توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يخافون من ايران... بعد 14 سنة

  مصر اليوم -

يخافون من ايران بعد 14 سنة

جهاد الخازن

لست معجباً بالسياسة الخارجية الإيرانية وأتمنى أن تعيد السلطات الإيرانية النظر في تعاملها مع دول الخليج، خصوصاً البحرين، وأن تبقى على الحياد في سورية، وأن تسعى إلى علاقات أفضل مع الدول العربية الكبيرة أو المؤثرة، مثل مصر والمملكة العربية السعودية.
هذا الموقف قديم ومستمر، إلا أنه لا يلغي أنني أنتصر لإيران ولكل دولة في العالم عندما يكون الخلاف مع إسرائيل أو موضوعه دولة الإرهاب والاحتلال.
أقرأ عنوان مقال عن الحاجة الى إبطال مفعول القنبلة الموقوتة لإيران. ما هو هذا العداد الذي يدق قبل انفجار قنبلة إيران؟ هو نصّ «خطة العمل المشتركة» التي ترفع الحظر الأوتوماتيكي على برنامج إيران النووي سنة 2030.
سنة 2030؟ هذا بعد 14 سنة من الآن، وما أريد من إيران اليوم هو تغيير سياستها في الشرق الأوسط، بما يفيد دول المنطقة كلها، ويؤذي إسرائيل. مَنْ بيننا يستطيع أن يضمن حياته بعد 14 سنة؟ المقال الذي قرأته يذكرنا بأن خطة العمل المشتركة تسمح لإيران ببناء صناعة نووية من حجم تجاري ما يمكنها من إنتاج عدد غير محدود من أجهزة الطرد المركزي لتحصل على مادة نووية تشمل التخصيب الى مستوى يصلح لإنتاج قنبلة نووية، أي أن إيران تستطيع خلال أسابيع بعد 2030 من امتلاك ترسانة نووية صغيرة.
هذا بعد 14 سنة، ولا أعتقد بأنه سيحدث، غير أن إسرائيل تملك الآن ترسانة نووية مؤكدة، وهي تحتل فلسطين كلها، فيُقتَل أهلها كل يوم ويهدَّد الجار القريب والبعيد. أنصار إسرائيل يتحدثون عن احتمال مستقبلي صعب التنفيذ ليحولوا الأنظار عن امتلاك إسرائيل ترسانة نووية اليوم.
دعوت الدول العربية غير مرة في السابق، وأدعوها اليوم، الى إعلان العمل لإنتاج سلاح نووي. أرجو أن أسمع هذا الإعلان من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وربما المغرب، لأنه وحده سيجعل الولايات المتحدة (التي سمحت لإسرائيل بالسرقة منها لإنتاج سلاح نووي) تعمل مع دول العالم الأخرى لتجريد الشرق الأوسط من سلاحه النووي.
المقالات الأخرى التي جمعتها في الأيام الأخيرة عن إيران كلها من نوع ما سبق، وبعضها يتحدث عن «حزب الله» ودوره في الترويج للسياسة الإيرانية. مرة أخرى، لدي اعتراضات كثيرة على مواقف «حزب الله» في السنوات الست الأخيرة، وما كنت أريد أن أرى دوراً له في الحرب الأهلية في سورية، غير أن هذا، وهو أيضاً رأي لي قديم ومستمر، لا يحول دون أن أؤيد «حزب الله» ضد إسرائيل، في حرب أو من دون حرب. بل إن شوشانه وايزمان (أرجو من القارئ العربي أن ينتبه الى اسمها) تنقل عن «فوكس نيوز»، المتهمة بدورها، أن الجنرال مايكل فلين، مستشار دونالد ترامب، يقول إن لإيران علاقة بـ «القاعدة». كنت سأصدق هذا لولا البنت والمحطة وترامب ومستشاره.
قرأت لمراجع إسرائيلية أن أي حرب مقبلة مع «حزب الله» ستكون أشرس من كل حرب سبقت، بل أشد منها مجتمعة. هذا تخويف لأن إسرائيل تدرك أن «حزب الله» يملك ألوف الصواريخ ويستطيع أن يصل بها الى مفاعل ديمونا، وإلى تل أبيب والقدس. لا أقول إن «حزب الله» سينتصر في حرب مع إسرائيل، إلا أنني أزعم أنه يستطيع أن يُلحق بها خسائر كبيرة قد تكلف مجرم الحرب بنيامين نتانياهو رئاسة حكومة لها غالبية صوت واحد في الكنيست.
أعارض السياسة الإيرانية الحالية ومواقف «حزب الله»، إلا أنني في المواجهة مع إسرائيل أؤيد كل دولة في العالم ضدها.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يخافون من ايران بعد 14 سنة يخافون من ايران بعد 14 سنة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon