توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بينهم وجوه نيّرة وظلاميون - 1

  مصر اليوم -

بينهم وجوه نيّرة وظلاميون  1

جهاد الخازن

أبدأ اليوم بوجوه نيِّرة وأكمل غداً بمثلهم وبظلاميين يحاولون حجب نور الشمس.

- الممثل البريطاني بندكت كمبرباتش انتهى من تأدية دور هاملت على مسرح باربيكان في لندن، وانتظر توقف التصفيق ليفاجئ جمهوره بخطاب انتصر فيه للاجئين السوريين وهاجم «السلوك المعيب» للحكومة البريطانية واتهمها بأنها لم تفعل الواجب لتخفيف حدة الأزمة.
هو دعا الجمهور الى التبرع لمساعدة اللاجئين وشتم السياسيين شتماً قبيحاً. قال إن صديقاً له عاد من جزيرة لسبوس اليونانية حيث يصل خمسة آلاف لاجئ في اليوم، فيما الحكومة البريطانية تقول إنها لن تقبل أكثر من 20 ألف لاجئ. أحد المتفرجين قال إن بعض المشاهدين صفق للممثل عندما شتم الحكومة.

- كنت انتقدت الروائية المشهورة ج. ك. رولنغ، مؤلفة كتب هاري بوتر، عندما وقّعت رسالة ترفض مقاطعة الأكاديميين الإسرائيليين نشرتها جريدة «الغارديان». كثيرون انتقدوا رولنغ مثلي، وهي ردت على الانتقاد بالقول إن الشاعر الفلسطيني محمود درويش كان من مصادر إلهامها. «الغارديان» نقلت دفاعها عن حسابها على موقع تويتر، ونشرت ترجمة لمقدمة قصيدة مشهورة للشاعر الراحل يقول فيها: سجل أنا عربي / ورقم بطاقتي 50 ألف / وأطفالي ثمانية / وتاسعهم سيأتي بعد صيف / فهل تغضب. القصيدة تنتهي بالكلمات: ولكني إذا جعت آكل لحم مغتصبي / حذار حذار من جوعي ومن غضبي.

«الغارديان» تتحدث بعد ذلك عن حياة محمود درويش، وكيف أحرِقَت قريته بروه وهو طفل، وعاش مشرداً ومات في مستشفى اميركي.

ربما زدت اليوم أنني عرفته صديقاً في بيروت وبعد وفاة الشاعر الكبير نزار قباني الذي كان يقدم لـ «الحياة» مقالة أو قصيدة كل أسبوعين، ذهبت الى بيروت وطلبت من محمود أن يكتب لـ «الحياة». هو كان مريضاً وطلب أن أعاود الاتصال بعد أن ينهي العلاج إلا أنه توفي خلال أشهر من حديثنا، رحمه الله.

- البروفسور نعوم تشومسكي من خيرة الناس، فهو يهودي اميركي عادل معتدل يؤيد حقوق الفلسطينيين بجرأة وثبات.

قرأت في موقع ليكودي تحقيقاً عنه يسأل إن كانت هيلاري كلينتون ضغطت على الحكومة الإسرائيلية (عندما كانت وزيرة للخارجية) لتسمح بدخول تشومسكي اسرائيل. هو لم يدخل اسرائيل وإنما دخل فلسطين المحتلة، وتكلم في الجامعة الإسلامية في غزة. الموقع ذكّر قراءه بأن تشومسكي قال في مقابلة تلفزيونية لبنانية إن حماس أكثر صدقاً وأكثر عملاً للسلام من الحكومتين الأميركية والإسرائيلية.

قبل أيام كنت أنتظر أن أرى البروفسور تشومسكي في مؤتمر لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في اكسفورد. وكانت المؤسسة ستمنحه جائزتها. إلا أنه تغيَّب لأن زوجته دخلت المستشفى. وكان في حضور البروفسور جوان كول من جامعة ميتشيغان تعويض كافٍ.

الصديق الراحل إدوارد سعيد جمعته علاقة وثيقة بتشومسكي، وحكى لي غير مرة عن مواقفه الطيبة، وهي شهادة كافية.

- أحيي قائد طائرة ركاب لشركة إيبيريا الإسبانية، فهو قال للركاب «إننا الآن نهبط في فلسطين». ركاب إسرائيليون كثيرون احتجوا، والتلفزيون الإسرائيلي أجرى مقابلات معهم، غير أن شركة إيبيريا قالت إنها حققت مع الكابتن ومساعده والمضيفين والمضيفات، وهم قالوا إن الكابتن ذكر اسم مطار اللد، ولم يقل فلسطين.

هذا «إخراج» لأن الركاب لا يمكن أن يتفقوا فجأة على طيار إسباني، فلا أملك سوى تحيته وشكره. أكمل غداً.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بينهم وجوه نيّرة وظلاميون  1 بينهم وجوه نيّرة وظلاميون  1



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon