توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (العمل مهم لكن الراحة أجمل)

  مصر اليوم -

عيون وآذان العمل مهم لكن الراحة أجمل

بقلم : جهاد الخازن

  العربي الذي يعمل خارج بلاده ويشعر بالحنين إلى الوطن سيشفى إذا زار وطنه. أقول هذا ثم أعترف بأنني كنت محظوظاً في العمل فقد عملت وأنا في الجامعة، وبقيت أعمل، وتنقلت في الصحافة بين بلد وبلد من دون أن أتقدم بطلب عمل في حياتي. رضا الوالدين والعناية الإلهية.

العمل ضرورة، بل واجب، فالعاطلون بالوراثة قلـّة، والإنسان لا ينجح في عمل لا يحبه لذلك تجنبت الطبابة والهندسة كما أرادت والدتي وعمي الباش مهندس كبير العائلة، ودخلت ميداناً أستطيع أن أتقنه. لا أذكر أنني توقفت عن العمل يوماً واحداً مُذ كنت في التاسعة عشرة، وفي السنة الثانية من دراستي العلوم السياسية في الجامعة. أزعم أن الحظ خدمني ولا أقول هذا تواضعاً، وإنما حقيقة رافقتني في العمل حتى اليوم. ما سبق يكفي من كلام الجد فأكمل بأفكاري الأخرى، وقد أصبتُ بضربة شمس في الصيف الماضي، وأزعم أنني لا أريد أن أكون رجل أعمال، لو كنت وأخطأت أدفع غرامة وإذا ربحت أدفع ضرائب.

كل رجل له ثلاثة مرتبات، المرتب الذي يُدفَع له، والمرتب الذي يعتقد أنه يستحقه، والمرتب الذي يزعم لمصلحة الضرائب أنه يقبضه.

الموظف الجديد طلب من مدير الشركة أن يدفع له المرتب الذي يستحق. قال له المدير أنه لا يستطيع أن يدفع له أقل من الحدّ الأدنى للأجور حتى لا تلاحقه وزارة العمل.

بين الأفكار الأخرى التي جمعتها:

- إذا كنت ستفشل افشل في عمل تحبه.

- الكلب هو الصديق الوحيد الذي تستطيع شراءه بالفلوس.

- إذا صبرت وتعلمت شيئاً من التكنولوجيا الحديثة يأتي شيء جديد يحلّ محله في اليوم التالي.

- مدير البنك قد يكون لصاً، إلا أنه حرامي بشهادة جامعية.

- الخطأ لا يستحق سمعته، حتى الساعة المتوقفة عن العمل تشير إلى الوقت الصحيح مرتين في اليوم.

- قال: الكولونيل أصيب بجرح بليغ. سُئِل: في معركة؟ قال: لا، عند الحلاق.

- اليوم سيتبع أمس سواء استيقظت أو بقيت نائماً.

- قرأت أنه مع عدم وجود علاج للولادة أو الموت استمتع بالفترة بينهما.

- الصمت لا يؤذي مثل الكلام.

- الصبر هو ما تمارس عندما لا تعرف حلّ المشكلة.

- لا يجوز أن يقبض كوميدي على التلفزيون أكثر من الوزير. لمَ لا؟ هو أخف دماً من الوزير.

- إذا أردت أن تثرى من الكتابة، لا تحاول أن ترفع القراء إلى مستواك. اهبط إلى مستواهم.

- روايته في طبعتها السادسة. كل طبعة نسخة واحدة.

- لا تخبرني عن أمراضك. كيف حالك؟ مجرد تحية وليست سؤالاً.

- قال أنه يشرب الخمر ليغرِق همومه. قيل له إن الهمّ يجيد السباحة.

- لا تخف كيف يفكر الناس فيك. هم لا يفكرون فيك.

- في كل الأديان، الشيطان ذكر.

- معظم الموظفين يعمل بنشاط كافٍ حتى لا يُطرَد من عمله، ويتلقى مرتباً يكفي حتى لا يستقيل.

- مشكلة العاطل من العمل هي أنه يمارس «عمله» من لحظة أن يستيقظ في الصباح.

- الحكومة تعمل وتجد وتصدر قوانين لمصلحة الجميع باستثناء المواطنين.

أخيراً، أقول أن الهذر السابق قد يجعل القارئ ينسى عبر دقائق مصائب الأمة التي تنتقل من الخطأ إلى الجناية، ثم تحمّل الناس الآخرين المسؤولية عمـّا اقترفت بيديها. هذا هدم. العمل بناء.

نقلا عن الحياة اللندنية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان العمل مهم لكن الراحة أجمل عيون وآذان العمل مهم لكن الراحة أجمل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon