توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ايباك يتهمنا بما في اسرائيل

  مصر اليوم -

ايباك يتهمنا بما في اسرائيل

جهاد الخازن

إقرأوا معي: الإرهاب الفلسطيني والعربي ضد إسرائيل.
الموضوع نشره لوبي اسرائيل (أيباك) ما يعني أنه كذب وقح من جماعة تضم خونة من ليكود اميركا يعملون لاسرائيل على حساب «بلادهم».

اللوبي نشر قائمة من أول تشرين الأول (اكتوبر) الماضي وحتى هذه الأيام عن عمليات المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال ضد المستوطنين وقوات حكومة اسرائيل الإرهابية المجرمة.

إسرائيل اليوم إرهاب، والفلسطينيون المناضلون أبطال حركة تحرر وطني. لماذا يوجد المستوطنون في أراضي فلسطين؟ كل ما يسمّى اسرائيل هو فلسطين، وقد قبلتُ مع غالبية فلسطينية دولة في 22 في المئة فقط من الأرض، ولم يقبل الارهابيون في حكومة اسرائيل والمستوطنون... يعني «رضينا بالهمّ الهمّ ما رضي بينا».

لوبي اسرائيل يؤكد في خبر آخر أن الكونغرس يعارض حملة «مقاطعة سحب استثمارات عقوبات» (BDS) ضد اسرائيل. اللوبي اشترى الكونغرس منذ سنوات، دفع ثمناً له ملايين الدولارات، وفي مقابل ذلك تحصل اسرائيل الزانية على مساعدة سنوية معلنة بأكثر من ثلاثة بلايين دولارات، وبلايين أخرى غير معلنة.

لاحظوا معي، الكونغرس يؤيد اسرائيل ضد حملة أطلقها ويقودها طلاب الولايات المتحدة في جامعاتهم، غالبية أعضاء الكونغرس (هناك شرفاء) برسم البيع والطلاب هم عماد المستقبل. هل أحتاج أن أسأل مَنْ نصدق في الجدل المستمر؟

مواقع ليكودية تتحدث عن «حلف غير مقدس» بين متطرفين إسلاميين وأميركيين يساريين في الجامعات. لا حلف أبداً، وإنما هناك طلاب، بعضهم من اليهود، يعارضون جرائم اسرائيل اليومية ضد الفلسطينيين ويريدون معاقبتها كما تستحق. كل كلام غير هذا حديث خرافة يا أم عمرو... أو أم شلومو.

أنصار اسرائيل من الحقارة أن يهاجموا أستاذة جامعية من جامعة روتجرز ألقت محاضرة في كلية فاسار عن «لا إنسانية السياسة ولماذا الفلسطينيون مهمون». أقول للقارئ العربي إن جامعة روتجرز من أرقى الجامعات الاميركية وأن كلية فاسار في رأس الكليات الاميركية، ثم يأتي ليكودي لينتقد هذه أو تلك، وأستاذة لا بد أن تحصيلها الأكاديمي من أعلى مستوى.

الفجور وصل الى جامعة اوكسفورد في انكلترا، فقد استقال رئيس النادي العمالي زاعماً أن الطلاب يمارسون لاساميّة ضد اسرائيل. 

إذا كان هذا صحيحاً مَنْ المسؤول؟ المسؤول هو اسرائيل فجرائمها ضد الفلسطينيين جعلت ناساً كثيرين يتهمون اليهود كلهم مع أن غالبية منهم أبرياء من جرائم حكومة الاحتلال. هذه الحكومة هي المسؤولة عن اللاساميّة لا أي طرف آخر. الخبر الذي بيدي من موقع ليكودي يشير الى حماس على أنها منظمة إرهابية. أنا أقول إن اسرائيل إرهابية وحماس حركة تحرر وطني.

كل ما سبق لا يمنعني أن أسجل شيئاً اسرائيلياً أتمنى لو أراه في بلادنا. رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت دخل السجن بعد أن دينَ في قضية فساد وعرقلة العدالة. أتمنى لو أرى مسؤولين عرباً في مثل مركزه يسجنون كما سُجِن اولمرت. عندنا شرفاء، ولكنْ عندنا أيضاً فاسدون مفسِدون يستحقون السجن، فأتمنى أن أعيش لأرى المذنبين يحاسَبون على ما اقترفت أيديهم.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايباك يتهمنا بما في اسرائيل ايباك يتهمنا بما في اسرائيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon