توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكذب عن اللاساميّة في حزب العمال البريطاني

  مصر اليوم -

الكذب عن اللاساميّة في حزب العمال البريطاني

بقلم : جهاد الخازن

حزب العمال البريطاني في مأزق. أعداء اللاساميّة في الحزب يطالبون بطرد من يسمونهم لاساميّين. والمتهمون باللاساميّة يطالبون بطرد أنصار إسرائيل.

أريد قبل أن أكمل أن أقول عن نفسي إن غالبية من اليهود حول العالم وسطيون أو إلى يسار الوسط، وهم ناس يمكن التعايش معهم بسهولة وأنا أدافع عنهم. ثم هناك أقلية يمينية متطرفة من نوع حكومة بنيامين نتانياهو في إسرائيل في طريقها إلى مزبلة التاريخ.

الموقف المعلن لحزب العمال هو رفض اللاساميّة واللاساميّين، إلا أن هذا لا يكفي أنصار إسرائيل، فهم يريدون قمع حرية الرأي في بلد كان سبّاقاً في دعم الحريات، خصوصاً الحرية السياسية.

بعض نواب العمال وأركان مركز التعليم عن المحرقة النازية يريدون نشر أسماء أعضاء الجماعة الماركسية في حزب العمال ومعاقبتهم. هؤلاء وزعوا نشرات خارج المؤتمر الأخير للحزب تنقل كلاماً قاله قادة نازيون عن اليهود. أدين النازية والكلام المنشور، والذي لم ينشر كما أدين قتل اليهود في ألمانيا.

كارين بولوك المديرة التنفيذية لمركز التعليم عن المحرقة النازية قالت إنها لا تفهم كيف يوزع رأي قادة النازية خارج قاعة المؤتمر عن «الحل النهائي» لليهود. كلمة السر هي «خارج»، فالذين وزعوا الكلام النازي لم يكونوا ضمن المؤتمر ولو حاولوا لطُرِدوا.

بعض نواب حزب العمال يتهمون رئيس الحزب جيريمي كوربن بأنه يغمض عينيه مثل نعامة عن اللاساميّة في حزبه. هذا غير صحيح أبداً، فرئيس الحزب وقادته لهم موقف معلن ضد اللاساميّة يحاول أنصار إسرائيل أن ينكروا وجوده دفاعاً عن دولة احتلال وقتل وتدمير. ربما كان الأمر أن أعداء كوربن يحاولون إضعافه بعد زيادة تأييد الحزب في بريطانيا كلها وتوقع قادته الفوز في الانتخابات النيابية المقبلة. لن ماكلوسكي، رئيس نقابة العمال «يونايت»، والمخرج السينمائي كن لوتش، وكن لفنغستون، رئيس بلدية لندن السابق، قالوا إنهم لم يلاحظوا أي لاساميّة في حزب العمال. لفنغستون قال في مقابلة على الراديو إن بعض الناس قالوا كلاماً سيئاً عن اليهود إلا أن هذا لا يعني أن الحزب يؤيدهم. لا بد أن هناك أعداء لإسرائيل في حزب العمال، فمواقف حكومة نتانياهو ضد الإنسانية كلها لا ضد الفلسطينيين وحدهم. إلا أن هؤلاء ليسوا الحزب، فالغالبية من أعضائه يهتمون بمناطقهم الانتخابية وما ينفع الناس أو يضرهم قبل أي قضية خارجية.

أغرب ما في الموضوع أن بعض الجماعات اليهودية المعادية للصهيونية أصبحت طرفاً في التجاذب، وهناك مثلاً الشبكة اليهودية العالمية ضد الصهيونية وقد طالبت بطرد جماعتين تؤيدان إسرائيل من حزب العمال، هما الحركة اليهودية العالمية وأصدقاء إسرائيل من العمال.

هاتان الجماعتان، في رأيي الشخصي، عار على أعضائهما فهم يؤيدون اليهود الأشكناز الذين احتلوا فلسطين بموجب خرافات توراتية لا آثار على الأرض تؤيدها، واستمروا في التأييد حتى بوجود رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وهو متطرف يميني قتل 2200 فلسطيني في حربه الأخيرة على قطاع غزة، بينهم 518 طفلاً. هو يهدد بحرب جديدة على حماس في قطاع غزة، ربما خوفاً من نجاح المصالحة بين السلطة الوطنية وحماس بمساعدة مصر وغيرها. لم أكن يوماً من أنصار حماس، فقد أيدت منظمة التحرير الفلسطينية ثم السلطة الوطنية، ولكن أعتبر حماس حركة تحرر وطني في وجه الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات والمستوطنين، وأقصى اليمين الوارد من أوروبا الشرقية والولايات المتحدة.

أؤيد قيام دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة، أي في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية، ثم أؤيد رئيس حزب العمال جيريمي كوربن في مواقفه السياسية، مع أنني أنتخب مرشح حزب المحافظين في منطقتي الانتخابية من لندن.

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكذب عن اللاساميّة في حزب العمال البريطاني الكذب عن اللاساميّة في حزب العمال البريطاني



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon