توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سنة أخرى في الجمعية العامة

  مصر اليوم -

سنة أخرى في الجمعية العامة

بقلم - جهاد الخازن

أحضر الجلسة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة منذ أكثر من 40 سنة رأيت خلالها الغث والسمين، وهو ما تكرّر في الدورة الحالية الثالثة والسبعين.

الرئيس البرازيلي ميشال تامر كان أول المتحدثين، كالعام الماضي، فأشكره. تبعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب فأفسد الجو.

ترامب قال إن إدارته في أقل من سنتين، حققت أكثر من أي إدارة أميركية سابقة، والجمهور ضحك من كلامه وسخر منه.

هو انتقد إيران وقال إنها تحاصر شعبها وإنها تنشر ديكتاتورية فاسدة، وتمارس حملة إرهابية، وقادتها يمارسون الفوضى والموت والدمار، وهي لا تحترم الجيران أو السيادة الوطنية. زاد أن هذا «ليس جيداً.»

هل الجيد تأييده إسرائيل في قتل الفلسطينيين؟ الرئيس حسن روحاني انتقد ترامب، واستغرب أن يزعم ترامب أنه يريد مقابلة قادة إيران، وقد أعلن صراحة أنه يريد قلب النظام الإيراني.

أفضل خطاب سمعته في أول يومين من الدورة كان للرئيس عبدالفتاح السيسي، وبما أنني لا أستطيع هنا سوى الاختصار فأقول إنه أشار الى فلسطين في بدء كلامه، وقال كيف يمكن أن يُلام عربي يستغرب حرمان الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة للعيش بكرامة وسلام في دولة مستقلة تعكس آماله الوطنية وطموحاته.

هو عاد الى فلسطين بعد ذلك وقال: لا نستطيع الكلام عن التسوية السلمية للنزاعات كمبدأ أساسي للأمم المتحدة ومؤشر الى صدقيتها، من دون أن نشير الى القضية الفلسطينية، فهي مَثل على فشل النظام العالمي في إيجاد حل للنزاع يعتمد على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

هو أكمل قائلاً إن مبادئ حل القضية الفلسطينية معروفة ولا يجوز هدر الوقت في شرحها. المطلوب هو الإرادة السياسية لاستئناف المفاوضات وإيجاد حل على أساس المعطيات المسجلة. أقول إن العرب لا يزالون يمدون يدهم للسلام، وجماهيرنا لها حق قلب هذه الصفحة من التاريخ، والفلسطينيون لهم حق ممارسة حقوقهم المشروعة.

أكمل مع الرئيس اللبناني ميشال عون، وأنا لست من أنصاره، وبالتالي فشهادتي في كلمته عادلة جداً. هو ألقى خطاباً تحدث فيه عن مشاكل يواجهها لبنان، من لاجئين وغير ذلك، ثم تحدث عن القضية الفلسطينية وقال إنها خير مثال على غياب العدالة، ما أدى الى حروب في الشرق الأوسط وقيام مقاومة لن تنتهي إلا بانتهاء الاضطهاد وإقامة العدالة. هو قال إن العالم صوّت في مجلس الأمن والجمعية العامة ضد إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. وعلى رغم القرار، فبعض السفارات نقل الى القدس، وصدر قانون «إسرائيل دولة الشعب اليهودي».

الرئيس عون تحدث أيضاً عن وكالة «أونروا»، وسأل: هل عذاب الفلسطينيين انتهى لينتهي معه دورها وليسجل الفلسطينيون مواطنين في الدول حيث يقيمون؟

الملك محمد السادس، ملك المغرب، أرسل «رسالة ملكية سامية» الى اجتماع رفيع المستوى عنوانه «قمة نيلسون مانديلا للسلام»، كما ألقى رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، كلمة بلاده في الجميعة العامة.

الأمير تميم بن حمد، أمير قطر، ألقى خطاباً احتجّ فيه على محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وانتقد النظام السوري وتحدث عن اليمن وليبيا ودول أخرى، غير أنه أشار قبل ذلك الى الحصار الذي وصفه بـ «غير المشروع»، والذي فرض على دولة قطر. أقول إن أربع دول عربية قطعت العلاقات مع قطر، وهذا يعني أن غالبية عربية لا ترى السياسة القطرية مفيدة لقطر أو للجيران. هذه هي الحقيقة ولا حقيقة غيرها.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنة أخرى في الجمعية العامة سنة أخرى في الجمعية العامة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon