توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (روسيا في بلادنا وأخبار أخرى)

  مصر اليوم -

عيون وآذان روسيا في بلادنا وأخبار أخرى

بقلم-جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب يحكي والرئيس فلاديمير بوتين يفعل. الولايات المتحدة تعتقد أن لها حلفاء عرباً، وهم حلفاؤها ضد إيران فقط. روسيا، في المقابل، على علاقة وثيقة مع سورية وإيران وتركيا وإسرائيل وغيرها.

في الخلاف المستعر بين إسرائيل وإيران وقفت روسيا على الحياد، ووزارة الخارجية الروسية دعت الفرقاء إلى ضبط النفس. مع ذلك يبدو أن روسيا تستطيع أن تلعب دور «صنع السلام» لأنها تستطيع التفاوض مع البلدان المعنية كافة.

الرئيس بوتين قال بعد غارات إسرائيلية في سورية في نيسان (أبريل) إن بلاده ستبيع سورية صواريخ أس-300 ثم عدل عن ذلك بعد أن زاره الإرهابي بنيامين نتانياهو، من دون أن يقول إن قراره نهائي، فروسيا ربما أرسلت الصواريخ إلى سورية غداً.

روسيا تريد انسحاب القوات الأجنبية من سورية، وترى أن الوجود الروسي وحده في سورية شرعي، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرينتيف قال إن تعليقات الرئيس بوتين تشمل إيران وحزب الله والولايات المتحدة وتركيا، إلا أن السفير أضاف أن تعليقات رئيسه كانت مجرد «بيان سياسي».

أنتقل إلى شيء آخر فقد صدر في سورية قانون الملكية الجديد رقم 10 للعام الحالي، وهو يعطي الحكومة السورية حق إنشاء مناطق تنظيمية في جميع أنحاء البلاد، ويفرض قيوداً مكبِّلة على أصحاب العقارات والمستأجرين ليبقوا حيث هم، أو يهجّرون لإعادة تعمير مناطق سكنهم.

لما فقيه، نائب مديرة الشرق الأوسط في منظمة مراقبة حقوق الإنسان قالت إن القانون الجديد إضافة مقلقة إلى ترسانة الحكومة السورية من قوانين التخطيط العمراني التي تستخدم في مصادرة ممتلكات المواطنين، أو تقيد حرية اللاجئين السوريين في الخارج إذا حاولوا العودة إلى بلادهم.

ليست الأخبار كلها عن روسيا وسورية فهناك أخبار أخرى يستحق القارئ أن يطلع عليها، ومنها شراء تركيا صواريخ أس-400 من روسيا ما أثار احتجاج الولايات المتحدة عضو حلف الناتو على تركيا.

لن أعود إلى تاريخ أو جغرافيا، فقد كانت علاقات تركيا مع الاتحاد السوفياتي متوترة دائماً، وإنما أقول إن تركيا تحاول استرضاء روسيا، وعدم إثارة نزاعات معها فقد جربت ذلك عندما أسقطت طائرة روسية اخترقت حدودها عام 2015 وردت روسيا مهددة بتسليح حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية.

روسيا ضد حلف الناتو، ولا تستطيع تفكيكه إلا أنها تستطيع إضعافه، وقد وجدت ثغرة بتحسين علاقاتها مع تركيا.

أنتقل إلى أصحاب الملايين، والقارئ وأنا لسنا منهم إلا أننا نتابعهم باهتمام. هناك في العالم 15 مليوناً من البشر كل منهم يملك أكثر من مليون دولار، وبعضهم يملك أكثر من بليون دولار. مؤسسة ثراء العالم الجديد قالت إن مئة ألف من أصحاب الملايين غيّروا أماكن سكنهم السنة الماضية.

هذا يذكرني بقانون التجنيس في لبنان وإعطاء سوريين من أصحاب الملايين جنسيات لبنانية، عارضها بعض اللبنانيين بشدة وحدّة.

القوانين الأميركية ضد الهجرة والرئيس دونالد ترامب يريد طرد اللاجئين الموجودين في بلاده. مع ذلك استقبلت الولايات المتحدة السنة الماضية تسعة آلاف مليونير للجوء والإقامة. قد يبدو هذا الرقم كبيراً إلا أن في الولايات المتحدة خمسة ملايين مليونير.

أعتقد أن أوروبا ترحب بأصحاب الملايين، مع أن بريطانيا تطارد الأثرياء من أصدقاء فلاديمير بوتين الذين قرروا الإقامة في وسط لندن.

وعندي خبر للقراء من الولايات المتحدة فقد قتلت الشرطة رجلاً أسود اسمه غريغوري فون هيل برصاصة عبر باب مرأب سيارته، ومحكمة أميركية من نوع يحبه الرئيس ترامب حكمت بتعويض للأسرة هو أربعة دولارات فقط. أربعة دولارات منها دولار لأمه لدفع نفقات الجنازة ودولار لكل من أبنائه الثلاثة. هكذا هي العدالة وإلا فلا.

نقلا عن الحياه اللندنيه 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان روسيا في بلادنا وأخبار أخرى عيون وآذان روسيا في بلادنا وأخبار أخرى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon