توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمة من خطأ الى خطأ

  مصر اليوم -

الأمة من خطأ الى خطأ

جهاد الخازن

الوضع العربي مصيبة، كارثة، داهية، خطب، بلاء، نكبة، بلوى، فاجعة... إلى آخر المفردات، ودولنا كلها تعالج الوضع بالانتقال من خطأ إلى خطأ أكبر منه أو إلى خطيئة.

أبدأ من المغرب، فالحكم متنور ثم أقرأ يوماً بعد يوم أخباراً عن محاكمة صحافي أو غياب حقوق المرأة. الملك محمد السادس ورئيس الوزراء عبد الإله بن كيران لا يمكن أن يوافقا على مثل هذه الأمور فمَنْ المسؤول؟

في الجزائر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في الحكم منذ 1999، وهو مريض لا يستطيع أن يقوم بمهمات الرئاسة، وهذا من دون أن ننسى ماضيه العريق في النضال. الحكم الآن في أيدي كتلة من جنرالات غير مؤهلين لإدارة اقتصاد بلد ينتج النفط.

في تونس قام نظام ديموقراطي بعد سقوط الرئيس زين العابدين بن علي، إلا أن هناك إرهاباً فظيعاً مستمراً وجماعات إرهابية هي عدو الديموقراطية، وهناك مشاكل اجتماعية ومع الطلاب وغيرهم. ثم إن الرئيس باجي قائد السبسي في التسعين من عمره وقدرته على الحكم محدودة مهما حاول.

ليبيا أسوأ كثيراً مما سبق فقد كان فيها «الأخ العقيد»، وهو كاد يدمر البلد بعد أن حكم 40 سنة ونيّفاً، وفرحنا بذهابه، ثم وجدنا حكومتين في طرابلس وبنغازي وميليشيات تحـــكم مناطق البلاد، وبعضها إرهابي، مع خطر أن يـــجد «داعــش» موطئ قدم له في ليبيا.

السودان كان بلداً وأصبح بلدَيْن، وكل منهما غير ديموقراطي، وحكم لا يستطيع حل المشكلات بل يزيدها. دارفور خلّفت «دارفورات» والمأساة مستمرة. أقول مع أحمد شوقي: وأين الفوز لا مصر استقرت/ على حال ولا السودان داما.
أرجو أن تستقر مصر وأن تهزم الإرهاب لتعود إلى قلب المجموعة العربية. الرئيس عبدالفتاح السيسي عالي الثقافة ويجمع بين التجربتين السياسية والعسكرية. لا أزال أنتظر منه مواقف عربية تعكس الآمال التي نعلقها على الحكم فيها. لماذا لا يأخذ موقفاً أكثر حزماً في اليمن؟ لماذا لا يرسل قوة عسكرية وأمنية إلى البحرين تحسم موضوع عملاء إيران في جماعات محلية؟ لماذا؟ لماذا؟ أطلب لأن عنده قاعدة من التأييد والقدرة على التنفيذ.
الأردن يحتاج إلى خرزة زرقاء لردّ «العين» عنه، فهو في وضع أفضل من غيره نرجو أن يستمر.

سورية دُمِّرَت أو تكاد. هناك إرهاب مجرم، ولكن ما كان النظام في حاجة إلى اختيار حل أمني فاشل شهراً بعد شهر بعد 60 شهراً. السوريون يأكلهم السمك في البحر وهم أطعموا المنطقة كلها يوماً.

في العراق وصلنا إلى وضع أصبح بعضنا يترحّم فيه على صدام حسين. لن أترحم عليه، ولكن أقول أنه منذ الغزو الأميركي «الغاشم» سنة 2003 والعراق من سيئ إلى أسوأ.

اليمن كارثة أخرى والرئيس السابق علي عبدالله صالح مسؤول مع الحوثيين. هم يدمرون بلدهم ولن يحققوا شيئاً، لأن الجيران سيرفضون إيران على حدودهم.

هذا رأيي في الأمة وأنا مستعد أن أدافع عنه أمام مَنْ يشاء مقارعة الحجّة بالحجّة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمة من خطأ الى خطأ الأمة من خطأ الى خطأ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon