توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحملات على السعودية مستمرة وغبية

  مصر اليوم -

الحملات على السعودية مستمرة وغبية

جهاد الخازن

سأبدأ القلق عندما تكتب ميديا الغرب أخباراً طيبة عن المملكة العربية السعودية، أما وأكثر الأخبار سلبي أو كاذب فأنا مطمئن الى سلامة السياسة السعودية.

هل يعرف القارئ عن حرب نووية محدودة خلال 18 يوماً مع حشد السعودية وأصدقائها 350 ألف جندي، و20 ألف دبابة، و2.450 طائرة حربية و460 هليكوبتر لغزو سورية؟

ما سبق هو عنوان تحقيق عن «غزو» سورية، والكاتب يعرف كل الأرقام من عدد الجنود الى الدبابات والطائرات وغير ذلك. كنت أعتقد أنني أعرف المملكة العربية السعودية على مدى خمسة عقود متواصلة، إلا أنني اكتشفت أنني عرفت شيئاً وغابت عني أشياء، فأنا لا أعرف أرقام كاتب أجنبي أرجح أنه لم يزر السعودية يوماً، ولا يعرف الملك سلمان بن عبدالعزيز وأعضاء حكومته كما أعرفهم أنا.

ثمة «خبراء» يقولون إن وضع السعودية قوات في سورية قرار غير عملي. الخبراء «على قفا مين يشيل» هذه الأيام، وقد قرر بعضهم أن السعودية سترسل قوات برية ثم قرر أن هذا القرار غير عملي، ما يعني أن خبيراً من منازلهم يعرف ما لا يعرف سياسيون وقادة جيوش. وقرأت موضوعاً عنوانه: جنود سعوديون في سورية؟ فكرة سيئة.

أسوأ مما سبق أو أوقح أن أقرأ «حقيقة دخول السعودية الحرب: سيخسرون نصف قواتهم في اليوم الأول». كاتب المقال يعرف الغيب، فلعله آية الله آخر، لأنني لا أستطيع أن أعرف مصدر المقال، ما يدل على أن صاحبه يخجل بنفسه أو بأصله.

في غضون ذلك رحب البيت الأبيض بقرار السعودية محاربة الدولة الاسلامية المزعومة، فقد كان وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر حث الحلفاء في القتال ضد الارهاب زيادة إسهامهم في العمليات العسكرية. وزير الخارجية السعودي السيد عادل الجبير أكد في مقال منشور بالانكليزية أن السعودية تحارب الإرهاب، وطلب عدم تصديق أي كلام آخر. الكلام الآخر شمل مقالاً يزعم أن السعودية وتركيا تريدان تحدي روسيا، وهذا في رأي الكاتب «مغامرة خطرة». بل أقرأ أن السعودية «ستنهار». هي لن تنهار أبداً وإنما سينهار الذين يريدون انهيارها، مثل كاتبَيْن يهوديَيْن في مطبوعة «اتلانتك» الأميركية.

أتوقف الآن لأتحدث عن جريدتين لهما ماضٍ عريق هما «الاندبندنت» اللندنية و «بوسطن غلوب» الأميركية.

الأولى تقول إن هناك حملة عليها لوقف انتقادها السعودية، وهذا يدل على أنها مصيبة. المصيبة هي وضع «الاندبندنت» الآن فهي أفلست أو كادت ولا قراء للجريدة الورقية لذلك ستغلق مكتفية بموقع على الانترنت. أعتقد أن هذه الجريدة الليبرالية كانت ستستمر لو أنها عاملت الأخبار بموضوعية ولم تصبغها بقناعاتها السياسية.

«بوسطن غلوب» تسأل «لماذا السعودية تتصرف كملاكم محشور في زاوية؟» هي حرة أن تسأل ولعلها لا تمانع أن أسأل عن يومٍ وُضِعَت هذه الجريدة فيه على «الفصل 11» وهو فصل التفليسة في القانون الأميركي. «نيويورك تايمز» اشترت المجموعة التي تضم الجريدة عام 1993 بمبلغ 1.1 بليون دولار، وباعتها عام 2013 بمبلغ 70 مليون دولار. هي جريدة أحترمتها دائماً ثم أقول إنها لا تعرف الكثير عن السعودية.

بعد كل ما سبق هناك أخبار عدة تهاجم البحرين، وبعضها يتحدث عن علاقتها مع السعودية ومحاولتها تقليد الممارسات السعودية. أسجل هنا على نفسي أنني مع الحكم في البحرين مئة في المئة، وأنني ضد عملاء خونة يريدون إقامة نظام ولاية الفقيه في بلد مزدهر من دون موارد طبيعية. العملاء خسروا وينكرون، إلا أنهم لا يستطيعون طمس الحقيقة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحملات على السعودية مستمرة وغبية الحملات على السعودية مستمرة وغبية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon