توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوباما يحاول إلا أنه عاجز

  مصر اليوم -

أوباما يحاول إلا أنه عاجز

جهاد الخازن

أقرأ أن الرئيس باراك أوباما يفكر في إرسال قوات برية إلى خطوط القتال في العراق وسورية، وربما شمل ذلك قوات عمليات خاصة على الأرض السورية للمرة الأولى.

كان القتال في البلدين دخل طريقاً مسدودة، فلا طرف يستطيع الفوز، وقوات التحالف ترفض أن تُهزَم لأن الدول العربية المشاركة تحاول حماية بلادها وشعوبها والإرهاب يقتل المدنيين. وكان أن طلب وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر من القوات المسلحة تقديم خيارات جديدة لتدخل عسكري أكبر في العراق وسورية وأفغانستان، وقرأت أن الأميركيين قد يهاجمون الرقة، عاصمة «الدولة الإسلامية» في سورية.

ما سبق موجود في الميديا الأميركية وناقشته دور فكر وبحث، إلا أنه ليس صحيحاً كله، فأعود بالقارئ إلى مقتل جندي أميركي في غارة أميركية كردية مشتركة لإطلاق رهائن من سجن لداعش. البيان الرسمي عن موته تحدث عن «قيادة العمليات الخاصة للجيش الأميركي»، إلا أنني أرجح أن هذا اسم جديد لقوة دلتا الموجودة في العراق لمكافحة الإرهاب منذ 2003.

بيرني ساندرز، الذي يريد الترشيح للرئاسة الأميركية عن الحزب الديموقراطي، قال إن حروب بوش الابن كانت أكبر خطأ في تاريخ السياسة الخارجية الأميركية.

هذا رأيي أيضاً، فالرئيس جورج دبليو بوش كان واجهة حمقاء للمحافظين الجدد الذين زوَّروا الأدلة لمهاجمة العراق، فلا علاقة مع القاعدة، ولا برنامج نووياً، ولا دور بإرهاب 11/9/2001 في نيويورك وواشنطن.

هذا كله ثابت بشكل نهائي اليوم، فماذا فعلت حروب بوش، دمَّرت العراق وسورية واليمن وليبيا. أزعم اليوم أن صدام حسين أفضل من الحكام الذين نصبهم الاحتلال الأميركي في العراق، وأن سورية كانت خارج دائرة القتال والقتل، وأن معمر القذافي أهوَن من الحكومات والمليشيات التي تبِعَت سقوطه، وأن اليمن كان فقيراً وهادئاً وشعبه غير مهدَّد، ولا يهدد جيرانه.

الغزو الأميركي دمَّر بلادنا، وقد قتلت طائرات بلا طيار مدنيين، بعضهم في حفلات زفاف، أضعاف ما قتلت من الإرهابيين. كان وراء حروب إدارة بوش الابن عصابة من المحافظين الجدد أنصار إسرائيل، وهم لا يزالون يحرضون على العرب ويجدون الأعذار لدولة إرهابية محتلة تقتل الأطفال.

ربما ما كنت كتبت هذه السطور اليوم لولا أنني مشترك في مجلة «نيويورك ريفيو أوف بوكس»، وهي مجلة راقية تهتم بالكتب وعرضها، والعدد الأخير ضمّ غلافه صورة للرئيس أوباما مع مارلين روبنسون، وهي مؤلفة أميركية ذات سمعة طيبة. اعتقدت أنني سأجد شرحاً للسياسة الأميركية إلا أنني وجدت حديثاً طويلاً عن الدين المسيحي والله تعالى وحمل مواطنين أميركيين السلاح ضد «الآخر».

في الحديث المتبادَل ربما تكلمت روبنسون عن إيمانها أكثر مما تكلم الرئيس، ولم أجد عن السياسة الخارجية أكثر من إشارة أوباما إلى الخوف في إحدى روايات روبنسون، وكيف أنه يلعب دوراً في السياسة الأميركية والثقافة. هو قال إنه حاول في حياته السياسية أن يضيق الفجوة بين واشنطن والشارع الأميركي من دون أن يقول إنه نجح.

الحوار زادني قناعة بأن أوباما يعيش في عالم صنعه لنفسه ويتجاهل الأهم، أو هو عاجز ويدرك أنه لا يستطيع إنجاز المطلوب.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يحاول إلا أنه عاجز أوباما يحاول إلا أنه عاجز



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon