توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سخرية مبررة من السياسة الاميركية

  مصر اليوم -

سخرية مبررة من السياسة الاميركية

جهاد الخازن

قرأت ملصقة على سيارة في واشنطن تقول: أشكر ربك أن واحداً فقط سيفوز بالرئاسة. وسمعت بعد ذلك أن مشكلة انتخابات الرئاسة الأميركية أن واحداً من اثنين سيفوز ويزيد خراب البلد.

ليس عندي اليوم سوى ما قرأت من سخرية عن انتخابات الرئاسة ومعها ثلث مجلس الشيوخ وكل مجلس النواب. هذا مع اعترافي بأن الديموقراطية أفضل من أي نظام سياسي آخر، إلا أنها أفضل كنظرية منها عندما تطبق، ويشتري لوبي إسرائيل الكونغرس كله.

تعلمنا في بلادنا (غير الديموقراطية) أن «طالب الإمارة لا يُوَلـّى» ما يعني أميركياً طرْد كل المتنافسين على الرئاسة من ديموقراطيين وجمهوريين من حلبة المنافسة.

ثم إن الفرق قليل بين قادة الحزبَيْن، فالديموقراطي يرى الكأس نصف فارغة، والجمهوري يصرخ مَنْ شرب نصف الماء من كأسه. وقرأت: أرجو أن تكون ثرياً كجمهوري وناجحاً مع الجنس الآخر كديموقراطي.

شعار الجمهوريين فيل، وشعار الديموقراطيين حمار، والحزبان في مرتبة الحمير وهما يتخليان عن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط لمصلحة إسرائيل.

الجمهوريون، وغالبيتهم من المحافظين، يرفضون تجربة أي فكرة جيدة. الديموقراطيون يقولون إنها فكرة جيدة، ولكن يجب أن تترك تجربتها للمستقبل.

وقرأت أن الجمهوريين المحافظين الحاليين هم الذين ولدوا في ستينات القرن الماضي تحت تأثير المخدرات. هم يؤيدون حياة الأجنة التي لم تولَد بعد، لأنهم يريدون أن يولد شباب يرسلونهم في حروب ليموتوا فيها.

الحزبان يعتمدان على الناخبين الأغبياء ليصدق كلام في رواية «هكلبري فِنْ» لمارك توين هو: أليس كل الأغبياء في البلدة من أنصارنا؟ أليس الأغبياء غالبية كافية في أي بلدة؟ وهكذا فخطة الصحة التي أعلنها الديموقراطيون تواجه خطر الإفلاس. أما خطة الصحة التي يريدها الجمهوريون فشعارها أن يقولوا للمواطن «حاول ألا تمرض».

هل يعرف القارئ العربي أن في الولايات المتحدة دائرة حكومية اسمها «وكالة الكحول والتبغ والمخدرات»؟ كيف جُمِعت هذه معاً ولماذا لم يُضَفْ إليها «السائقون» لتكتمل؟ لوبي السلاح يقول إن «المسدس لا يقتل الناس. الناس يقتلون الناس». هم لا يقولون إن المسدس وحده لا يتحرك، ناهيك عن أن يطلق الرصاص، فهو لا يقول «بم» ويسقط المستهدَف ميتاً.

سؤال: إذا كان هناك سياسيان يغرقان، وأنت تستطيع أن تنقذ واحداً منهما، هل تقرأ الجريدة أو تذهب إلى السينما؟
شخصياً، اهتزت ثقتي بالديموقراطية عندما انتُخِب رونالد ريغان رئيساً، وتلاشت عندما دخل جورج بوش الابن البيت الأبيض. إذا فاز المهرج دونالد ترامب بالرئاسة فسأصبح من أنصار الدكتاتورية. طبعاً أي مرشح يصبح رئيساً سيهتم بنفسه قبل أن يهتم بالناس إلا أن هذا لا يعني الهبوط إلى درك التهريج.

الرئيس ديغول قال يوماً إن السياسي لا يصدّق ما يقول لذلك يستغرب أن يصدقه الناس. لم أصدق أي سياسي يوماً، ولن أبدأ اليوم.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سخرية مبررة من السياسة الاميركية سخرية مبررة من السياسة الاميركية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon