بقلم - جهاد الخازن
عضو مجلس النواب الأميركي ماكسين ووترز قالت لجمهور من مؤيديها «إن الله معنا»، وإن أنصار دونالد ترامب يعرفون أن ما يفعلونه خطأ.
هي أكدت للرئيس أنها وأنصارها سيتابعونه كل ساعة من اليوم، وأضافت أن التاريخ يقول إن ترامب عندما حاول أن يدوس على أمثالها ردوا له الصاع صاعين.
هو قال عنها في تغريدة إن معدل ذكائها منخفض، وهي ردت عليه بمثل كلامه ما أثار غيظ عصابة إسرائيل في الميديا الأميركية فهاجمتها بدورها.
عصابة الحرب والشر تزعم أن إرهابيين مسلمين يستهدفون دعاة المثلية الجنسية ويقولون إن المشكلة ليست في الإرهابيين بل في الإسلام.
أقول إن الإسلام دين سلام. ليس في القرآن أي دعوة لقتل البشر، وإنما هناك كلام عن الكفار وأنهم إذا عادوا عن كفرهم يُغفر لهم.
في خبر آخر كان هناك ديموقراطيون كالوا التهم للرئيس دونالد ترامب، وقالوا مثلاً إنه نازي، وهذا غير صحيح أبداً. هم يقولون إن ابنة ترامب إيفانكا اعتنقت اليهودية لتتزوج اليهودي جاريد كوشنر الذي لم يجد له ترامب دوراً سوى الوسيط في الشرق الأوسط، وإن ابناً له تزوج يهودية، وإن نصف أحفاده من اليهود، وإن زوجة سابقة لأحد أولاده نصف يهودية.
هم ينسون أن ترامب حليف الإرهابي بنيامين نتانياهو ويشجعه في حملته الدموية على الفلسطينيين.
العصابة تحاول نبش الماضي وتزعم أن باراك أوباما أراد أن يتدخل الروس في انتخابات الرئاسة الاميركية.
هم يزعمون أن الرئيس أوباما أمر رجال الاستخبارات بتجاهل النشاط الروسي أملاً بإدانته في المستقبل. كما يزعمون أن أوباما أراد أن يتدخل الروس في الانتخابات ليدينهم في وقت لاحق وهو ما فعل.
أقول إن الروس تدخلوا في انتخابات الرئاسة الأميركية لمصلحة دونالد ترامب، فهذا الرجل غير طبيعي في نظرهم، وعندهم مستندات تدينه بأمور لن أسجل شيئاً منها هنا. الرئيس ترامب سيقابل الرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، ولا بد أن الرئيس الروسي يريد ثمن سكوت بلده عما يعرف من تصرفات ترامب مع ملكات الجمال في روسيا وغير ذلك.
الولايات المتحدة انسحبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وصحافة العالم كله نشرت الخبر. وزير الخارجية مايك بومبيو والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نِكي هيلي أعلنا الخبر، وزعما أن بلادهما لا تريد البقاء في منظمة تهزأ بحقوق الإنسان. العالم كله دان انسحاب الولايات المتحدة وأنا أدينه اليوم، فهو قرار إسرائيلي لأن مجلس حقوق الإنسان دان إسرائيل مرة بعد مرة بسبب قتلها الفلسطينيين. لا سبب آخر هناك غير كذب المتطرف بومبيو وهيلي الهندية الأصل.
لديهم من الوقاحة ما يكفي لأن يهاجموا سياسة إلمانيا إزاء اللاجئين، ويرون أنها تتستر على مهاجرين مسلمين يهاجمون اليهود في ألمانيا. أعتقد أن كل مهاجر يريد حياة أفضل في بلد اغترابه، وإذا اشتبك مع يهودي فالسبب شعوره بأن اليهود لا يريدونه في ألمانيا أو هذا البلد أو ذاك. هو لم يذهب إلى ألمانيا ليقتتل مع اليهود وإنما بحثاً عن حياة أفضل وهناك من يحاول منعه من السعي وراءها.
نقلا عن الحياة اللندنية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع