وصحيح وفوق كل رأي آخر. كنت كتبت عن سورية القديمة وأسَرِها، أو ما عرفت قبل 40 سنة هي مدة إقامتي في لندن حتى الآن، والبنت ميسون اتهمت الجميع بالخيانة، وزعمَت، كما زعم آخرون، أنني رشحت السيدة أسماء الأسد لمنصب رئيس وزراء سورية.

ليس ذنبي أنهم لا يعرفون اللغة. أنا قلت: لو كانت كوليت خوري تقبل لطلبت أن تكون رئيسة وزراء أو وزيرة الشؤون الاجتماعية. وأرشح للمنصب نفسه السيدة أسماء الأسد... فهي عالمة اقتصاد.

البنت ميسون والناشطون على الإنترنت لا يعرفون أن الضمير في العربية يعود إلى أقرب كلمة إليه، والضمير في ما كتبت يعود إلى وزيرة لا إلى رئيسة وزراء، ثم إنني تحدثت عن «منصب» وليس منصبين، ولو كنت أرشحها رئيسة للوزراء أيضاً لقلتُ «للمنصبين». ما أعرف عن السيدة أسماء الأسد أنها كانت تشغل منصباً عالياً في بنك دولي في لندن، وسمعتها طيبة جداً، وأبوها فواز الأخرس طبيب قلب يعمل في «هارلي ستريت» وهذا شهادة كافية له، وأمها كانت تعمل في السفارة السورية. بعد 2011، أصبحت أسرة الأخرس مطلوبة لعدالة المعارضين. أقول لهؤلاء: ولا تزر وازرة وزر أخرى.

قلت في بداية المقال المذكور أنني لا أعرف قادة المعارضة. لم أكن أعرف اسم السيد أحمد الجربا حتى بدأ يتردد في الأخبار، ومثله السيد هادي البحرة والسيد خالد خوجة بعده، كذلك لم أسمع اسم السيد أنس العبدة قبل تعيينه. وكتبت في بداية المقال وفي نهايته أنني أتكلم عن «أسماء تاريخية»، يعني عن ناس توفوا ولا مصلحة شخصية لي في الإشادة بهم.

أيضاً أشرت في بريد القراء إلى أنني لم أكلم أي مسؤول سوري، ولم أجرِ أي اتصال إطلاقاً منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، وكلامي صحيح بمقدار ما إن كلام بعض المعارضين (بعضهم لا كلهم) كذب.

على سبيل تخفيف وطأة الكلام، قمت في 2010 بوساطة لإصلاح الأمور بين الرئيس حسني مبارك والرئيس بشار الأسد. قمت بثلاث رحلات إلى دمشق بطلب من اللواء عمر سليمان، رحمه الله، والأخ جمال مبارك. الوساطة فشلت فشلاً ذريعاً وكانت آخر رسالة سمعتها من الرئيس السوري هي: قلْ لحسني مبارك لا هو أبوي (والدي) ولا أنا ابنه. قلْ له يحلّ عني. لم أقل له شيئاً ولم أره بعد ثورة الشباب في شتاء السنة التالية.

ما أكتب هو الصحيح، فأنا أقيم في لندن تحت حكم قانون واضح، فأختتم بشيء ما كان يجوز أن أتحدث عنه هو أنني أدفع من مرتبي معونة شهرية للاجئات سوريات في مخيمات لبنانية. أخي عنده الأسماء وأرقام الهواتف المحمولة، وهو يتصل بهن ويلتقيهن في متجر «جرجورة» في شتورة. هو لم يدفع لهن في الشهرين الماضيين لأنه كان في الولايات المتحدة، إلا أنه عاد قبل أيام واستأنف الدفع.
ماذا دفع أمثال ميسون؟ لا شيء سوى كلام سفيه لا يسمن ولا يغني من جوع.

GMT 07:51 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيون وآذان (هل يُعزل ترامب من الرئاسة؟)

GMT 04:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

(أخبار من البحرين واليابان والمغرب)

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عيون وآذان (أخبار مهمة أعرضها على القارئ)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية تستحق الخير  والديموقراطية سورية تستحق الخير  والديموقراطية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon