توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس السيسي والأمن والأمان في مصر

  مصر اليوم -

الرئيس السيسي والأمن والأمان في مصر

جهاد الخازن

لا أقرأ خبراً طيباً من مصر أو عنها، إلا وأقرأ بعده خبرَيْن سيئين. الرئيس عبدالفتاح السيسي يستطيع أن يصلح الوضع في يوم واحد.

قرأت عن الطالب الإيطالي جيليو ريجيني الذي اختفى في 25 من الشهر الماضي، أي في الذكرى الخامسة لثورة الشباب على نظام حسني مبارك، وعُثِر على جثته في الثالث من هذا الشهر. تقرير طبي أظهر أن الطالب تعرض لتعذيب فظيع قبل موته.

أطالب هنا بإعدام الذين قتلوا هذا الطالب، فالقاتل يُقتَل، وأرفض قول وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار أن أجهزة الأمن المصرية لم تُتَّهَم يوماً بمثل جريمة قتل ريجيني. كل جهاز أمن في معظم بلاد العرب مارس التعذيب، وبعض حكوماتنا عاقل يمنع التعذيب، إلا أن التعذيب موجود، وهو يقتل أبرياء، ويضرّ بالنظام المعني لأن المُعتقَل تحت التعذيب سيعترف بأي شيء وكله خطأ في خطأ، فلا يعود الناس يصدقون ما يسمعون.

الرئيس السيسي عنده قاعدة شعبية عريضة في مصر، وحكمه لا يحتاج إلى اعتقال أو تعذيب. هو كما عرفته رجل مثقف وحضاري، ولا يمكن أن يوافق على تعذيب معتَقل، مصرياً كان أو إيطالياً أو غير ذلك. أطلب منه أن يتدخل فوراً وهو قادر، ويشجعني على ذلك خطابه في افتتاح مجلس النواب فهو أعلن نقل السلطة التشريعية إلى المجلس ووعد ببناء دولة ديموقراطية مدنية قائمة على العدل، ولم ينسَ التحذير من خطر الإرهاب.

أختار من بضعة عشر موضوعاً من الميديا الأوروبية والأميركية، فأكمل بخبر قرأته في «واشنطن بوست» التي باعها يهود ليهود وبقيت ليبرالية، لكن مع الإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

الخبر عنوانه «كيف احتفل أشهر زوجَيْن معتقلَيْن في مصر بعيد الحب (سانت فالنتاين)؟».

الحديث هنا عن آية حجازي وزوجها محمد حسنين اللذين أقاما مؤسسة بلادي للعناية بأطفال الشوارع. هما منذ أيار (مايو) 2014 قيد الاعتقال والتهمة الاعتداء على الأطفال.

التهمة كاذبة، والذي وجهها إلى آية ومحمد يستحق المحاكمة لا الزوجان. أهم من ذلك أن اعتقالهما يوفر مادة مجانية لأعداء مصر في الميديا الخارجية، والخبر يقول أن محمد أهدى آية باقة ورد وهما يُحاكمان في يوم عيد الحب.

كيف يؤمن محمد وآية، وهما مسلمان، بعيد اسمه مأخوذ من قديس للكنيسة الكاثوليكية استشهد في القرن الثالث الميلادي، ودفِن في منطقة من شمال روما؟ الاسم سانت فالنتاين يعود إلى قديسين للكنيسة الكاثوليكية التي تسجل صاحب عيد الحب في وثائقها كقديس شهيد. وهناك خلاف الآن على نقل مكان دفنه.

طالبت باعتقال قتلة الطالب ريجيني الذي كان يحضر لدكتوراه في جامعة كامبريدج، حيث تخرجت ابنتي بشهادتي ماجستير في الاقتصاد. وأطالب أيضاً بإطلاق سراح آية حجازي ومحمد حسنين، فهما ليسا من أعداء النظام، وإنما عدو النظام الذي اعتقلهما، واعتقل أمثالهما من العاملين في مجالات إنسانية، وأعطى أعداء النظام، أعداء مصر والأمة كلها، فرصة لمهاجمة النظام المصري.

الرئيس السيسي آخر مَنْ يحتاج إلى عنف، فنظامه قوي وغالبية من الشعب معه، وأنا معه ومعها، وأعرف المصريين من السائق والساعي اللذين يستقبلانني في المطار، حتى السياسيين الحاليين والمتقاعدين، وكل مَنْ بين هؤلاء وأولئك. الكل سرَّ بالخروج من حكم «الإخوان» وما جنوا في سنة واحدة. كلنا يريد خروج مصر من الإرهاب والإرهابيين لتعود إلى موقعها القيادي في قلب العالم العربي. أفضّل أن أقرأ أن شركة جنرال موتورز عادت إلى مصر، لا أن أقرأ أن المنتدى الاقتصادي العالمي أرجأ مؤتمره السنوي الذي كان مقرراً عقده في مصر. الرئيس السيسي قادر على أن يقود مصر والأمة إلى برّ السلامة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسي والأمن والأمان في مصر الرئيس السيسي والأمن والأمان في مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon