توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سنة اوباما الأخيرة: زيارات خارجية

  مصر اليوم -

سنة اوباما الأخيرة زيارات خارجية

جهاد الخازن

يكمل الرئيس باراك أوباما سنته السابعة في الحكم هذا الشهر وتبقى له سنة رئاسية أخيرة تنتهي في كانون الثاني (يناير) 2017. مراجعة برنامج عمله تُظهر أنه سيقضي أكثر وقته خارج الولايات المتحدة، فالسياسة الخارجية أسهل كثيراً من السياسة الداخلية ومعارضة الكونغرس بغالبيته الجمهورية كل قرار للرئيس.

السياسة الخارجية تبعت الرئيس أوباما إلى هاواي حيث كان يقضي إجازة الأعياد الغربية مع أسرته، فقد قتِل ستة جنود أميركيين في هجوم على قاعدة باغرام، وهناك مَنْ يريد عودة القوات الأميركية إلى أفغانستان في حرب جديدة، إلا أن أوباما كان وعد بأن يهبط عدد الجنود الأميركيين المتبقين هناك إلى 5.500 جندي مع نهاية هذا العام ثم رفعت التطورات العسكرية الرقم الى 9.800 وفق تصريح للجنرال جون كامبل.

جمعت للرئيس أوباما البرنامج التالي، وهو لا بد أن يعدَّل وتزاد عليه بلدان أخرى يزورها قبل ترك البيت الأبيض:
- سيستضيف الرئيس في كاليفورنيا في 15 و16 من الشهر القادم مجموعة دول جنوب شرق آسيا.

- سيزور أميركا اللاتينية في الشهر الثالث من هذه السنة، وستشمل زيارته كوبا بعد تحسن العلاقات معها، وكولومبيا، حيث توصلت الحكومة والثوار إلى اتفاق سلام.

- في الشهر التالي، أي نيسان (أبريل)، سيزور الرئيس أوباما ألمانيا ويقابل المستشارة أنغيلا ميركل ويحضر في هانوفر أكبر عرض عالمي للتكنولوجيا الصناعية.
- سيزور الرئيس أوباما بولندا في الصيف للمشاركة في مؤتمر لحلف الناتو.

- سيحضر الرئيس أوباما في بيرو في تشرين الثاني (نوفمبر) اجتماع التعاون الاقتصادي بين دول آسيا والمحيط الهادي. ويتوقع أن يعرّج الرئيس على الأرجنتين بعد انتخاب موريسيو ماكري رئيساً وتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة.

أتوقف هنا لأقول إنني لم أقرأ في المراجع المتوافرة لدي عن أي زيارة يقوم بها الرئيس أوباما لدولة في الشرق الأوسط، إلا أن المراجع كلها تقول إن إلحاق هزيمة بالدولة الإســـلامية المزعومة سيـــكون في رأس اهتـــماماته الخـــارجية، ويتبع هذا أن الرئيس الأميركي قد يتوقف في هذا البلد أو ذاك من دون إعلان مسبق.

بعض المراجع قال إن تدمير الدولة الإسلامية نهائياً غير ممكن هذه السنة، ولكن قد تنجح إدارة أوباما في إضعافها إلى درجة لا تعود معها تسيطر على مناطق واسعة من العراق وسورية. الواقع أنه لا يوجد سياسيون في الولايات المتحدة يريدون «جزمات على الأرض»، بمعنى إرسال جنود أميركيين للقتال، وهذا باستثناء عدوّي العرب والمسلمين جون ماكين ولندسي غراهام.

ما سبق كله لا يعني النجاح، إلا إذا استطاع الرئيس أوباما في الأشهر القادمة تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران، ومتابعة اتفاق الطقس الذي وقعته دول العالم في باريس، وجعل تطبيع العلاقات مع كوبا غير قابل للنقض في الكونغرس، وتنفيذ معاهدة تجارة المحيط الهادي التي تضم 12 دولة، وإضعاف الدولة الإسلامية، فلا تعود خطراً على دول المنطقة والعالم. وربما زدت هنا الحد من حمل الأميركيين السلاح، وأرى أنه لن ينجح رغم دموعه وهو يتحدث عن الموضوع أمام عدسة التلفزيون.
لا سبب منطقياً يجعلني اليوم أتوقع فشل الرئيس أوباما في تنفيذ هذه المشاريع، إلا أنه يحتاج الى تحقيق نجاح واضح ملموس في الشرق الأوسط، وتحديداً في سورية والعراق، لتعتبر إدارته ناجحة. والمشكلة هنا أن الرئيس سيجد أن أشد معارضة له من الكونغرس هي في الشرق الأوسط، حيث ينفذ الكونغرس سياسة إسرائيلية لا تخدم أي مصلحة أميركية.
كل ما أقول اليوم: ننتظر لنرى.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنة اوباما الأخيرة زيارات خارجية سنة اوباما الأخيرة زيارات خارجية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon