توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متطرفون يهود في حكومة اسرائيل وخارجها

  مصر اليوم -

متطرفون يهود في حكومة اسرائيل وخارجها

بقلم - جهاد الخازن

اسرائيل ورئيس وزرائها مجرم الحرب بنيامين نتانياهو دولة إرهابية تقتل الفلسطينيين، أحياناً الألوف منهم كما في آخر حرب على قطاع غزة وأحياناً بالأفراد عبر حدود قطاع غزة مع فلسطين المحتلة.

آخر ما قرأت من «اسرائيليات» أن وزير الدفاع افيغدور ليبرمان استقال احتجاجاً على وقف إطلاق النار بين الاحتلال وأهالي غزة. ليبرمان إرهابي من مولدافا جاء الى فلسطين ليقتل أهلها. مكانه الحقيقي أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي، وهو يستحق السجن مدى الحياة.

قرأت مقالاً لعصابة الحرب والشر الاسرائيلية في الميديا الاميركية عنوانه «وقف إطلاق النار يوقف صواريخ الإرهابيين الفلسطينيين... لهذه المرحلة.» الإرهابيون هم المستوطنون وجيش الاحتلال وأحزاب أقصى اليمين مثل ليكود. الفلسطينيون أصحاب الأرض منذ ألوف السنين وسيظلون أصحابها الى أن تقوم لهم دولة مستقلة في أقل من ربع أرضهم.

اسرائيل ليست دولة في ظل نتانياهو وإنما مافيا أخرى، فأذكر أيام كان السلام في متناول اليد مع اسحق رابين، ثم قتله اليمين الاسرائيلي وضاعت فرصة السلام.

عصابة اسرائيل تقول إن حماس أطلقت 400 صاروخ باتجاه اسرائيل. أتمنى لو كانت أربعة آلاف صاروخ، فالصواريخ أطلقت بعد عملية سرية داخل قطاع غزة قتل فيها سبعة مناضلين. أقول إن بنيامين نتانياهو إرهابي يستحق الشنق وإن أعضاء حكومته إرهابيون مثله، وإن الفلسطينيين الذين بقوا في بلادهم تحت الاحتلال وأهالي الضفة الغربية وقطاع غزة هم أصحاب البلد الوحيدون.

إذا لم تهاجم عصابة اسرائيل الفلسطينيين فهي تهاجم مَنْ تزعم أنهم يهود يساريون، وتعتبرهم مأساة اميركية. هم يقولون إن اليهود اليساريين يقومون بثورات دفع جميع اليهود ثمناً لها. أقول إن مَن يسمون يساريين هم في الواقع يهود معتدلون يريدون الخير لأنفسهن وللناس الآخرين. قرأت سجلاً لموت اليهود في حروب الآخرين ولا أراه سجلاً صحيحاً، بل محاولة لمهاجمة اليسار اليهودي.

إذا لم يهاجموا هؤلاء اليهود فهم يهاجمون الميديا الاميركية ولا يفعلون أكثر من ترديد تهم دونالد ترامب عن كذب الميديا. قرأت لهم مقالاً ينتقد «نيويورك تايمز» بعد نشرها مقالاً لموظف في إدارة ترامب يقول إنه وزملاءه يحاولون التقليل من أضرار الرئيس. هم أيضاً هاجموا سي إن إن التي علقت على مقال الجريدة وزادت عليه.

مركز ديفيد هوروفيتز للحرية أصدر تقريراً يتهم عشرة رؤساء جامعات اميركية بتأييد الإرهاب والدفاع عن حماس في الحرم الجامعي. المتهمون هم من جامعة كاليفورنيا وكولومبيا وكنت وتفت وشيكاغو وغيرها.

الجامعات المذكورة تضم جماعات تعرف بإسم «العدالة لفلسطين» وأعضاؤها يؤيدون حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل لما ترتكب من جرائم ضد الفلسطينيين.

إذا وضعت هوروفيتز ضد رؤساء الجامعات فأنا أنتصر للجامعات ضد نصير الإرهاب الاسرائيلي الحقير.

هم يهاجمون أيضاً يهوداً من الأرثوذكس يعادون دونالد ترامب. قرأت لهم زعمهم أن الحاخام مايك موسكوفيتز يعمل لمجموعة يهودية من مثليي الجنس ليست من اليهود الأرثوذكس.

حتى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لم تسلم من هجماتهم فهم يزعمون أن المخابرات الايرانية والصينية والروسية اخترقت دفاعاتها وكشفت أسماء جواسيسها في ايران والصين، وكان من النتائج أن حوالي 30 جاسوساً اميركياً أعدموا في الصين.

الولايات المتحدة تشن حرباً اقتصادية على الصين وايران وهما تردان عليها بما تملكان من وسائل. أرى أنهما ستخسران الحرب الاقتصادية أو أنهما خسرتاها وتحاولان كتم الخسارة.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرفون يهود في حكومة اسرائيل وخارجها متطرفون يهود في حكومة اسرائيل وخارجها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon