توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عصابة اسرائيل تحارب الحقيقة

  مصر اليوم -

عصابة اسرائيل تحارب الحقيقة

بقلم - جهاد الخازن

عصابة اسرائيل في الميديا الاميركية تتحسر على إغلاق «ويكلي ستاندارد» وهي مطبوعة إسرائيلية الهوى بقيت سنوات تؤيد احتلال فلسطين وقتل أهلها عبر الحدود بالمفرق أو في حروب بالجملة.

المجلة الكريهة كانت جزءاً من مجموعة صحافية يملكها فيل انشوتز، وهو مسيحي، قرر أن ينهي تمويل مجلة خاسرة. أنصار الإرهاب الاسرائيلي قالوا إنه أغلق المجلة عشية احتفالات عيد الميلاد، وأضرّ بالصحافيين العاملين فيها.

نصير اسرائيل جون بودهوريتز قال إن مالك المجلة لم يحاول أن يجد مَن يشتريها بل أمر بإغلاقها. آخرون قالوا إن الإغلاق انتصار للرئيس دونالد ترامب الذي اعتادت المجلة مهاجمته. أنصار الإرهاب قالوا إن إغلاق «ويكلي ستاندارد» يشبه كيف قتل كريس هيوز مجلة «نيو ريببلك»، وهي أيضاً إسرائيلية السياسة تنتصر لإرهاب بنيامين نتانياهو والمجرمين الآخرين في حكومته.

في خبر آخر قرأته كان العنوان «20 سنة من الإرهاب الإسلامي ضد المسيحيين في عاصمة الميلاد» والحديث هنا عن ستراسبورغ في ألمانيا. الموضوع كتبه ديفيد غرينفيلد، وهو نصير للإرهاب الاسرائيلي ضد الفسلطينيين.

الموضوع يعود الى السنة التي سبقت إرهاب 11/9/2001 في الولايات المتحدة ويحكي عن اسلاميين يعدون القنابل في مطبخ شقة والهدف كاتدرائية وأسواق مسيحية وربما كنيس يهودي ومبنى البرلمان الاوروبي.

المؤامرة أحبِطت والحديث عن الأهداف المحتملة مجرد كذب من نوع إسرائيلي.

المقال يتحدث عن عمليات إرهاب وإرهابيين حقيقيين أو موهومين، وأنا أدين الإرهاب كله، خصوصاً إرهاب اسرائيل ضد الفلسطينيين وكل مَن يؤيد هذا الإرهاب مثل غرينفيلد.

موضوع آخر يتحدث عن مسلم ترك الإسلام وله رسوم عن النبي العظيم محمد. المسلمون في العالم أكثر من 1.7 بليون نسمة، وإذا وجد مارق فاسق فهذا لا يعني أحداً غيره.

هم يهاجمون باراك اوباما، للمرة الألف أو أكثر، ويقولون إنه تسلم دولة لها وجود عسكري وديبلوماسي في الشرق الأوسط، وكان التحالف الاستراتيجي مع اسرائيل قوياً، وإسرائيل حاربت حماس في قطاع غزة، وكان للولايات المتحدة علاقات جيدة مع تركيا علمانية، وأيضاً مع اسرائيل.

هم يزعمون أن ايران اليوم تحيط اسرائيل بأكثر من 150 ألف صاروخ من الشمال الى الجنوب، ولها حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة، وقد أسست فيلقاً لتحرير الجولان. هم تحدثوا أيضاً عن أنفاق من قطاع غزة الى اسرائيل، أي الى فلسطين المحتلة، وفي حين انني لم أؤيد حماس في السابق أو اليوم فإنني أنتصر لها في حربها المستمرة مع دولة الاحتلال والإرهاب. كل نصير لإسرائيل إرهابي مثل بنيامين نتانياهو وجيش الاحتلال والمستوطنين.

أختتم اليوم بحليف نتانياهو المعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب فهو دعا نانسي بيلوسي، رئيسة الأقلية في مجلس النواب الاميركي، والسناتور تشاك شومر، رئيس الأقلية في مجلس الشيوخ، ليبيعهما خطته لبناء سور مع المكسيك يمنع اللاجئين من دخول الولايات المتحدة. الحزب الديموقراطي لم يوافق في السابق على بناء السور ولا يوافق اليوم، وقد رفض طلب ترامب الذي دعا الميديا الى حضور الاجتماع، وحذر من مجرمين وأصحاب قضايا غير شرعية بين اللاجئين.

ربما زادت الحراسة على الحدود إلا أنني أصر على أن السور لن يُبنى.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة اسرائيل تحارب الحقيقة عصابة اسرائيل تحارب الحقيقة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon