توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاتفاق النووي مع إيران من صعب إلى مستحيل

  مصر اليوم -

الاتفاق النووي مع إيران من صعب إلى مستحيل

جهاد الخازن

كان الاتفاق مع ايران على برنامجها النووي صعباً، وأجده أصبح مستحيلاً، فالجمهورية الاسلامية إستطاعت التعايش مع العقوبات، والولايات المتحدة لن تشن حرباً طالما أن باراك اوباما في البيت الأبيض، واسرائيل وحدها لا تستطيع تدمير المفاعلات النووية الايرانية.

في 24/11/2013 توصلت الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والمانيا) الى إتفاق موقت مع ايران هدفه الوصول الى إتفاق نهائي في 14/6/2014، غير أن الاتفاق الموقت مُدِّدَ في 19/6/2014 حتى 24 من الشهر الحالي، وجرى إجتماع في هذا اليوم إنتهى بلا إتفاق نهائي، وإنما إتفِق على العودة الى التفاوض الشهر القادم للوصول الى «إتفاق سياسي» في 1/3/2015، والى إتفاق نهائي مع نهاية حزيران (يونيو) 2015.

مجلس الأمن الدولي أصدر منذ 2006 ستة قرارات تطالب ايران بوقف تخصيب اليورانيوم، وفرض عليها أربع سلال من العقوبات، مع عقوبات إضافية من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.

ماذا حدث في غضون ذلك؟ الاتفاق الموقت رَفَع عن ايران بعض العقوبات، وأفرج عن بعض أموالها المجمدة في الغرب، وهي تنتج حوالي 1.5 مليون برميل من النفط في اليوم تصدّرها الى الصين واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا وغيرها، وتستورد حاجاتها من الامارات العربية المتحدة والصين والمانيا وكوريا الجنوبية وايطاليا وروسيا والهند. (سجلت أسماء الدول تدريجياً حسب حجم التبادل). أيضاً، عندما بدأت العقوبات كانت ايران تملك حوالي ألف من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وهي الآن تملك حوالي 20 ألفاً، نصفها يعمل على تخصيب اليورانيوم.

الصورة السابقة غير كاملة فالرئيس اوباما على خلاف مع الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون ويريد تشديد العقوبات. وفي ايران، الرئيس المعتدل حسن روحاني قال إنه إذا لم يتم الاتفاق اليوم فسيتم غداً، وإن بلاده تريد التفاوض والحوار. غير أن المرشد آية الله علي خامنئي، صاحب الكلمة الأخيرة في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية، قال لزعماء مسلمين حسب نص نشره موقعه الالكتروني: في الموضوع النووي حاولت اميركا والدول الاوروبية الاستعمارية تركيع الجمهورية الاسلامية وفشلت، وهي لن تنجح في تحقيق هذا (الهدف). على الأقل، هو يؤيد تمديد المفاوضات. وعندما أعلن في البرلمان الايراني تمديد المفاوضات، وتحدث نائب متشدد هتف النواب: الموت لاميركا.

مرة أخرى، تجربة السنوات العشر الأخيرة تُظهِر أن الولايات المتحدة لا تملك وسائل ضغط كافية على ايران، وأن «الجزر» الذي سمعنا عنه لتشجيع ايران على قبول إتفاق يناسب اسرائيل لم يكن كافياً. في المقابل، ايران حاولت إغراء الدول الست بجزرة من عندها فوزير النفط الايراني بيجان زاغانه قال إن ايران مستعدة لانتاج أربعة ملايين برميل من النفط يومياً خلال أشهر من رفع العقوبات.

سعر برميل النفط هبط حوالي 30 في المئة في الأسابيع الأخيرة، وبعد أن كان مئة دولار للبرميل وصل الآن الى حوالي 70 دولاراً، والنفط الاضافي الايراني قد يخفض السعر الى 50 دولاراً للبرميل وربما 40 دولاراً.

لا يهمني أن تقلق الميديا الاميركية التي تؤيد اسرائيل من طول فترة التمديد، فهي تريد أن تبقى الترسانة النووية في اسرائيل وحدها. وقد عرضتُ الوضع كما هو بلا زيادة أو نقصان، لأصل الى أهم نقطة في الموضوع لكاتب عربي مثلي، فمع صعوبة الوصول الى إتفاق أدعو، أو أحرِّض، مصر والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة على الاجتماع وإعلان أنها ستبدأ برامج نووية عسكرية رداً على ايران واسرائيل والولايات المتحدة والدول الغربية.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق النووي مع إيران من صعب إلى مستحيل الاتفاق النووي مع إيران من صعب إلى مستحيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon